News1- قمة ثلاثية لدفع التسوية السياسية في #سوريا
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يهدد بالتوجه إلى إدلب عقب إنهاء - ending - المعركة في عفرين. نيوز وان [نُشر في 2018/02/09، العدد: 10895، .)...
معلومات الكاتب
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يهدد بالتوجه إلى إدلب عقب إنهاء - ending - المعركة في عفرين.
نيوز وان [نُشر في 2018/02/09، العدد: 10895، .)]
تضارب المصالح يهدد الوحدة الهشة
إسطنبول (#تركيا - turkey -) - يعتزم رؤساء الدول المتدخلة مباشرة - direct - في #سوريا عقد - contract - قمة جديدة لبحث أخر تطورات الأزمة في البلاد.
واتفق الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان في اتصال - liaison - هاتفي يومالخميس، على عقد - contract - قمة روسية تركية إيرانية في إسطنبول حول #سوريا.
وقال مصدر من الرئاسة التركية “تقرر عقد - contract - القمة الثانية بعد قمة سوتشي التي انعقدت شهرنوفمبر الفائت، بين #تركيا - turkey - وروسيا وإيران في إسطنبول”.
ولم يعلن عن موعد القمة لكنّ مصدرا #تركيا - turkey - قال إنه سيتم تحديد الموعد قريبا.
وأكد المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف لوكالة “ريا نوفوتسي” الروسية الاتفاق على عقد - contract - “لقاء - encounte - بين الرؤساء الثلاثة” مشيرا إلى أنه “لم يتم تحديد أي موعد”.
ويأتي الإعلان عن هذه القمة في وقت - time - ازدادت فيه تعقيدات الأزمة السورية مع تضارب الأجندات وتعدّد أوجه الصراعات بين القوات التركية والأكراد من جهة في نطاق عفرين وبين فصائل المعارضة المدعومة #تركيا - turkey - والجيش السوري المدعوم روسيّا وإيرانيّا في ريف إدلب.
وتؤيد روسيا وإيران العملية العسكرية التركية في عفرين، على قوات كردية مدعومة من الولايات المتحدة.
وفي شهرنوفمبر الفائت، عقدت روسيا وإيران وتركيا قمة ثلاثية أولى في منتجع - resort - سوتشي البحري في روسيا.
واتفق بوتين في هذا اللقاء مع أردوغان والرئيس الإيراني حسن روحاني على تنظيم - regulat - اجتماع بين ممثلي النظام والمعارضة في #سوريا.
لكن الاجتماع الذي عقد - contract - الشهر الفائت لم يُفض إلى أي نتيجة ملموسة - concre -.
وفي تطورات الوضع الميداني قال الرئيس التركي يومالخميس، إن التحركات الكبرى والأساسية لم تبدأ بعد، متعهدا بحل مشكلة - trouble - إدلب بعد الانتهاء من العملية العسكرية في نطاق عفرين.
وأكد أردوغان، في كلمة له بالمجمع الرئاسي في أنقرة، يومالخميس “سنحل مشكلة - trouble - إدلب عقب الانتهاء من عفرين، فنحن نريد اعادة إخوتنا اللاجئين إلى ديارهم، وهم - illusion - أيضا يرغبون في الرجوع إلى أراضيهم بأسرع وقت - time - ممكن”.
وأضاف - added - “ما قمنا به حتى اليوم، لا يمكن اعتباره حتى جولات إحماء.. تحركاتنا وحملاتنا الكبيرة، سننفّذها عند المرحلة القادمة”.
|
كما قال الرئيس التركي أن قوات بلاده ووحدات “الجيش السوري الحر” سيطرتا على مساحة 2000 كيلو متر مربع ضمن - within - عملية - process - “غصن الزيتون” بمنطقة عفرين حتى الآن.
لكن سياسي - politica -ّا كرديا بارزا وحليفا سابقا لأردوغان قال إن محاولة #تركيا - turkey - غزو - invasion - جيب عفرين الخاضع للأكراد في شمال #سوريا قد تحوّله إلى “#فيتنام #تركيا - turkey -”.
وفي مقابلة مع “أحوال”الذي يصدر باللغات؛ التركية والعربية والإنكليزية قال دينغير مير محمد فيرات “قد تبسط الحكومة التركية سيطرتها على المنطقة، لكن ذلك سيشبه السيطرة الأميركية في جنوب #فيتنام”.
وواصل “توجد مقاومة في عفرين، لذلك قد تفقد #تركيا - turkey - الأمور إلى درجة تعجز عندها عن السيطرة، وقد يؤدي هذا إلى نهاية الحكومة”.
وتزامنا مع هذه التصريحات، قصف الطيران الروسي يومالخميس مواقع بريف محافظة إدلب شمال غربي #سوريا.
وأفاد مدير - administrator - الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) في إدلب مصطفى حاج يوسف، أن القصف استهدف مستشفى ومدرستين في قرية مشمشانة التابعة لمدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، ما أسفر عن تصفية - clearing - 10 مدنيين وجرح 15 آخرين بينهم مقاتلي من الدفاع المدني.
وأشار إلى أن ايقاف المدارس بسبب القصف المتواصل على كل أنحاء إدلب وإخلاء المستشفى في القرية، رفض - rejection - وقوع مجزرة كبيرة فيها. وأضاف - added - أن القصف متواصل على إدلب، ما يجعل عدد القتلى مرشحة للازدياد.
من جانبه قال أبوبحر أحد المسؤولين عن المراصد الخاصة بمتابعة حركة الطيران الحربي في الأجواء، إن الطائرة التي قصفت القرية انطلقت من قاعد حميميم الروسية غربي البلاد، وهي من طراز SU 35 الروسية.
وقتل يومالأربعاء 10 مدنيين، وأُصيب 20 آخرون، جرّاء غارت شنتها مقاتلات روسية على بلدة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي.
وتسيطر على إدلب ما يسمى بـ”هيئة تحرير - liberation - الشام” (جبهة النصرة سابقا) المرتبطة أساسا - fundamentally - بتركيا.
وتشكل محافظة إدلب مع ريف حلب الغربي وأجزاء من ريف حماة الشمالي، إحدى مناطق “خفض التوتر” التي تم الاتفاق عليها في محادثات العاصمة الكازخية أستانة، العام الفائت، بضمانة كل من #تركيا - turkey - وروسيا وإيران.
ورغم أن #تركيا - turkey - وروسيا تدعمان معسكرين مختلفين في #سوريا، إلا أنهما كثفتا التنسيق في الأشهر الأخيرة حول هذا الملف في إطار توطيد العلاقات بعد أزمة دبلوماسية كبيرة في أواخر عام 2015.
وأفاد المصدر في الرئاسة التركية أن أردوغان وبوتين اتفقا عند لقائهما على “تسريع” تثبيت مواقع مراقبة - monitor - - monitor - جديدة في محافظة إدلب، في إطار نطاق “خفض التوتر” التي تهدف إلى تخفيف - soften - حدة المواجهات.