أخبار

News1- الحلوى سفيرة العمانيين في أنحاء العالم

مسؤول في الخارجية العمانية: الحلوى العمانية موجودة في كل المناسبات في حفلات السفارات وخصوصا عند الاحتفال بالعيد الوطني. نيوز وان  [نُشر في ...

معلومات الكاتب




مسؤول في الخارجية العمانية: الحلوى العمانية موجودة في كل المناسبات في حفلات السفارات وخصوصا عند الاحتفال بالعيد الوطني.




نيوز وان  [نُشر في 2018/02/20، العدد: 10906، .)]



تعليب مميز - distinctive - لمذاق لذيذ - delightf - - delicious -


#مسقط - من حفلات الزفاف والمناسبات الاجتماعية إلى الأعياد والمهرجانات، الحلوى العمانية دائمة الحضور - attendance -، لكن السلطنة الخليجية قرّرت قبل فترة قصيرة أن تنشر شغفها بهذه الحلوى في الخارج - ove -، فجعلتها طبق الضيافة الرئيسي - principal - في سفاراتها حول العالم.

وقال مسؤول في الخارجية العمانية طالبا عدم ذكر اسمه “الحلوى العمانية موجودة في كل المناسبات في حفلات السفارات وخصوصا عند الاحتفال بالعيد الوطني”.

في مصنع للحلوى في #مسقط، تعمل الآلات على مدار الساعة لمزج السكر الأحمر بماء الورد والسمن والزعفران والهال وغيرها من المكوّنات. والقاعدة تقول، كلما كثر الزعفران والمكسّرات، كلما زادت الجودة، وزاد معها السعر.

ويقول المصنّع مرشد بن - bin - سليمان الحوسني، إن الحلوى العمانية “جزء - fraction - من الإرث العُماني القديم”، ومن تاريخ عائلته أيضا.

ويوضّح متحدثا، “جدي وأبي كانا يصنعانها بالطرق التقليدية، حيث كانا يستخدمان الحطب للحصول على النار، لكننحن اليوم نستخدم الغاز والآلات”، إلا أن طعم الحلوى بقي رغم ذلك هو نفسه في محطاته الزمنية الثلاث.

يملك الحوسني مصانع بضع في مناطق عمانية مختلفة، ينتج كل مصنع منها حوالي 300 كيلوغرام يوميا في الأيام العادية، ونحو طن - ton - من الحلوى في مواسم الأعياد والأعراس، وقد تصل هذه الكمية إلى طنين في فترات الذروة، وعلى رأسها عيدا الفطر والأضحى.

والكمية التي تنتجها المصانع لا تستهلك كلها محليا - locally -، بعدما تم اعتمادها أخيرا من السفارات كطبق ضيافة - hospi - رئيسي واتخاذ رجال أعمال عمانيين قرارا بالترويج لها وبيعها في دول أخرى.

خير سفير

ويقول الحوسني، “الحلوى العمانية الآن أصبحت سفيرة لعُمان. صارت السفارات تتعاون معنا، وتأخذها مع القهوة العمانية وتقدّمها في احتفالاتها في الخارج - ove -”.

وما جعل الحلوى العمانية في مقدمة حلوى الضيافة والمناسبات العامة والخاصة، وهدية إلى الأصدقاء أنها تمتاز بالعمر الطويل حيث يمكن الاحتفاظ بها لمدة قد تصل إلى 3 أشهر منغير الحاجة إلى مواد حافظة، سواء في فصل - separation - الصيف أو الشتاء، فمكوّناتها تساعد على الاحتفاظ بها لأقصى مدة - duration - ممكنة.

وأضاف - added -، “توسّعنا بها في الأسواق الخارجية أيضا، حيث افتتحنا أخيرا معارض في #قطر وفي الإمارات، وقريبا في #السعودية. نريد أن نتوسّع كذلك - likewise - لندخل بلدانا أخرى”.

صناعة الحلوى العمانية ليست بالسهولة التي قد تبدو عليها وهي تُمزج في آلات المصانع. ويقول أحمد الحراصي، وهو صانع - maker - حلوى ورث مهنته عن أبيه وجده، إن تجهيزها يحتاج إلى ثلاث فترة على أقل تقدير من التحريك المستمر، الذي ويعتبرّ شرطاً أساسياً لنجاحها، فالتوقف عنه يعني التصاق النشا، أحد أبرز مكوّناتها، في قاع القدر، الأمر الذي يؤدي إلى عدم التوصل إلى النتيجة المرضية.

ويوضح، “توضع أولا القدور النحاسية الضخمة على النار، ثم يصب الماء والسكر ومكوّنات رئيسية أخرى قبل أن يبدأ التقليب بمغارف طويلة - prolonged -، وأخيرا تضاف - insert - أساسيات الطعم مثل - like - الزعفران الممزوج بماء الورد مع المكسّرات”.

ووفقا للحراصي، فإن عملية - process - تصنيع - manufacturing - الحلوى العمانية أصبحت جزءا من عادات وتقاليد السلطنة في العقود الأخيرة، رغم أن زمن بداية - outset - صناعتها غير محدد - specified -.

ويقول صانع - maker - الحلوى، “هي جزء - fraction - من تاريخنا وأصالتنا العمانية القديمة، وقد ورثناها أبا عن جد - grandfather -ّ. ليس لديّ تاريخ محدّد عن عمرها، لكننحن نسمع من الآباء والأجداد أنها تعود إلى أكثر من 100 عام”.

وتعرف كل محافظة من محافظات السلطنة بحلواها المميزة فالعمانيون يستطيعون أن يفرّقوا بين أنواع الحلوى بمجرد لمسها أو تذوقها آو شمها، وتتميز البعض من المناطق بشيء من الخصوصية، مثل - like - الحلوى النزوانية وحلوى الحمراء ونخل وبركاء ومسقط، حيث يضاف إليها سمن البقر البلدي، وهو لا يتوافر بكثرة، بالإضافة إلى ارتفاع - rising - سعره، كما تضاف - insert - إليها مادة - material - النشا المستخدم وهي مادة - material - رئيسية، إلى جانب السكر الأبيض، كما يستخدم السكر الأحمر وهو أعلى سعرا من العادي.

في مهرجان #مسقط في دورته العشرين هذا الشهر، كانت الحلوى مرة أخرى نجمة لا منازع لها، حيث انتشر بائعوها في الحدائق وفي الأماكن المخصّصة للمهرجان السنوي في العاصمة.

وقام بعضهم ببيعها جاهزة، بينما عمد آخرون إلى صناعتها أمام أعين الزبائن، حيث التفوا حول القدور الضخمة، يمزجون المكوّنات الواحد تلو الآخر قبل أن تجهز الحلوى وتخرج من القدر بلونها البنيّ الداكن.

وقالت جوهرة - jewel -، “يرتبط تناول الحلوى بزيارة المهرجان في ذاكرتنا منذ - since - تاريخ الصغر. لقد عوّدنا الآباء أن نشتري ونأكل الحلوى عند حضورنا الفعاليات، وها أنا أفعل ذلك مع أطفالي”.











مواضيع ذات صلة

news1 2446694984521554264

إرسال تعليق

emo-but-icon

تابعونا

المشاركات الشائعة

إتصل بنا www.news1.news@gmail.com

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

item