News1- أهالي الموصل يواصلون حربهم على المتطرفين فكريا
انتهت المعركة على تنظيم - regulat - داعش في الموصل بخسارة نفوذه فيها، لكن احتمال - probability - تواصل خطر - stake - التنظيم المتشدد من عند ...
معلومات الكاتب
- انتهت المعركة على تنظيم - regulat - داعش في الموصل بخسارة نفوذه فيها، لكن احتمال - probability - تواصل خطر - stake - التنظيم المتشدد من عند تأثيره الفكري خاصة على الشباب والأطفال دفع - push - البعض من أهالي المدينة إلى تنظيم - regulat - دورات بهدف نشر - publishing - قيم التسامح والتعايش. وتعلن مبادرة مجموعة - group - من العلماء الإسلاميين والمتطوعين أول مرحلة أخرى من الحرب على الجماعات المتشددة.
نيوز وان [نُشر في 2018/02/18، العدد: 10904، .)]
نشر - publishing - أفكار التسامح والتعايش
الموصل - بدأت مدينة الموصل في شمال #العراق المرحلة الثانية من الحرب على الجهاديين بعد دحرهم عسكريا، في محاولة لتفنيد تأثيرات التنظيم الفكرية من عند دورات تثقيفية ينظمها أشخاص يعملون على نشر - publishing - مفاهيم التعايش.
وتبنّت مجموعة - group - من العلماء الإسلاميين عملية - process - إعداد “ألوية” تتولى محو الأفكار التي بثها تنظيم - regulat - الدولة الإسلامية بين أبناء الموصل التي كانت عاصمة لما يسمّى دولة “الخلافة” في #العراق، بعد 6 أشهر من انتهاء المعارك في أعقاب - wake - ثلاث أعوام من حكم الجهاديين.
ويقول مصعب محمود، وهو عامل - labourer - بأجر يومي يبلغ من العمر 30 عاما وواصل إحدى هذه الدورات، إن “الموصل يجب أن تتحرّر فكريا من داعش بعدما تحررت عسكريا. لقد انخدعنا بأفكار داعش والآن نسعى لتحرير أنفسنا من هذه العقيدة - creed - المسمومة”.
فهؤلاء الذين يحاولون محو تأثيرات الجهاديين هم من مختلف الاتجاهات والمهن، بينهم ميكانيكيون ومدرسون وعمال وشيوخ.
وتتراوح أعمار المتطوعين بين 25 و45 عاما، إذ كانوا الأوائل الذين سجلوا أسماءهم فسر مجموعات على facebook للمشاركة في الجلسات التي ينظمها “منتدى علماء الموصل”.
ويتولى 5 أساتذة من جامعتي الموصل وصلاح الدين من المختصين في شؤون الدين والشريعة، إلقاء المحاضرات عند الدورة التي تمتد أسبوعا واحدا.
ويقول رئيس المنتدى - forum - الشيخ صالح العبيدي إن “المحاضرات تركز على حقوق الإنسان والتنمية البشرية والتعايش السلمي والسلام المجتمعي”.
ويشير إلى أن “المشاركين تلقوا دروسا حول العقيدة - creed - والفقه الإسلامي والحديث النبوي الشريف، تمكنهم من الرد على أفكار تنظيم - regulat - داعش المتطرفة، وتجفيف منابع الإرهاب الفكري”.
وفرض تنظيم - regulat - الدولة الإسلامية عند سيطرته على الموصل قوانين متشددة طالت كل جوانب الحياة، واعتبر كل معارض لتلك القوانين “مرتدا”. ودفعت هذه القوانين بالأقليات وخصوصا المسيحيين، الذين عاشوا في الموصل منذ - since - تاريخ أكثر من 1500 عام، إلى الفرار - flee - من المدينة ذات الغالبية السنّية.
متطوعون من مختلف الاتجاهات والمهن تتراوح أعمارهم بين 25 و45 عاما سجلوا أسماءهم للمشاركة في جلسات "منتدى علماء الموصل"
ويؤكد العبيدي أن المشاركين في الدورة “سيحاربون أفكار داعش فسر الإنترنت وخصوصا مواقع التواصل الاجتماعي، من عند تنوير الرأي العام، إضافة إلى فرق ميدانية تزور المواطنين في الأحياء والمناطق السكنية”.
وتأسس “منتدى علماء الموصل” في العام 2014 في إقليم كردستان #العراق، من رجال دين فروا من المدينة عند دخول تنظيم - regulat - الدولة الإسلامية إليها. وخلال احتلال الجهاديين للمدينة، نظم المنتدى - forum - أنشطة وفعاليات فسر وسائل الإعلام.
وأثار الأمر غضب - anger - المتشددين الذين كانوا يلاحقون متابعي هذه البرامج ومعاقبتهم من سكان الموصل. ورغم اعادة فريق المنتدى - forum - إلى الموصل بعد استعادتها، إلا أنه لم يجد مقرا بعد بسبب الدمار الذي لحق بغالبية المباني جراء العمليات العسكرية.
وأكد العبيدي أن “هذه الدورة هي الأولى من نوعها في الموصل، بعد التحرير، استمرت أسبوعا واحدا وبإمكانياتنا الذاتية منغير أي دعم - backing - حكومي ستعقبها دورات وفعاليات مماثلة لاحقا تستهدف كل الفئات الاجتماعية ومن كلا الجنسين”.
ويشكل الأطفال الأفضلية الأولى في عملية - process - التثقيف، كونهم أجبروا على دراسة مناهج فرضها تنظيم - regulat - الدولة الإسلامية عند المرحلة الماضية، تهدف إلى تحويلهم إلى مشاريع جهاديين قادرين على حمل - load - السلاح قبل أي شيء آخر.
ويقول إبراهيم محمد حامد، وهو مدرس يبلغ من العمر 27 عاما وشارك في الدورة، إن “عملي كمدرس في مدرسة القصر بالساحل الأيسر (شرق الموصل)، سيمكنني وبشكل كبير من محو أفكار داعش المتشددة من عقول الطلاب الصغار لأنني على تواصل يومي معهم، خصوصا وأنهم الشريحة الأكثر تضررا”.
ويضيف “سأستهدف بمعلوماتي الجديدة أيضا أولياء أمور الطلاب، لأن للبيت والعائلة الدور الأكبر في المساعدة على نشر - publishing - أفكار التسامح والتعايش”.
وبدوره يسعى رجل الدين محمد أحمد فتاح العبايجي (24 عاما) من عند الدورة إلى مخاطبة الشباب من “بداخل المسجد”. ويشير إلى أنه سيعمل “على تنظيم - regulat - دورات وحلقات دراسية للشباب في منطقتي”، مشددا على أن “الدين الإسلامي ليس دين تركز وإنما هو دين تسامح ورحمة وتعايش سلمي - peaceful -”.
وتعمل السلطات المحلية في الموصل باتجاه مماثل، إذ يلفت قائم مقام قضاء الموصل زهير الأعرجي إلى أن “هناك مناهج ودورات أخرى للطلاب من عمر - age - 7 إلى 14 عاما، ودورات إجبارية للموظفين، بهدف تغيير - changing - أفكار داعش”. ويؤكد الأعرجي أنه “من الضروري استحداث وتغيير المناهج الدراسية من أجل التركيز على المبادئ الحقيقة للإسلام”.