موسكو تراهن على لقاء وزير الخارجية البريطاني article
موسكو – قالت وكالة الإعلام الروسية السبت إن السفارة الروسية في لندن أرسلت طلبا للقاء السفير الروسي ألكسندر ياكوفينكو مع وزير الخارجية البريط...
معلومات الكاتب
موسكو – قالت وكالة الإعلام الروسية السبت إن السفارة الروسية في لندن أرسلت طلبا للقاء السفير الروسي ألكسندر ياكوفينكو مع وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون لمناقشة التحقيق بشأن واقعة تسميم جاسوس روسي سابق وابنته في مدينة سالزبري.
ونقلت الوكالة عن متحدث باسم السفارة قوله "نأمل في رد بناء من الجانب البريطاني ونعول على هذا الاجتماع في أقرب وقت ممكن".
وأكدت الخارجية البريطانية تلقيها لهذا الطلب.
وقالت متحدثة باسم الوزارة "سنرد في الوقت المناسب".
ونفت روسيا الخميس أمام مجلس الأمن الدولي تورطها في محاولة تسميم جاسوس روسي سابق وابنته في بريطانيا، مؤكدة أن لندن تتهمها "بلا دليل" في إطار "حملة منظمة معدة مسبقا".
وخلال اجتماع المجلس الذي عقد بطلب من موسكو، شدد السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا على أن "روسيا ليست لها أي صلة بتسميم سكريبال" وابنته.
وأضاف انه "اتهام بلا دليل" يهدف إلى "تشويه صورة روسيا". وتابع الدبلوماسي الروسي "نحن في مسرح العبث"، مشيرا إلى انه "قلنا لزملائنا البريطانيين انتم تلعبون بالنار وستندمون على ذلك".
وغداة رفض المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية إشراك روسيا في التحقيق، طالب السفير الروسي بردود على عدد من الأسئلة.
وأكدت السفيرة البريطانية كارين بيرس أن لندن اتبعت كل الإجراءات القانونية والدولية. وأضافت "الشيء الأهم الآن، هو السماح لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية" باستخلاص النتائج في هذه القضية مع "إبقاء مجلس الأمن مطلعا" على ما يحصل.
من جهتهم أعلن الأعضاء الغربيون في مجلس الأمن دعمهم للمملكة المتحدة. وقال السفير الفرنسي فرانسوا دولاتر "لا يوجد تفسير آخر مقنع سوى أنّ روسيا مسؤولة" عما حصل.
من جهتها، قالت الولايات المتحدة إن اجتماع مجلس الأمن الدولي هو "محاولة جديدة من قبل روسيا لاستخدامه لتحقيق مكاسب سياسية".
في المقابل، قالت الصين إن "كشف الحقيقة واستخلاص النتائج على أساس أدلة دامغة أمر ملح".
وأدى تسميم الجاسوس الروسي السابق وابنته يوليا في الرابع من آذار/مارس على الأرض البريطانية، إلى سلسلة تاريخية من إجراءات الطرد المتبادلة بين روسيا ودول غربية، شملت حتى الآن نحو 300 دبلوماسي. وغادر الدبلوماسيون الأميركيون الستون وعائلاتهم موسكو الخميس.
وتبذل روسيا التي تتهمها بريطانيا التي يدعمها الغربيون بقوة، بالوقوف وراء تسميم سكريبال جهودا شاقة لإسماع صوتها. وقد دعت الدول الأعضاء في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي إلى اجتماع لكنها لم تتمكن من إقناعها بإشراك روسيا في التحقيق.
Source link