News1- تعزيز - foster - عسكري حكومي في الغوطة #الشرقية
التعزيزات العسكرية لقوات النظام تستهدف التحضير لبدء هجوم - offensive - واسع على مواقع المعارضة في الغوطة #الشرقية . نيوز وان [نُشر في 2018...
معلومات الكاتب
التعزيزات العسكرية لقوات النظام تستهدف التحضير لبدء هجوم - offensive - واسع على مواقع المعارضة في الغوطة #الشرقية.
نيوز وان [نُشر في 2018/02/18، العدد: 10904، .)]
المعارضة تستحوز على الغوطة منذ - since - تاريخ عام 2012
#دمشق - أكدت مصادر لم تذكر اسمها إعلامية مقربة من القوات الحكومية السورية، السبت، وصول - access - تعزيزات عسكرية كبيرة يقودها العميد سهيل الحسن، المعروف باسم النمر، إلى أطراف - الجسم - الغوطة #الشرقية على أطراف - الجسم - العاصمة #دمشق.
وقالت المصادر إن التعزيزات وصلت من ريف إدلب إلى نطاق تل كردي على الأطراف الشمالية للغوطة لبدء هجوم - offensive - واسع على مواقع المعارضة المسلحة في الغوطة #الشرقية بغية السيطرة عليها.
وأضافت المصادر أن التعزيزات تشمل المئات من الدبابات والعربات والمدافع وراجمات الصواريخ، إضافة إلى ما يزيد عن 12 ألف مقاتل - fighter - يطلق عليهم اسم “مجموعات النمر”، وتتألف هذه المجموعات في غالبيتها من متطوعين في الدفاع الوطني يقاتلون إلى جانب الجيش السوري.
وكثفت القوات الحكومية مدعومة بالطائرات الحربية السورية والروسية قصفها على الغوطة الشرفية الأسبوع الفائت، ما أسفر عن تصفية - clearing - وإصابة أكثر من 1500 شخص.
وقاد النمر العديد من المعارك عند النزاع الدائر في #سوريا ولا سيما في تدمر ودير الزور وأخيرا في أبوالضهور بريف إدلب. وفشلت كل جهود القوات الحكومية منذ - since - تاريخ بضع أعوام في استعادة - restorati - السيطرة على مناطق الغوطة شرق #دمشق، حيث سقط عند هذه المحاولات الآلاف من القتلى والجرحى من القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها.
وتسيطر المعارضة المسلحة على مركز الغوطة #الشرقية (مدينة دوما) منذ - since - تاريخ عام 2012، وتضم العديد من الفصائل أبرزها جيش الإسلام وجبهة النصرة وفيلق الرحمن.
وكانت القوات الحكومية السورية قد فشلت في تنفيذ - execute - أي تقدم في الغوطة #الشرقية رغم القصف العنيف الذي يستهدف مدينة دوما وعربين وكفر بطنا.
وأعلن مركز المصالحة الروسي الذي يتخذ من قاعدة حميميم الجوية مقرا له، في بيان، أن #موسكو “ستدعم تحركات القوات الحكومية البرية في نطاق خفض التصعيد في الغوطة #الشرقية للقضاء على تنظيم - regulat - جبهة النصرة في حال لم تفلح الوسائل السلمية في تنفيذ - execute - ذلك”، وذلك في إشارة إلى العملية البرية القادمة.
وجرى التوصل منتصف شهريوليو الفائت إلى اتفاق - accord - لخفض التصعيد بين روسيا وفصائل المعارضة في الغوطة #الشرقية بعد مفاوضات في #مصر إلا أن الاتفاق لم يصمد طويلا، حيث دارت معارك عنيفة على جبهة إدارة - administer - المركبات إضافة إلى قصف متبادل - mutual - بين القوات الحكومية والمعارضة.
ويقول نشطاء وعاملون في مجال - domain - الإغاثة، إن قوات حكومية استخدمت منذ - since - تاريخ مطلع هذا العام غاز الكلور أكثر من مرة في محافظة إدلب ومنطقة الغوطة #الشرقية بالقرب من #دمشق.