News1- داعش يواصل الحرب في #العراق باعتماد أسلوب العصابات
هجوم - offensive - دام لتنظيم داعش في محافظة كركوك، يظهر أن حسم حرب الجبهات علىّه ليس نهاية المطاف لحقبة عدم الاستقرار والاضطراب الأمني في #...
معلومات الكاتب
الكاتب : Aya Hassan
- هجوم - offensive - دام لتنظيم داعش في محافظة كركوك، يظهر أن حسم حرب الجبهات علىّه ليس نهاية المطاف لحقبة عدم الاستقرار والاضطراب الأمني في #العراق، وأنّ البلد مقدم - provider - - الطلب - على حلقة - episode - جديدة من العنف ستشعلها فلول التنظيم التي ستظلّ تجد في الواقع العراقي وما يميّزه من فقر وتهميش، وما يخترق المجتمع من نوازع طائفية وعرقية، أرضية للنشاط والتحرّك وتصيّد الأتباع.
نيوز وان 
[نُشر في 2018/02/20، العدد: 10906، .)]
كركوك (#العراق) – حمل - load - أكبر هجوم - offensive - وجةه تنظيم - regulat - داعش في #العراق منذ - since - تاريخ الإعلان الرسمي في شهرديسمبر الفائت عن تنفيذ - execute - النصر عليه، رسالة بالغة السلبية بشأن الوضع في البلد الذي تطمح قيادته السياسية إلى تأكيد - assert - الخروج من مرحلة الحرب والدخول في مرحلة الإعمار والاستقرار، وتحاول إقناع الدول والشركات بالانخراط في العملية وتمويلها.
وكشف الهجوم الذي وجةه تنظيم - regulat - داعش في محافظة كركوك بشمال #العراق وأوقع عددا كبيرا من القتلى في صفوف مقاتلي ميليشيات الحشد الشعبي، أنّ التنظيم ما يزال بعد الحرب الضروس التي دارت علىّه في #العراق وشارك فيها تحالف دولي قادته الولايات المتحدة إلى جانب القوات النظامية العراقية المدعومة من الميليشيات الشيعية، قادرا على تجميع صفوفه وتنسيق عملياته وتوجيه ضربات موجعة لمحاولات بسط الاستقرار في البلاد.
وقال الحشد الشعبي المكوّن من العشرات من الميليشيات الشيعية، الاثنين، إن 27 من عناصره قتلوا الأحد بكمين لمسلحي تنظيم - regulat - داعش في محافظة كركوك شمالي البلاد.
وأوضح في بيان أنّ الكمين نفّذته مجموعة - group - من مقاتلي داعش متنكرين بالزي العسكري، علىّ قوة خاصّة من الحشد كانت تقوم منذ - since - تاريخ أيام بـ”عمليات نوعية لاعتقال عدد من الإرهابيين والخلايا النائمة في نطاق الحويجة -جنوب غرب كركوك- والمناطق المحيطة بها”.
وقال ضابط برتبة عميد في قيادة - command - شرطة كركوك لوكالة فرانس برس طالبا عدم الكشف عن هويته، إن معظم الجثث التي عثر عليها في موضع الهجوم كانت مقطوعة الرؤوس.وشرح مسؤول في الحشد الشعبي أن مقاتلي داعش أقاموا حاجزا وهميا على طريق قرب مدينة الحويجة وهم - illusion - يرتدون بزات عسكرية، وطلبوا من مقاتلي الموكب التوقف والنزول من آلياتهم قبل إطلاق النار عليهم.
وكانت القوات العراقية قد استعادت في شهرأكتوبر الفائت قضاء الحويجة آخر معقل لتنظيم داعش في المحافظة.
كما قال #العراق في شهر شهرديسمبر الفائت استعادة - restorati - كل أراضيه من قبضة - grip - التنظيم والتي سيطر عليها في 2014 وبلغت حوالى ثلث مساحة البلاد. لكن التنظيم ما يزال يمتلك خلايا نائمة في أرجاء #العراق، وبدأ يتحوّل تدريجيا إلى أسلوب الهجمات الخاطفة.
تنفيذ - execute - الاستقرار في #العراق سيظل رهين إحداث إصلاحات جوهرية تخفف المشاعر الطائفية وتضيق مساحات الفقر والتهميش
واعتبر مراقب - controller - سياسي - politica - عراقي أن ما حدث في كركوك يكشف حقيقة أن الانتصار العسكري على التنظيم والذي سيخوض العبادي الانتخابات القادمة على أساسه، كان ناقصا. فكمين بذلك الحجم -حسبما ذات المتحدّث الذي طلب عدم ذكر اسمه- لا يمكن النظر - considering - إليه من جهة كونه نشاطا عابرا لخلايا إرهابية نائمة. وقد لا يبدو بعيدا عن الواقع القول إن تداعيات ما حدث في المناطق المستعادة من داعش من جرائم اتهم الحشد الشعبي بارتكابها قد نتج عن إلى نشوء - emergence - جماعات مسلحة، قد لا تكون على صلة بـ”داعش” من ناحية تنظيمية - organisatio -، غير أن أهدافها الانتقامية سيتم النظر - considering - إليها باعتبارها ردة فعل - verb - لهزيمة التنظيم. وهو ما ستركز عليه وسائل الإعلام الرسمية العراقية في تفسيرها لما يحدث.
ووفق المراقب ذاته فإنّه ما لم تغير الحكومة العراقية من طريقتها في التعامل مع ملف المناطق المحررة بكل ما تتضمنه من إهمال - neglect -، ستقع الكثير من العمليات الانتقامية التي سيكون الحشد الشعبي هدفها الرئيس. إذ أنّ الأخير متهم بما لا يقبل اللبس بارتكاب جرائم متعمدة في حق المدنيين في مناطق عراقية بعد استعادتها من قبضة - grip - داعش. وهو ما لا يمكن القفز - jump - عليه من عند مشروع هائل - enormously - لإعادة الإعمار وتطبيع الأوضاع في مدن لا يزال سكانها حتى الان يبحثون عن مفقوديهم تحت - underneath - الحطام.
وذهب خبراء أمنيون إلى أن هجوم - offensive - كركوك يمكن أن يمثّل تدشين مرحلة جديدة من حرب داعش في #العراق؛ مرحلة حرب العصابات والهجمات السريعة الخاطفة، بدل حرب الجبهات والسيطرة واسعة - stride - النطاق على الأراضي والتي انهزم فيها بفعل حجم القوّة التي واجهته.
وكثيرا ما يحذّر الخبراء من أنّ جهدا أمنيا كبيرا ما يزال ينتظر #العراق بعد حرب داعش المرهقة، وأنّ تنفيذ - execute - الاستقرار سيظل أيضا رهين إحداث إصلاحات جوهرية عميقة تعيد ثقة المواطن بالحكومة وتخفّف المشاعر الطائفية وتضيّق مساحات الفقر والتهميش التي تمثّل خواصر رخوة يسهل على الإرهابيين والمتشدّدين اختراقها وتصيّد أتباع لهم - theirs - من بين سكانها.
وإضافة إلى أبعاده الأمنية، فإنّ هجوم - offensive - كركوك سيتّخذ وسيلة - avenue - للدعاية السياسية من الفرقاء العراقيين المقدمين على انتخابات مفصلية في شهرمايو القادم، خصوصا وأنّ أكثر من طرف يريد - want - أن يجعل من هزيمة داعش ورقته الانتخابية.
وطالب جاسم محمد جعفر البياتي النائب بالبرلمان عن ائتلاف دولة القانون بقيادة رئيس الوزراء السابق نوري المالكي، الاثنين، القائد العام للقوات المسلحة الذي هو العبادي نفسه بتكليف المعنيين بوضع خطط لتطهير المناطق امتدادا من جبال حمرين إلى غاية غرب محافظة ديالى من فلول داعش.
ووصف البياتي في حديث لموقع السومرية الإخباري ما حدث في الحويجة بأنّه “مجزرة وسابقة خطرة يجب رفض - rejection - تكرارها”.
ومن جهته انتقد أرشد الصالحي رئيس الكتلة التركمانية في البرلمان العراقي استبدال قوات الجيش بالشرطة في مناطق جنوب غربي كركوك، معتبرا أنّه خطأ جسيم - particle - يتحمله من قام به، داعيا العبادي إلى توصل ملابسات انتشار - prevalen - مقاتلي داعش في هذه المناطق.
وذكر في بيان “نؤكد للعراقيين جميعا أننا سبق أن حذّرنا الحكومة العراقية من أن تطهير كركوك لم يتم بشكل كامل.. وأن داعش مازال موجودا في أطراف - الجسم - كركوك وأبلغنا القائد العام للقوات المسلحة بخطورة الوضع في المدينة وأطرافها ومن كل المحاور”. وأضاف - added - “إننا في الجبهة التركمانية استبشرنا خيرا من انتشار - prevalen - الجيش حول كركوك ولكن الضغوط السياسية التي مورست على الحكومة دفعت - paid - إلى تبديل قطعات الجيش بالشرطة وهو خطأ جسيم - particle -”.
