آلبرخت دورر.. «رائد الفن الحديث» article

معلومات الكاتب

الكاتب : Aya Hassan

رسام ألماني تمعن في الفن عمليا وعلميا حتى أصبح مُحبا شديدا للنظريات التي تتناول الفن، حتى أثرت عليه في أواخر حياته فنشر بعض المؤلفات حول أبعاد الجسم الآدمي، هو الرسام الألماني آلبرخت دورر، والذي تحل اليوم 6 أبريل ذكرى رحيله عام 1528 بألمانيا.

وُلد دورر في مدينة نورمبرج الألمانية في 21 مايو 1471، ثم تنقل كثيرا بين المدن الألمانية، حتى أحس بميوله الفني اتجاه الرسم خاصة الرسم الزيتي، وكان حينها في مدينة مسقط رأسه نورمبرج، فقام بعمل العديد من الرسومات الزيتية ولم يتوقف عند هذا الحد، فاتجه نحو الرسومات التخطيطية بالإضافة إلى بعض الأعمال المائية.

سبق الفنان دورر عصره بمراحل، حيث كان له دورا بارزا في الحفر والنقش، فبدأ بالحفر وهنا، قام بتحويل ما يقرب من 250 عمل من رسوماته إلى أعمال خشبية محفورة، كما بدأ بتصوير رسوم بعض الكتب مثل الفارس، فون تورن، والطيش، واستمر بعدها طيلة 20 عامًا حتى رسم بعض الصور الهامشية لكتاب الصلوات للإمبراطور الروماني ماكسمليان.

كما خاض الفنان الكثير من التجارب الفنية الحديثة حتى وصل إلى النقش، وعُرف بتمكنه في الحفر الإبري وكان يستخدم الأزميل في كثير من الأحيان الأخرى، ولم يكتف عند هذا الإبداع الفني، ولكنه ساهم بالكثير في مجال الهندسة الوصفية، حتى ألف كتاباته عن الظلال ونُشرت في 1525.

للرسام آلبرخت دورر مجموعة من الأعمال الشهيرة مثل لوحة الأرنب البري اليافع، لوحة وحيد القرن، ولوحة سفر الرؤيا والذي ضم مجموعة من الأعمال المطبوعة حول نهاية العالم في 1498، فارق دورر الحياة في مثل هذا اليوم 6 أبريل، وذلك عن عمر ناهز 57 عامًا.

Source link