News1- حملة 'أنا أيضا' تلحق بمهرجان #برلين بقلم: أمير العمري

معلومات الكاتب

الكاتب : Aya Hassan

مهرجان #برلين يخصص مناقشة - debate - خاصة تحت - underneath - عنوان - heading - 'الثقافة تريد التغيير..' إضافة إلى موقع خاص على الإنترنت بغرض تشجيع - encouragemen - ضحايا التحرشات الجنسية - citizenship - على المبادرة.

نيوز وان أمير العمري [نُشر في 2018/02/16، العدد: 10902، .)]

كيم دي دوك حصل على 'الأسد الذهبي' من مهرجان فينيسيا عام 2012

#برلين- أجواء مهرجان #برلين السينمائي قبل الافتتاح الرسمي مشبعة بأجواء ملتهبة تتعلق بموضوع التحرش الجنسي في أوساط صناعة السينما، فقبل الافتتاح قال مدير - administrator - المهرجان ديتر كوسيلك أن البرليناله “ملتزم بالكفاح من أجل الاستقلالية الجنسية - citizenship - وضد كل أشكال التحرش”.

ويخصص المهرجان أيضا مناقشة - debate - خاصة تحت - underneath - عنوان - heading - “الثقافة تريد التغيير.. حديث حول التحرش الجنسي في السينما والتلفزيون والمسرح”، وستقام هذه الندوة الاثنين، وقد أسس المهرجان أيضا موقعا خاصا على شبكة الإنترنت سينطلق مع أول أعمال هذه الندوة، يحمل - bear - عنوان - heading - “تحدثوا” بغرض تشجيع - encouragemen - ضحايا التحرشات الجنسية - citizenship - على المبادرة بالحديث عمّا تعرضوا إليه في صناعة السينما بوجه خاص.

وأعلنت وزيرة الثقافة الألمانية أن وزارتها ستخصّص مبلغ 100 مليون يورو لدعم المركز الذي تأسس مؤخرا - lately - لبحث أي شكاوى تتعلق بالتحرشات والاعتداءات الجنسية - citizenship -.

المهرجان وجد نفسه يواجه مشكلة - trouble - انفجرت بعد ضمه إلى برامجه، الفيلم الجديد للمخرج الكوري الجنوبي كيم كي دوك

وكانت آخر الأحداث التي شغلت الأوساط الفنية في ألمانيا استقالة - resignation - مخرج الدراما التلفزيونية ديتر ويديل من منصبه كمدير لمهرجان مسرحي كبير يقام في مدينة هيرسفيلد، بعد أن وجه له عدد من الممثلات اللاتي عملن معه اتهامات تعود إلى عقود مضت، بالتحرشات الجنسية - citizenship - نشرتها صحيفة “دي زيت”، وأصدر المخرج (75 عاما) بيانا قال فيه إن هذه المزاعم تركته “شديد الاضطراب وأضرت بصحته”.

وبالرغم من إعلان مدير - administrator - مهرجان #برلين بأنه تم استبعاد كل الأفلام التي شارك في صنعها سينمائيون متخمون بالتحرش الجنسي، غير أن المهرجان وجد نفسه يواجه مشكلة - trouble - حادة - acute - انفجرت بعد ضمه إلى برامجه، في قسم البانوراما بالتحديد، الفيلم الجديد للمخرج الكوري الجنوبي كيم كي دوك.

وقد نشرت ممثلة - actr - سبق وأن عملت معه (لم تذكر اسمها) مقالا يتهم المخرج بالاعتداء الجنسي عليها، كما قالت إنه اعتدى عليها بالضرب وأرغمها على ممارسة الظهور في مشاهد - viewer - جنسية - nationality - في فيلمه “مويبيوس” (2013).

ورغم أن كيم قد أدين بسبب اعتدائه عليها وحكم عليه بدفع غرامة - fine - مالية، إلاّ أنه أنكر كل الاتهامات الموجهة إليه بالاستغلال الجنسي، وقد أستبعدت المحكمة هذه المزاعم بسبب غياب الأدلة.

وردت مديرة قسم بانوراما، حيث يعرض الفيلم الكوري الجديد، على هذه المزاعم بقولها إنهم أتوا بكيم كي دوك لكي يواجه بنفسه وبشكل مباشر هذه الاتهامات ويشارك في مناقشة - debate - الموضوع، وأنه أظهر استعداده للمواجهة.

وكان المخرج النمساوي الشهير مايكل هانيكه قد صرح قبل 3 أيام من افتتاح مهرجان #برلين السينمائي أن حملة “وأنا أيضا” هي حملة تشبه “مطاردة - hunt - - hunt - - chase - الساحرات” في العصور الوسطى، وأنها مدفوعة بكراهية الرجال.

وقال هانيكه “إن هذه البيوريتانية الجديدة المصبوغة بكراهية الرجال، تأتي في إقدام حركة ‘أنا أيضا’، وهي تقلقني، فنحن كفنانين بدأنا نشعر بالخوف منذ - since - تاريخ أن أصبحنا نواجه هذه الحملة على أي شكل - format - من أشكال الإيروتيكية”.

ورغم إدانة هانيكه للاعتداءات الجنسية - citizenship - وتأكيده أن مرتكبي الاغتصاب والاعتداءات الجنسية - citizenship - يجب أن ينالوا العقاب، إلاّ أنه أضاف قائلا “إن هذه الأحكام المسبقة الهستيرية التي تنتشر حاليا - presently -، تصيبني بالتقزز، لا أريد أن أعرف كم عدد هذه الاتهامات التي ترتبط بوقائع حدثت قبل 20 أو 30 عام، هي اتهامات لا علاقة لها أساسا - fundamentally - بالاعتداء الجنسي”. والسجال لا يزال قائما.