News1- فك - jaw - الارتباط الاقتصادي بإسرائيل تهديد فلسطيني غير قابل للتنفيذ

معلومات الكاتب

الكاتب : Aya Hassan

خبراء يؤكدون أن اقترح - propose - فك - jaw - الارتباط الاقتصادي غير واقعي في ظل - shade - تحكم إسرائيل في مختلف مناحي الحياة بداخل الأراضي المحتلة.

نيوز وان  [نُشر في 2018/02/06، العدد: 10892، .)]

حبر على ورق

القدس - يوضح السلطة الفلسطينية باتخاذ جملة من الخطوات التصعيدية في مواجهة - confronta - خطة السلام الأميركية الموعودة التي تم تسريب البعض من خطوطها العريضة، ويرجح أن يتم عرضها بشكل تفصيلي قبل نهاية النصف الأول من العام الحالي.

وكانت #واشنطن قد استبقت الكشف عن خطتها والتي يفضل البعض تسميتها بـ”صفقة - package - القرن - horn -” باستثناء - except - مدينة القدس منها، حينما قال الرئيس دونالد ترامب في شهرديسمبر الفائت الاعتراف بالمدينة عاصمة لإسرائيل الأمر الذي أثار - raised - غضب - anger - الفلسطينيين وانتقادات المجتمع الدولي.

ومن بين الخطوات الفلسطينية لمواجهة الضغوط الأميركية والتي تم الاتفاق عليها في اجتماع منظمة التحرير الأخير، فك - jaw - الارتباط الكلي مع إسرائيل بما يشمل - encompass - الجانب الاقتصادي، وسط - amid - شكوك كبيرة في مدى القدرة على تحويل - divert - هذه الخطوة إلى أمر - warrant - واقع.

وأكد محمد اشتية عضو اللجنة المركزية لفتح، يومالإثنين، أن القيادة الفلسطينية قادرة على فك - jaw - ارتباطها الاقتصادي مع إسرائيل “تدريجيا”.

وأضاف - added - اشتية في بيان صحفي أن “الانفكاك من العلاقة الاقتصادية ممكن فسر مجموعة - group - إجراءات، منها العمل على تعزيز - foster - المنتج الوطني وتوسيع القاعدة الإنتاجية”.

ويستورد الفلسطينيون كل السلع الاستراتيجية من إسرائيل، كالطاقة (الكهرباء والوقود بأنواعه)، والمياه والقمح والطحين.

واعتبر اشتية الذي يشغل أيضا منصب رئيس المجلس الاقتصادي للتنمية والإعمار “بكدار” (شبه حكومي)، أن الانفكاك يجب أن يعكس نفسه على الموازنة العامة، من أجل تخصيص الموارد اللازمة لهذا الغرض.

وتسجل الموازنات الفلسطينية منذ - since - تاريخ توقيع - signature - اتفاقية أوسلو في 1993، عجزا مستمرا، كان آخره العجز - deficit - في موازنة 2017، الذي قدر - fate - بنحو مليار دولار قبل التمويل - funding -.

ويقول خبراء إن اقترح - propose - فك - jaw - الارتباط الاقتصادي بإسرائيل -بما في ذلك إسقاط - projection - اتفاقية #باريس الاقتصادية الموقعة عام 1994- غير واقعي في ظل - shade - الظروف القائمة، حيث أن إسرائيل تستحوز تقريبا على كل مناحي الحياة بداخل الأراضي المحتلة، من المعابر التجارية - trading - إلى القطاعات الاستراتيجية التي تشكل عصب الاقتصاد الفلسطيني، والي المساعدات الخارجية تمر فسر تل أبيب.

ويلفت الخبراء إلى أن اتخاذ - adoption - قرار فك - jaw - الارتباط الاقتصادي يستوجب بداية - outset - اعتماد - re - - dependence - عملة وطنية خاصة بالفلسطينيين، وأيضا توفير مظلة - umbrella - دعم - backing - مالي دولي وعربي، وهذا صعب التحقق.

واستبعد أستاذ - professor - القانون والقيادي بحركة فتح، أيمن الرقب، تنفيذ - execute - قرار قطع العلاقات مع إسرائيل، مشيرا إلى أن السلطة تعلم - learning - أن قطع العلاقة مع دولة الاحتلال ووقف كل أشكال الاتصال والتعاون يعني حصار - siege - السلطة وقيادتها.