News1- بارنييه يضغط على المملكة المتحدة لقبول البقاء في الاتحاد الجمركي بعد بريكست
قابلا كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي ميشال بارنييه الاثنين في #لندن ، الوزير البريطاني المكلف بالبريكست ديفيس ديفيس في زيارة هي الأولى من نوعه...

معلومات الكاتب
- قابلا كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي ميشال بارنييه الاثنين في #لندن، الوزير البريطاني المكلف بالبريكست ديفيس ديفيس في زيارة هي الأولى من نوعها منذ - since - تاريخ أول مفاوضات الانفصال، من أجل استكشاف - explora - مواقف #المملكة المتحدة بخصوص المفاوضات حول العلاقة المستقبلية، فيما تسود حكومة المحافظين أجواء من التوتر بشأن توجهات المفاوضات.
نيوز وان
[نُشر في 2018/02/06، العدد: 10892، .)]
مفاوضات شاقة
#لندن - حث - motivate - - induce - كبير مفاوضي الاتحاد الاوروبي بشأن بريكست ميشال بارنييه رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي على القيام - doing - بخيار إزاء مرحلة ما بعد بريكست، مذكرا بأن خروج - exit - بلادها من الاتحاد الجمركي والسوق الموحدة سيؤدي “حتما” إلى فرض حواجز تجارية.
وصرح بارنييه إثر لقائه ماي والوزير البريطاني المكلف بريكست ديفيد ديفيس “حان الوقت للقيام بخيار”، مضيفا “نحن بحاجة إلى الوضوح بشأن المقترحات البريطانية المتعلقة بالعلاقة المستقبلية للمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي”.
ومضى يقول “كل ما يمكنني قوله هو أن الخروج من الاتحاد الجمركي والسوق الموحدة سيؤدي حتما إلى إقامة حواجز على تجارة السلع والخدمات”.
وحذر من عواقب إضاعة الوقت في التوصل إلى اتفاقات تعجل بانفصال المملكة، في خطوة اعتبرها مراقبون ضغوطا جديدة على #لندن لتقديم الكثير من التنازلات للكتلة الأوروبية، أملا في التوصل إلى اتفاق - accord - نهائي قبل نهاية الفترة المحددة للانفصال في مارس - march - القادم.
وأضاف - added - المفوض الأوروبي “شعوري أنه لم ويعتبر مسموحا لنا - ours - بإضاعة ولو - albeit - دقيقة واحدة، إذا أردنا التوصل إلى اتفاق - accord -”، في دعوة - invitation - اعتبرها محللون ضمن - within - استراتيجية التخويف التي تتبناها #بروكسل في الضغط على المملكة المتحدة لتقديم أكثر تنازلات عند المفاوضات.
وجدد ديفيس التأكيد على أن حكومته تقرر الخروج من الاتفاق الجمركي لتكون لديها حرية - liberty - توقيع - signature - اتفاقات تجارية مع سائر دول العالم، لكنه أعرب عن الأمل في الحفاظ على علاقة تجارية “سهلة قدر - fate - الإمكان” بعد بريكست.
ويأتي وصول - access - بارنييه إلى #لندن، في الوقت الذي تزداد فيه التوترات في المملكة المتحدة بين مؤيدي ومعارضي بريكست، إثر انتشار - prevalen - معلومات حول المفاوضات، مفادها أن بعض الوزراء ربما يعملون على إبقاء #المملكة المتحدة ضمن - within - الاتحاد الجمركي، للحفاظ على العلاقات الاقتصادية بعد خروج - exit - البلاد من الاتحاد الأوروبي.
وبدد مكتب رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، هذه المخاوف، في بيان جاء فيه “ليست سياستنا أن نكون في اتحاد - federation - جمركي”، وجاء ذلك عقب مزاعم من مشرعين مؤيدين للخروج من الاتحاد الأوروبي في حزبها بأن الحكومة قد تغير موقفها.
وأكد ذات البيان أن المملكة المتحدة تريد “ترتيبا” لجعل التجارة - commerc - في ما بعد خروج - exit - المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي مع التكتل سلسة قدر - fate - المستطاع.
وقال توم بريك، المتحدث باسم الحزب الليبرالي الديمقراطي المعارض، على تويتر إن بيان ماي “يؤكد - underline - أن الموالين المخبولين المتطرفين لخروج المملكة من الاتحاد الأوروبي يسيطرون الآن على الحكومة”.
واعتبر ديفيد كولينان، من الحزب الأيرلندي الجمهوري شين فين، أن مغادرة الاتحاد الجمركي من شأنها أن تؤدي إلى فرض ضوابط عند الحدود الأيرلندية وتعرض للخطر اتفاق - accord - يومالجمعة العظيمة لعام 1998، والذي يعزز عملية - process - السلام وتقاسم السلطة في أيرلندا الشمالية.
ويأتي لقاء - encounte - بارنييه بتيريزا ماي والوزير البريطاني المكلف بشؤون بريكست ديفيد ديفيس عشية أول جلسة تفاوضية جديدة، من يومالثلاثاء إلى يومالجمعة في #بروكسل.
|
ومن يومالثلاثاء إلى يومالخميس، ستتناول المناقشات بين الوفدين الأوروبي والبريطاني الجوانب التقنية لخروج #المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، والحدود والعلاقة بين مقاطعة أيرلندا الشمالية والجمهورية الأيرلندية، والفترة الانتقالية التي يفترض - supposed - أن تبدأ في 29 مارس - march - 2019 وتستمر سنتين. وسيخصص يومالجمعة للقاء بين منسقي الفريقين يفترض - supposed - أن يسمح للندن “بتحديث” توقعاتها بشأن علاقتها القادمة بالاتحاد الأوروبي وهي محور المناقشات التي تبدأ يومالثلاثاء.
وكان الاتحاد الأوروبي عبّر الاثنين عن موقفه من التفاوض حول المرحلة الانتقالية في ما بعد بريكست التي ترغب فيها المملكة المتحدة، حيث وافقت الدول الـ27 في الاتحاد على مبدأ “انتقال حسبما الوضع الراهن لكن منغير أي تمثيل مؤسساتي” لبريطانيا.
وما زالت المرحلة الانتقالية تثير - evoke - خلافات بين المحافظين في حزب تيريزا ماي، حيث يخشى نواب خصوصا أن تصبح #المملكة المتحدة “تابعة” للاتحاد كونها ستواصل تطبيق - enforce - القواعد الأوروبية منغير أن يكون لها رأي تبديه.
ويتوقع أن تشكل هذه القضايا محور مناقشات حادة - acute -، هذا الأسبوع، في اجتماعات وزارية في #لندن تهدف إلى توضيح - illustration - موقف - stance - الحكومة، تقول الصحف البريطانية أنها ملفات “قابلة للانفجار”.
وتجد ماي نفسها في وضع - placemen - صعب إذ أن عليها إرضاء البعض منغير إغضاب آخرين، حيث أكدت صحيفة “صنداي تايمز” الأحد، أن رئيسة الوزراء مهددة “بمؤامرة” تهدف إلى إسقاطها إذا سارت باتجاه بريكست معتدل - modera - - mild - وذلك في مؤشر - indicator - إلى توتر - tense - الأجواء.
وسيحل محلها عندئذ وزير الخارجية في حكومتها بوريس جونسون، على أن يصبح بوريس غوف (وزير البيئة) نائبا لرئيس الحكومة ويتولى النائب المحافظ المتشدد جاكوب ريس-موغ حقيبة المالية - fiscal -، وهم - illusion - 3 من أشد مؤيدي بريكست حاسم - decisiv -.
وقالت الصحيفة إن النائب المحافظ الذي يتمتع بنفوذ كبير برنارد جينكين المؤيد لبريكست حذّر ماي من الخروج عن التصويت الذي جرى في شهريونيو 2016، ودعاها إلى العمل من أجل خروج - exit - “قاطع - interrupt -″ والحذر من تأثير وزير المالية - fiscal - فيليب هاموند المؤيد للبقاء في الاتحاد.
وأثار هاموند غضب - anger - مؤيدي بريكست بتأكيده أن #المملكة المتحدة ستبتعد “بشكل قليل فقط” عن الاقتصاد الأوروبي بعد خروجها من الاتحاد. وتشكل هذه الانقسامات جزءا من الصعوبات التي تواجهها ماي في فرض سلطتها منذ - since - تاريخ الانتكاسة التي واجهتها في الانتخابات التشريعية عندما خسر المحافظون أغلبيتهم المطلقة في مجلس - العموم - العموم.