News1- الأردن ضمن - within - أجندة #تركيا - turkey - لتثبيت نفوذها بالمنطقة
تسعى - strive - #تركيا - turkey - إلى بناء علاقات استراتيجية مع عدد من الدول العربية مستفيدة بشكل واضح - unclear - من الخلافات العربية العر...
معلومات الكاتب
- تسعى - strive - #تركيا - turkey - إلى بناء علاقات استراتيجية مع عدد من الدول العربية مستفيدة بشكل واضح - unclear - من الخلافات العربية العربية التي تناسلت في السنوات الأخيرة، وهدف أنقرة من ذلك هو تثبيت نفسها كرقم صعب في المعادلة الإقليمية.
نيوز وان [نُشر في 2018/02/20، العدد: 10906، .)]
تقارب في وقت - time - لافت
عمان - تظهر #تركيا - turkey - اهتماما كبيرا بتوثيق علاقتها مع الأردن وهو ما تكرسه الزيارات المتتابعة إلى العاصمة عمان، وآخرها زيارة وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو الذي قال خلالها عن زيارة قريبة للرئيس رجب طيب أردوغان إلى المملكة.
وإن تبدو زيارة أوغلو إلى الأردن التي تنتهي اليوم يومالثلاثاء، في ظاهرها عادية لجهة أهمية - relevance - التنسيق بين الفريقين في عدد من الملفات المشتركة وعلى رأسها #سوريا التي تربطهما وإياها حدود - frontier - طويلة - prolonged -، وهي تشهد اليوم تحولا في طبيعة الصراعات التي تنخرها وما لذلك من تأثيرات على كلا البلدين، بيد أن محللين يعتبرون أن هذه الزيارة تحمل - incur - بين طياتها أهدافا أبعد مرتبطة بأجندة تركية تقوم على عقد - contract - تحالفات وعلاقات استراتيجية مع دول عربية في إطار الرغبة المحمومة في الرجوع وتثبيت نفوذها في المنطقة.
ومعلوم أن نظام الرئيس رجب طيب أردوغان المهووس بإعادة أمجاد “الدولة العثمانية” لطالما نظر إلى المنطقة العربية على أنها امتداد - stretch - تاريخي - historic - وجغرافي لبلاده، وهو يعمل بلا هوادة على تحويل - divert - هذه النظرة إلى أمر - warrant - واقع مستغلا جملة من الثغرات في مسار العلاقات العربية العربية، والتي تناسلت في السنوات الأخيرة جراء العواصف الإقليمية.
ويقول المحللون إن أنقرة أثبتت إجادتها اللعب على مواطن - inhabita - الخلل والضعف في العلاقات بين الدول العربية وتوظيفها لصالحها، وهذا برز بشكل واضح - unclear - في التوتر بين #السودان ومصر عند الفترة الماضية، واليوم في حالة الفتور بين الأردن وبعض الدول الخليجية التي عدلت من أسلوب تعاطيها تجاه دعم - backing - عمان اقتصاديا - economi -، لجملة من العوامل الذاتية والإقليمية.
واستقبل العاهل - monarch - الأردني الملك عبدالله الثاني ظهر الاثنين، في قصر الحسينية وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، حيث تركزت المحادثات على العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية، حسبما بيان حصلت “نيوز وان” على نسخة - copy - منه.
أنقرة أثبتت إجادتها اللعب على مواطن - inhabita - الخلل والضعف في العلاقات بين الدول العربية وتوظيفها لصالحها
وأكد الملك عبدالله “حرص بلاده على الارتقاء بالعلاقات بين البلدين إلى أعلى المستويات، ومواصلة التنسيق والتشاور خدمة لقضايا الأمة الإسلامية وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة”.
ولم يخل اللقاء من إبداء الفريقين رغبة - desire - في توسيع - widen - نطاق التعاون - cooperation - الاقتصادي بينهما، حيث أكد وزير الخارجية التركي أن حكومة بلاده بصدد إعادة النظر - considering - في اتفاقية التجارة - commerc - الحرة بين البلدين لتسهيل دخول الصادرات الأردنية إلى الأسواق التركية.
كما أشار الوزير التركي إلى تطلع بلاده إلى استخدام ميناء - harbour - العقبة كمركز إقليمي لدخول الصادرات التركية إلى مختلف الأسواق، خصوصا الأفريقية. وهناك اهتمام تركي واضح - unclear - بالقارة الأفريقية، ليس فقط لاعتبارات تتعلق بما تمثله هذه القارة من سوق استهلاكية كبيرة، بل أيضا لاعتبارات أمنية وسياسية تتعلق برغبة أنقرة في مزاحمة قوى إقليمية ودولية على النفوذ هناك.
وخلال المؤتمر الصحافي الذي عقده مع نظيره الأردني أيمن الصفدي في وقت - time - لاحق قال الوزير التركي عن جملة من الإجراءات الأخرى لدعم العلاقات الاقتصادية بين #تركيا - turkey - والأردن، منها القرار بزيادة رحلات الطيران المتوجهة إلى الأردن لدعمه سياحيا.
وقال أوغلو إن “#تركيا - turkey - مهتمة جدا برفاهية واستقرار وأمان المملكة”، الأمر الذي أثار - raised - سخرية - irony - بعض النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، لأنه سبق وأن أظهر ذات الموقف حينما تحسنت علاقته مع #دمشق في ما تلا 1998 قبل أن ينقلب جذريا على موقفه في العام 2011.
ويلاحظ أن هناك تركيزا واضحا عند هذه الزيارة على الجانب الاقتصادي، ومرد ذلك إدراك النظام التركي بما تمر به عمان من أزمة اقتصادية متفاقمة، وبالتالي هو يسعى لإغرائها بما يمكن أن يقود إليه الرهان على العلاقة بينهما من استثمارات تنعش الخزينة الأردنية.
ويعاني الأردن من أزمة اقتصادية نتيجة عوامل هيكلية، وأخرى خارجية في علاقة بصراعات الجوار وخاصة في #سوريا التي أقفل الحدود معها منذ - since - تاريخ العام 2015، ما شكل - format - ضربة - blow - لقطاع التصدير - export - فضلا عن فرار نحو مليون نازح سوري من الحرب الدائرة منذ - since - تاريخ العام 2011 نحو الأراضي الأردنية، الأمر الذي زاد من حجم العبء عليه.
ويقول مراقبون إن الأردن من حقه تنويع علاقاته، لما لذلك من أهمية - relevance - كبيرة سواء على الصعيد الاقتصادي أو السياسي والي الأمني، بيد أنه من الضروري الأخذ بعين الاعتبار ما يريده الطرف المقابل منه خاصة إذا ما كان النظام التركي مسكونا بهاجس “إحياء - revival - الخلافة العثمانية” في ثوب - gown - جديد، وهو هنا لا يقل خطورة - gravity - عن نظام الولي الفقيه في إيران.