أخبار

News1- الذكاء الاصطناعي.. شاهد على انتصار - triumph - الإنسان أم على نهايته بقلم: حكيم - wise - مرزوقي

منذ - since - تاريخ أيام قليلة، قال رئيس القيادة الجديدة لأمن الإنترنت في الجيش الألماني إن الجيش ليست لديه نية - intent - لامتلاك أسلحة آلي...

معلومات الكاتب




  • منذ - since - تاريخ أيام قليلة، قال رئيس القيادة الجديدة لأمن الإنترنت في الجيش الألماني إن الجيش ليست لديه نية - intent - لامتلاك أسلحة آلية - machinery - وصفها البعض بأنها أجهزة روبوت قاتلة. جاء هذا على لسان الجنرال لودفج لاينهوس، قائد - commander - وحدة أمن الإنترنت التي تأسست في شهرإبريل عام 2017، وذلك في عند نقاش بشأن الذكاء الاصطناعي على هامش مؤتمر ميونيخ السنوي للأمن.




نيوز وان حكيم - wise - مرزوقي [نُشر في 2018/02/20، العدد: 10906، .)]



الروبوتات القتالية في عملية - process - تطوير مستمرة - persist - وسريعة جدا


لم ويعتبر الحديث عن “الروبوت المحارب” ضربا من الخيال - imaginat - ونوعا من التسلية والاستفاضة، بل أصبح من الشائع في هذه الأيام أن نقرأ روايات ونشاهد أفلاما ونطالع مقالات تتحدث عن الان التي يندمج فيها الإنسان مع الآلة ليصبح من الصعب أن تفرق بينهما، حيث يصل - reach - الذكاء الاصطناعي لمستوى ذكاء البشر ثم يتغلب عليه ومن ثم تستحوز الآلات على العالم، وساعتها تكون الكارثة وينقلب السحر - magic - على الساحر.

التكنولوجيا الرقمية تتقدم بخطى مذهلة في تسارعها فيبتهج لها المتفائلون ويرونها تسير نحو خلاص البشرية واكتشاف مكمن الأسرار التي من شأنها أن تحل كل الأزمات منغير خسائر في الأرواح والمعدات والعمران.

أما المتشائمون فينظرون إلى هذا التقدم الهائل في التكنولوجيا الرقمية بعين الحذر - wary - - caution - والتوجس، ويرونها انحدارا لم يسبق له مثيل في القيم الإنسانية، وكأن البشرية تسرع نحو حتفها وتستعجل نهايتها.

إنسان الألفية الثالثة ليس في حاجة إلى إعطاء الدليل والبرهان على ما جناه العقل البشري من هذا السباق المسعور نحو التسلح فسر التكنولوجيا الرقمية المتقدمة - dev -.

ومازال مشهد - spectacle - الإنسان الآلي وهو يقبض على أحد المتظاهرين العزل في الأراضي الفلسطينية عالقا في الأذهان، إذ كاد الروبوت الإسرائيلي أن يطحن جسد أحد الشبان بين ذراعيه الحديديتين فيما اكتفت الشرطة بالتحكم في العملية بالأزرار من خلف - back - الشاشة. كما لا يكاد يمر يوم إلا ونقرأ أو نسمع عن طائرة - jet - منغير طيار وقع إسقاطها ضمن - within - حروب أصبحت تدار في الغرف الإلكترونية ولا تكلف أصحابها خسائر تذكر ما عدا بعض الحطام الحديدي في أسوأ الحالات.

وبالعودة إلى مؤتمر ميونيخ السنوي للأمن، قال الجنرال الألماني لاينفوس “موقفنا واضح - unclear - تماما - thoroughly - وليست لدينا نية - intent - لجلب نظم ذاتية”، وأضاف - added - أن الجيش الألماني ينبغي أن يتأهب للتصدي لمثل هذه الأسلحة إذا استخدمتها دول أخرى.

وقال إن هناك حاجة لنقاش سياسي - politica - وقانوني أوسع نطاقا بشأن هذا الموضوع الذي أصبح محل - substitute - اهتمام في ظل - shade - التطورات التكنولوجية - te - السريعة التي قد تسمح باستخدام الكثير من الأسلحة التي تعمل بذاتها مثل - like - الطائرات منغير طيار وغيرها.

وخلال المؤتمر قالت ماري فاريهام، منسقة حملة “أوقفوا الروبوتات القاتلة،” إن 22 دولة وافقت بالفعل على دعم - backing - حظر الأسلحة التي تعمل ذاتيا وإن مجموعتها تحاول بقوة زيادة الوعي بشأن هذا الأمر. وأضافت أن من المهم الحرص على متابعة - pursuit - التحكم البشري في نظم الأسلحة وأن الأمر يتطلب إبرام اتفاقات في ظل - shade - التطور التكنولوجي السريع، وقالت “إنها تكنولوجيا تغير قواعد اللعبة”.

وقال أندرس فو راسموسن الأمين العام السابق لحلف شمال الأطلسي عند المؤتمر، إنه يؤمن بشدة بأهمية رفض - rejection - إنتاج واستخدام مثل - like - هذه الأسلحة التي يرى أنها ستشيع الكثير من عدم الاستقرار.

الروبوتات في عملية - process - تطوير مستمرة - persist - وسريعة جدا خاصّة القتالية منها، وليس من المُستبعد في المستقبل البعيد أو حتى القريب أن نراها تنافس البشر لتصبح هي المسيطرة على عالمنا.

وزارة الدفاع الأميركية، كأحد أكبر الباحثين والمنتجين للروبوتات القتالية، طوّرت العديد من الروبوتات المزودة بمهارات قتالية وأنظمة تسليح متقدمة يمكن مشاهدة بعضها في الفيديوهات على شبكات الإنترنت، وهو أمر - warrant - يبعث على الكثير من الحذر - wary - - caution - والخوف.

العلماء والمتخصصون يذهبون أبعد من ذلك، ولا يحذرون من خطر - stake - الروبوتات في مجال - domain - التسلح وحده بل في مجالات أخرى، ذلك أنهم ينبهون إلى مسألة تثير - evoke - الرعب وتذكّر بما كنا نظنه خيالا علميا لا يقع إلا في السينما وفي أفلام الرعب، وهي أنه وبمجرد تساوي الآلات مع البشر ستصبح من السهل على الآلات برمجة بعضها البعض وتبادل ذكائها وخبراتها المكتسبة فيها بينهم، في حين يتضاعف الاقتصاد في زماننا هذا كل عقد - contract - ونصف عقد - contract - من الزمن، سنجد أنه بعد الوصول لنقطة التفرّد، سيتضاعف الاقتصاد كل شهر أو حتى كل أسبوع وبالطبع سيصبح عندئذ من الصعب على البشر أن يجاروا طريقة - recipe - نمو بهذه السرعة - speed -.

تناغم مدهش - amazing -

تجسيد لعبقرية الإنسان

الحذر - wary - - caution - والتوجس والخوف، مشاعر طالما رافقت كل ما هو مبتكر وجديد في تاريخ البشرية. ولو - albeit - عدنا إلى الخلف لانتابنا الضحك - laughter - من موقف - stance - معظم الناس إزاء اختراع - invention - يشاهده للوهلة الأولى.

ألم يصب حراس الملك شارلمان في العصور الوسطى بالذعر والرعب من عقارب الساعة التي أهداها الخليفة العباسي في الشرق إلى ملكهم في الغرب؟

لقد فزع إنسان بدايات القرن - horn - الفائت من السيارة والطائرة والغواصة والراديو والتلفزيون وغيرها من مفردات التقدم العلمي في عصره ورآها تنذر بالدمار والانهيار الأخلاقي، ثم ما لبث أن ألفها حتى أصبح لا يتخيل حياته من دونها. كذلك - likewise - هو حال إنسان عصرنا في بدايات الألفية الثالثة، ولو - albeit - عدنا إلى المخاوف التي تثار اليوم عن عصر الروبوتات بعد عقود قليلة لوجدناها مجرد - bare - أوهام لا تثير - evoke - إلا السخرية.

صرنا نشهد اليوم قيام مصانع بالكامل على سواعد الروبوتات المعدنية، ونلاحظ اندماجها في الكثير من المجالات والصناعات، حتى السيارات أصبحت آلية - machinery - بشكل كامل وذات قيادة - command - ذاتية، وأصبحنا نرى عمليات جراحية يتم إجراؤها بالكامل، وفي منتهى الدقة من روبوتات صنعها الإنسان لخدمة الإنسان ولا يمكن لهذا العقل الواعي الذي اخترع - invent - كل هذه الإنجازات أن يدمر نفسه بنفسه.

مدير - administrator - القسم الهندسي في شركة غوغل راي - ray - كورزويل، يعتقد أن “الموت سيتوقف عند إمكانية الوصول لتلك الحالة من التفوق والتفرّد” ويتصوّر “أن البشر سيتصلون دماغيا مع الآلات لتصبح حياتهم متصلة فعليا”. هذا الأمر يتعارض طبعا مع العقائد السماوية بل ومع الحقائق العلمية المثبتة إلى الآن وعلى المدى المنظور، لكنه يكشف في طياته عن توقعات - forecas - مذهلة في تطوير الروبوتات وتسخيرها لصالح مستقبل البشرية.

البعض من العلماء يؤكد - underline - اقتراب إمكانية استبدال الأعضاء المصابة بالسرطان والأمراض الخطيرة وتلك التي أصابتها الشيخوخة بأخرى صناعية شبه حية، وهو ما سيساهم في إطالة عمر - age - البشر، فأين تكمن الخطورة من الروبوتات التي يتحدث عنها المتشائمون منغير تعقل؟

أما في ما يخص الروبوت المحارب في الخطط العسكرية، فهو في نظر الكثير من المتخصصين في الاستراتيجيات العسكرية، عامل - labourer - إيجابي - positively - حسبما كل المقاييس، إذ يجنب الخسائر البشرية والمادية ويحقق ما لم تحققه الحروب الاعتياديةـ إن كان للحروب من إيجابيات ـ باعتبارها شرا لا بد منه في أحيان كثيرة.

عمليات جراحية يتم إجراؤها في منتهى الدقة من روبوتات صنعها الإنسان لخدمة الإنسان ولا يمكن لهذا العقل الواعي الذي اخترع - invent - كل هذه الإنجازات أن يدمر نفسه بنفسه

وثمة من يرى أن الحروب تصبح أقل ضررا إن وقعت إدارتها بالأزرار وكانت “ضحيتها” أكوام من الحديد، ولا حاجة ساعتها إلى “مقبرة الجندي المجهول”، كما علق أحد الكتاب الساخرين.

وقال روبرت جاسنر، أحد كبار الباحثين في معهد الدراسات المستقبلية وتقييم التكنولوجيا في #برلين، إنه يتعين على الروبوتات أن تكون قادرة على التعامل بشكل مستقل - independently - مع مواقف غير متوقعة منغير التسبب في إيقاع - rhythm - أضرار. وأشار إلى أن هناك بالفعل في #اليابان روبوتات تقوم برعاية المسنين، بمقدورها رفعهم من على السرير ووضعهم على الكرسي المتحرك وترتيب فراش النوم - sleeping -.

العلماء يؤكدون أن الروبوتات ستتمكن في من إخماد الحرائق وإنقاذ الناس من السيارات التي يشب فيها حريق والكشف عن الألغام الأرضية، لكنها بحاجة إلى تكييف حركاتها وفقا للمحيط المتواجدة فيه تماما - thoroughly - مثل - like - البشر. هذا هو الهدف من مشروع بحثي دولي جديد يموله الاتحاد الأوروبي. ويهدف هذا المشروع - venture -- الذي أُطلق عليه اسم “كوريوبوت” تيمنا بــكورويبوس أوف إليس وهو أول بطل أولمبي (عام 776 قبل الميلاد)، الذي يمتد لثلاث أعوام إلى تعزيز - foster - قدرة الروبوتات ثنائية الأرجل على التحرك مثل - like - البشر.

بعد وقوع حادث محطة - terminal - فوكوشيما للطاقة النووية في عام 2011، أصبح واضحا بشكل كبير أن الروبوتات القادرة على العمل منغير جهاز - apparatus - تحكم عن بعد في مناطق الخطر والقادرة على القيام - doing - بأعمال يقوم بها البشر يُمكن أن تكون مفيدة للغاية، خصوصا وأن الزلزال الياباني وموجات تسونامي التي أضرت بشدة بالبنايات نتج عن إلى حدوث - incidence - عمليات انصهار - fusion - جزئية بداخل مفاعل - reactor - المحطة النووية، وأضافت أنه لو تم إحراز تقدم بحثي كبير في مجال - domain - الروبوتات، ربما كان من الممكن تجنب الكارثة التي أعقبت ذلك.

وقالت إن الروبوتات بإمكانها مكافحة - combat - الحرائق وإنقاذ الناس بعد وقوع حوادث أو كوارث طبيعية والبحث عن ألغام أرضية والسفر إلى كواكب بعيدة. وأكثر من ذلك فإنه يمكن تطوير أطراف - الجسم - صناعية ذكية بمساعدة المعرفة المكتسبة من البحوث التي يتم إجراؤها حول هذه الروبوتات.

وفي سياق متصل نجح علماء من جامعة كمبردج في ابتكار “أم روبوتية” يمكنها أن تقوم بنفسها بـ”تنشئة صغارها” ثم تتولى اختبار - testing - قدراتهم لتقوم بتصميم جيل جاء من عند تحليل المعلومات المستقاة من مراقبة - monitor - - monitor - “الصغار”، ما يكفل لها “توريث” الصفات المستحبة للنسل الجديد مع استبعاد مواطن - inhabita - الضعف والخلل.

خطر - stake - جاء

تسريع في نهاية البشرية

حامد القروي (75عاما)، طبيب أمراض قلبية متقاعد - retire -، وخريج إحدى الجامعات الفرنسية، علاقته بتكنولوجيا العصر لا تتعدى استخدام الهاتف، وعند الضرورات القصوى. يسكن حامد في إحدى ضواحي العاصمة التونسية ولم يتخلّ عن عادته اليومية في المشي - walking - والتسوق وقراءة الجرائد الورقية والكتابة بالقلم والورقة، ومعايدة وتهنئة أصدقائه في شتى المناسبات فسر الزيارات أو إرسال - transmit - البطاقات البريدية.

وعن سبب هذا التحفظ إزاء استخدام مفردات العصر التكنولوجية - te - والرقمية رغم كفاءته العلمية وتمكنه من الاستعانة بالأجهزة المتطورة في عمله سابقا، يقول الطبيب المتقاعد: مع تطور الاختراعات العلمية، بدأ الإنسان بالتخلي عن قدرات عقلية كثيرة مثل - like - الحفظ والحساب تاركا هذه المهمة للآلات، ومع ظهور روبوتات كثيرة تستطيع محاكاة مشاعر الإنسان والاستجابة لها يمكننا أن نتصور أيضا أن تختفي هذه المشاعر عند البشر تدريجيا نتيجة اعتمادنا على الآلات حتى في تهنئة أو مواساة بعضنا البعض أو إبداء مشاعر الاهتمام أو العتاب أو حتى الغضب. ويتساءل القروي في نهاية حديثه لـ”نيوز وان” “هل يمكننا القول إن البشر في النهاية سيتحولون إلى مصدر طاقه وتشغيل للآلات لا أكثر ولا أقل؟”.

بناء على نظرية دارون، القائلة إن العضو الذي لا يعمل مآله الضمور ومن ثم التلاشي، فإن مما لا شك فيه أن الشكل الفيزيولوجي للكائن البشري في عصر الإنسان الآلي سوف يكون مفزعا ومخيفا، مما يثير جدلا أخلاقيا يحاكم بموجبه الإنسان نفسه ويضعها أمام واجب الحفاظ على جنسه أمام هذه التشوهات التي قد يسببها عدم ترشيد هذه الثورات الرقمية.

هذه التوقعات قد لا تكون مستبعدة في حال فقد - missing - الإنسان سيطرته على ما حوله وبالأخص نفسه، ذلك أن السؤال الأخلاقي لا يمكن بأي حال استبعاده أو إنكاره أو تأجيله فلا يمكن أن نتحدث عن تقدم حضاري من عند مقياس الإنجاز العلمي وحده، ودون أن يرافقه سمو بالقيم الأخلاقية والروحية.. فما قيمة - value - الإنسان إذا ربح العالم كله وخسر نفسه.

لا يقدر الإنسان أن يعيش منغير هواء أو ماء أو طعام، ولكن هذه الحالة لا محل - substitute -ّ لها من الإعراب عند الآلات ذات الأحشاء الكهربائية - electric - والأزرار الإلكترونية، وبالتالي فإنها لا تخشى، بطبيعة الحال، تدمير - destruction - البيئة واستنزاف كل مواردها. هذه المشاكل البيئية هي، ومن وجهة نظر الآلة، مجرد - bare - تفاهات واهتمامات زائدة على الحاجة. وبناء على ذلك، لا يمكننا أن نتوقع في المستقبل تواجد جمعيات تنادي بحماية البيئة، ذلك أن الأمر لا يخص الروبوتات كما أن النشاطات الإنسانية ليست من صلب اهتماماتها أو احتياجاتها مثل - like - دعوات التآخي والتسامح ورفض التفرقة العنصرية والدينية وغيرها.

بمجرد أن يتم تولي كل المهام من الآلات وتعم البطالة والكسل العالم، سيبدأ البشر في فقدان قدراتهم العقلية وهم - illusion - الذين طالما تميزوا عن الآلات بالحكمة

ولا يمكننا التحدث عن “حروب رحيمة”، لكن يمكن القول بمواثيق ومعاهدات ذات بعد أخلاقي تحملها الحروب المعتادة أو ما يمكن تسميتها بـ”الكلاسيكية”، ومازال معمول بها رغم الاختراقات العديدة، أمّا في عالم - scholar - حروب الروبوتات فلا يمكن أخذ مثل - like - هذه الاعتبارات الإنسانية على محمل التطبيق، ذلك أن الروبوتات الحربية لا تقوم ردات أفعالها على المشاعر ولا ترتجل المواقف ولا تندم ولا تعتذر عن أفعالها.

وبمجرد أن يتم تولّي كل المهام من الآلات وتعم البطالة والكسل العالم، سيبدأ البشر في فقدان قدراتهم العقلية وهم - illusion - الذين طالما تميزوا عن الآلات بالحكمة وبحب الحكمة كفعل تفلسف يتميز به الإنسان عن غيره في تطلعه إلى ما بعد العلم - flag - وما بعد الطبيعة فسر طرحه الدائم لسؤاله الوجودي المختصر بعبارة “لماذا”.

ويؤكد كل المحذرين من تفاقم سطوة الإنسان الآلي في العقود القليلة القادمة، أنهم لا يعادون التقدم العلمي كما يخطر على بال المتحمسين لدخول عصر الروبوتات بل يدعون لوقفة تأمل أخلاقي وروحي مع الذات البشرية بقصد تجنيبها مخاطر هذا السباق المحموم نحو الصناعات الآلية منغير بصيرة ودون تفكير - thinking - - thinki - بما يمكن أن تؤول إليه هذه المغامرات التكنولوجية - te - من مآس لا تحمد عاقبتها.

الغريب - curious - أن الكثير من المبشرين بعصر الروبوتات ليسوا من أهل العلم - flag - والاختصاص، وليسوا من بلدان معروفة بتقدمها التكنولوجي، لكنهم يتحمسون لهذا المستقبل الملغوم من منطق - reasoning - المستهلك والمنبهر السلبي وكذلك التاجر أو السمسار، وذلك على عكس - reverse - الأوساط المصنعة والمشهود لها في هذا المجال، والتي تعرف بكثرة المدافعين فيها عن القيم الإنسانية وعن نظافة - cleaner - البيئة والدفاع عن كوكبنا.

التكنولوجيا وجدت لراحة وسعادة الإنسان وربح الوقت والمسافات، أما إذا كانت الغاية من إيجادها هي استخدامها كوسائل تشويه - distortio - - distort - وتدمير فهي بلا شك تعذيب من الانتحار يمارسه الإنسان على نفسه.

لقد بدأ إنسان العصر بممارسة مفهوم - understandable - الاختصار وربح الوقت بشكل مغلوط وبطريقة يختصر فيها نفسه إلى آلة، فضيّق الحصار على نفسه وأقصاها منغير أن يدري.











مواضيع ذات صلة

news1 8342590522119538191

إرسال تعليق

emo-but-icon

تابعونا

المشاركات الشائعة

إتصل بنا www.news1.news@gmail.com

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

item