News1- تمارين الإطالة تدريب مستقل - independently - بذاته

معلومات الكاتب

الكاتب : Aya Hassan

مدربو اللياقة يؤكدون أن ممارسة تمارين التمدد بجسم درجة حرارته باردة فإن ذلك يؤذي الأوتار والألياف العضلية بدلاً من تشجيعها على الإطالة والتمدد.

نيوز وان  [نُشر في 2018/02/18، العدد: 10904، .)]

التمدد عملية - process - إحمائية تخلص - dispose - الجسم من التشنج

نيويورك - يميل الكثيرون إلى أداء - performer - تمارين التمدد في أسرع وقت - time - ممكن فسر القيام - doing - ببعض التمارين السريعة والاندفاعية وتمارين تمدد أسفل - bottom - الظهر، قبل الشروع في ممارسة الرياضة التي يرغبون فيها، لأنهم يعتقدون أن تمارين التمدد مرحلة ضرورية لكن لا ينبغي تضييع وقت - time - التدريب في أداء - performer - حركاتها.

ولكن هل نعرض بذلك أجسامنا للإصابة أو التصلب، منغير أن ندرك؟

الغالبية العظمى منا تقوم بممارسة تمارين التمدد فقط لمدة 5 ثوان لكل حركة منها، ثم نعتبر أنفسنا أننا مارسناها بشكل جيد. لكن الأمر ليس كذلك - likewise -، فعلاوة على أن ممارستها بهذا الشكل تعتبر غير فعالة، من الممكن أن تكون ضارة - damaging - جدا للجسم. يركز مدربو اللياقة على أنه بدلاً من اعتبار رياضات الإحماء والتمدد على أنها شيء اختياري - optional -، من المهم أن ندرك أن جلسات التمدد وحدها يمكن اعتبارها تدريباً مستقلا بذاته. وهناك قواعد ذهبية فعالة لممارسة رياضة التمدد:

*الحرص على تدفئة - heating - الجسم:

من المستحيل عمليا - practica -ً أن نمدد الأنسجة العضلية بشكل فعال - instrumental - ودرجة حرارة - heat - جسم باردة. ولهذا السبب تكون طاولات التدليك دافئة دائما - invariably -ً بشكل جيد، وأن الناس يفضلون دائما - invariably -ً ممارسة التمدد بعد إنهاء - ending - تدريباتهم.

لذلك، وقبل البدء بممارسة التمدد، ينبغي الحرص على تدفئة - heating - الجسم. ولذلك ينصح المدربون بارتداء طبقات من الملابس والقيام بتمارين كارديو حتى يصير الجسم دافئا وترتفع درجة حرارته قدر - fate - الإمكان من أجل تسهيل عملية - process - تمديد الأنسجة العضلية. ولكن إذا بدأنا التمدد بجسم، درجة حرارته باردة، فنحن على الأرجح نؤذي الأوتار والألياف العضلية بدلاً من تشجيعها على الإطالة والتمدد. ومع مرور الوقت، يمكن أن يتسبب ذلك في ضعف الجسم ما يؤدي إلى الإحساس بآلام شديدة.

* لف الجسم:

إذا كان المتدرب يشعر - feel - بأن حركته مقيدة بالفعل، فإن ممارسة التمدد بمفرده لن يساعده كثيراً. ففي بعض الأحيان يتصلب الجسم بسبب “اللفافة السطحية”، وهي مَجموعة من النسيج الضام الذي يقع أسفل - bottom - الجلد وهي تغطي العضلات والأوعية الدموية وتشكل كغمد أو كغشاء حولها. هذا النسيج يمكنه أيضاً أن يغير من الملمس والسُّمك، وله القدرة على نقل - carriage - الرسائل الداخلية - inter -.

ولأن هذه “اللفافة” معقدة جدا وصعبة، يجب أن تكون لدينا “أسطوانة - cylinder - الفوم” الخاصة بنا والتي يمكن استخدامها لمد الجسم وتدليكه وتقويته وتساعد أيضاً على تحرير - liberation - العضلات. وهي أيضاً أداة فعالة جداً، فهي تساعد اضافة الى ذلك على الإسراع من حركة تدفق الدم في المناطق المتصلبة، وكذلك على انتشار - prevalen - حمض اللبنيك ليتم تعميمه بداخل الجسم.

أما بالنسبة إلى “اللفافة”، فإنها يمكن أن تليّن الأماكن المتصلبة والمشدودة في الجسم بسبب تعرضه للإجهاد المتكرر. أما إذا كانت لدينا نطاق لا تستجيب بشكل خاص، علينا استخدام كرة التنس للمساعدة في فك - jaw - ألياف العضلات وتليين “اللفافة” السميكة. نعم، إنه شعور - sentiment - غير مريح - comfortably - - convenient -، ولكنك بالنهاية مسؤول عن مقدار الوزن الذي نضعه على “أسطوانة - cylinder - الفوم” أو “كرة التنس”.

* العمل على بسط العضلات بشكل واعٍ:

يحث المدربون على التفكير في الأمر على أنه جلسة تأمل أو استرخاء. فالعقل يلعب دوراً كبيراً في الحد من التوتر في كل أنحاء الجسم. ففي الوقت الذي يمارس فيه المتدرب تمرين التمدد، عليه أخذ نفس عميق - profound - وتصور المنطقة المتصلبة في جسمه والتي لا يشعر - feel - بسببها بالراحة أو الاسترخاء.

يمكن أن يستغرق الأمر من 10 إلى 90 ثانية حتى يشعر - feel - بانبساط عضلاته. فالعمل بالعقل على تصور - envisage - العضلات المتصلبة في الجسد يمكن أن يساعد على التمدد بشكل أعمق.