أبل تتكاتف مع السعودية لإثراء المحتوى العربي التعليمي article

معلومات الكاتب

الكاتب : Aya Hassan

الرياض - أجرى ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان زيارة السبت لشركة أبل في وادي السيلكون بمدينة سان فرانسيسكو الأميركية.

وقالت وكالة الأنباء السعودية إن ولي العهد التقى خلال الزيارة تيم كوك الرئيس التنفيذي لشركة أبل، حيث استعرضا أوجه الشراكة من خلال عدد من المشاريع المشتركة بين الطرفين.

ومن بين المشاريع التي بحثها "المشاركة في تطوير التطبيقات في السعودية، وإثراء المحتوى العربي التعليمي في الفصول الدراسية مما يعزز تطوير منهج تعليمي إبداعي لطلاب التعليم العام".

كما شهد الاجتماع بحث فرص العمل لتمكين الشباب السعودي من الحصول على التدريب في مقر الشركة.

وبدأ ولي العهد السعودي زيارة لأميركا يوم 20 مارس/آذار ومن المقرر أن تستمر نحو 3 أسابيع.

ومنذ وصوله أميركا يعقد بن سلمان يومياً لقاءات مع شركات في مجالات التكنولوجيا والدفاع والترفيه والاستثمار، ويبحث فرص التعاون معها لدعم رؤية المملكة 2030 الهادفة إلى تقليل الاعتماد على النفط.

وأعلنت السعودية أنها تخطط لدعم الفنون والثقافة وتنمية صناعة الإعلام من أجل أن يكون "برنامج التحول الوطني" شاملا لمختلف مناحي الحياة في المجتمع وتطلعات المواطنين.

ويشكل قطاعا الترفيه والسياحة حجر الاساس في "رؤية 2030"، الخطة الاقتصادية التي طرحها ولي العهد في 2016 والتي تهدف الى تنويع الاقتصاد بهدف وقف الارتهان التاريخي للنفط خصوصا مع انخفاض سعر الخام.

وسيتم بناء مجمع ملكي للفنون ومدينة إعلامية، في واحدة من جملة مبادرات تأتي في إطار "برنامج التحول الوطني" الرامي إلى تنويع مصادر الاقتصاد الدخل المعتمد على النفط.

وقال وزير الثقافة الإعلام عادل الطريفي خلال مؤتمر صحافي لاستكمال عرض مبادرات البرنامج الذي أقرته الحكومة إن "مبادرة وزارة الثقافة والإعلام بإنشاء المجمع الملكي للفنون جاءت من أجل تعزيز الثقافة والفن" في البلاد.

ويندرج هذا البرنامج في إطار "رؤية السعودية 2030" الهادفة الى اجراء اصلاحات طموحة في البنية الاقتصادية السعودية، وخفض اعتماد أكبر مصدر للنفط على المصدر التقليدي للدخل.

واعلنت الهيئة العامة للترفيه الحكومية السعودية الخميس انها ستستثمر 240 مليار ريال (نحو 64 مليار دولار) في قطاع الترفيه في السنوات العشر المقبلة.

وأوضح رئيس الهيئة أحمد بن عقيل الخطيب أن جدول الفعاليات الترفيهية للعام 2018 وحده يشمل أكثر من "خمسة آلاف" حدث.

وشهدت السعودية منذ تولي الامير الشاب محمد بن سلمان منصبه وليا للعهد في منتصف العام الماضي، سلسلة من الفعاليات الموسيقية والترفيهية غير المسبوقة.

واستضافت السعودية أول مهرجان لموسيقى الجاز في تاريخها الجمعة شاركت فيه فرق من بيروت ونيو أورلينز. وأطلقت المملكة المحافظة برنامجا واسعا من الإصلاحات الاجتماعية تضمن السماح للنساء بقيادة السيارات بدءا من يونيو/حزيران.

Source link