أخبار

News1- 'الكلمة الرمز: فلسطين' معرض - exhibit - خارج منظومة السوق بقلم: ميموزا العراوي

استضافت “دار النمر للفن والثقافة” في العاصمة اللبنانية #بيروت معرضا فنيا - technicall - مُشتركا تحت - underneath - عنوان - heading - “الكلم...

معلومات الكاتب




  • استضافت “دار النمر للفن والثقافة” في العاصمة اللبنانية #بيروت معرضا فنيا - technicall - مُشتركا تحت - underneath - عنوان - heading - “الكلمة الرمز: فلسطين”، ضمّ مجموعة - group - من الأعمال الفنية المختلفة الأحجام والأساليب التي تبرّعت بها مجموعة - group - من الفنانين نيوز وان والعالميين لمؤسسة الدراسات الفلسطينية، ونظم المعرض مزادا صامتا وعلنيّا عاد ريعه إلى مصلحة مؤسسة الدراسات الفلسطينية.




نيوز وان ميموزا العراوي [نُشر في 2018/02/16، العدد: 10902، .)]



شجرة زيتون: لوحة - board - للفنان عبد الرحمن قطناني


#بيروت – أدلى القيّمون على “دار النمر للفن والثقافة” البيروتية التي تحتضن حاليا - presently - معرضا جماعيا حمل - load - عنوان - heading - “الكلمة الرمز: فلسطين” في بيان صحفي أن “جلب - fetch - أكثر من 70 عملا تبرّع بها فنانون وجامعو أعمال فنية مرموقون، إنما يشهد على القوة المستمرة للتضامن العابر للحدود لفلسطين”.

ويضيف البينان أن “هذا المعرض، كغيره من النماذج المُماثلة، يلقي الضوء من جديد على حالة من التضامن المؤثّرة، لأنها تشير من جديد إلى قدرة الفن على العمل بما يتعدى آلية - machinery - السوق الفنية”.

ويؤكد البيان “كما يدل عنوان - heading - المعرض، فإن ما يجمع هذه الأعمال هو الدعم المتوثّب لبقاء واستمرار المؤسسات الثقافية الفلسطينية، ولا نتحدّث هنا عن الدعم المالي فقط، فدعم فلسطين يعني الانخراط في نضال عالمي على الظلم والكليانية، ويتضمن أيضا تقوية الشبكات المؤسساتية التي تتيح إمكانات التغيير السوسيو-سياسي - politica - وتطوير اقتصاديات معرفية جديدة تسعى - strive - إلى تحدي نظام الاحتلال المكاني، وهنا، يجعل اقتصاد التضامن بقيادة الجماعة الثقافية الفلسطينية من مناسبة ‘الكلمة الرمز: فلسطين’، مناسبة مرموقة يتوجّب الاحتفال بها وأخذها بجدية كجزء من تاريخ الفن الفلسطيني الجماعي والمقاوم”.

في هذا السياق يهم الذكر أن هذا المعرض الذي تقدمه “دار النمر” هو غنيّ ومنظّم جدا، يحلو التجوّل في أرجائه لاكتشاف أو إعادة اكتشاف أجمل الأعمال لفنانين متعددي الأساليب الفنية، ولكنهم جميعهم يشتركون بمعان تتعلّق بالحرية والحقوق والعدالة، وعذوبة كلمة “وطن” التي كانت ولا تزال تحرّك فيهم المشاعر والأفكار في ظل - shade - عالم - scholar - متوسّع وغير محتضن لكل الناس، مهما حاولت القوى العظمى أن توحي بذلك للجميع.

ويجيء هذا المعرض المُشترك مخالفا للكثير من المعارض الجماعية التي تُقام لأجل دعم - backing - مؤسسة ما، تماما - thoroughly - لأنه عابق بحيوية الأعمال الفنية وينمّ عن دراية كبيرة في اختيار - n - عرض - width - اللوحات التي يبدو أنها في غالبيتها الساحقة قدّمها فنانون يفتخرون بما قدّموا لمؤسسة تستحق كل اهتمام ودعم.

وفي هذا السياق يجب إلقاء ضوء على أمر - warrant - بالغ - adult - الأهمية، وهو أنه غالبا ما يُلاحظ زائر المعارض الفنية المُشتركة التي يعود فيها ريع بيع الأعمال الفنية إلى مؤسسة ما ثقافية، علمية، أو طبية، أنها لا تقدّم الأفضل من أعمال الفنانين عند سيرة - biograph - حياتهم الفنية، هذا لأن الكثير من الفنانين يتبرّعون بلوحات اعتبروها لم تعد تمثّلهم - theirs - فنيا - technicall -، أو أنها تنتمي إلى فترة فنية تخطّوها بأشواط بخبرتهم التقنية وتضافرها مع تجاربهم الشخصية وتنامي ثقافتهم المعرفية - cognitive - بشؤون الفن المحلي - local - والعالمي.

الحقيقة أن معظم هذه الأعمال تسيء إلى مسارهم الفني، وربما لا تصلح إلاّ أن تكون معروضة ضمن - within - معارض “استعادية” تؤرّخ تحوّلات أعمالهم وتبلور نضجها فسر السنوات.

مناسبة مرموقة يتوجّب الاحتفال بها

تأتي هذه الممارسة المُستهترة من الفنانين أنفسهم، على ذاتهم وتصبّ في تهميش فنّهم عن غير قصد، في تكاتف غير مقصود مع ما ذكره البيان الصحافي بذكاء ووضوح عن آلية - machinery - تهميش الفنانين الذين يعملون خارج سياق ومنطق السوق العالمي للفن المرتكز على مصالح رأس المال الليبرالي، وبالطبع أيضا المنبثق من أجندات سياسية، لسنا نحن هنا بصدد الكلام عنها.

وهم - illusion - من ناحية، أي الفنانون يقدّمون لوحات “رديئة”، ليكونوا أرباب تهميشهم الذاتي من المعنيين بأمور الفن، في وقت - time - تُمعن الماكينة المعاصرة لسوق الفن في تهميشهم أكثر وتهميش آخرين غيرهم على النحو الذي وصفه البيان الصحافي الذي صدر عن “دار النمر”، لكي يرافق المعرض والمزاد العلني.

وذكر البيان “في حين توفر - availability - سوق الفن المُعاصر لبعض الفنانين نيوز وان الرواج والنجاح لأسباب تتخطى الجودة الفنية بأشواط، يغامر الفنانون الذين لا يرتاحون للالتحاق بتلك الأجندة الثقافية الكونية بفقدان فرص العمل والتطوير والتمويل”، ويواصل البيان “ينطبق هذا الأمر بصورة خاصة على الفنانين الفلسطينيين الذين يواجهون تحاملات مؤسساتية حالما يدخلون عالم - scholar - الفن الكوني، وهناك الكثير من الأمثلة لوجود سياسات رقابية حاولت إسكات أشكال معيّنة - forth - من التعبير الثقافي، وصدرت، أي هذه السياسات، عن حماة رسميين للثقافة تدعي أجندتهم الترويج للشمول والتنوع العالميين، ممّا لا يثير التساؤل عن حدود - frontier - صناعة الفن السياسي فحسب، بل يظهر أيضا الفن العالمي كساحة للحصرية وعدم المساواة”.

وفي الرجوع إلى الأعمال الفنية التي عرضتها الدار، يشعر - feel - المشاهد منغير ريب بمتعتين: واحدة للعين وأخرى في القلب، ونذكر أسماء الفنانين أصحاب أجمل الأعمال، مليحة أفنان، وهي من مواليد حيفا، وفلاديمير تماري، وهو فنان تشكيلي ورسام توضيحي ومخترع وفيزيائي، وأيضا فنان غرافيكي من مواليد القدس وقد توفي السنة الماضية، ومنى حاطوم، الفنانة التي ولدت في #بيروت من عائلة فلسطينية، وبشار الحروب، وهو من مواليد القدس، وميخائيل حلاق، من مواليد الجليل الأعلى.

كما نذكر أيضا محمد الحواجري، وهو من مواليد مخيم بريج للاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة، وخالد الحوراني المولود في الخليل، ومروان رشماوي، وعادل السيوي المولود في #القاهرة، وإسماعيل شموط ونبيل عنان وسليمان منصور وعبدالرحمن قطاني وليلى الشوا وعلي طالب وأحمد كنعان وغيرهم من الفنانين.

لا أدري لماذا أحببت أن أرى لوحة - board - أو أكثر من لوحات الفنان السوري الرائع لؤي كيالي، لوحة - board - يظهر فيها أحد الصبية المنهمكين بنبل شديد النبرة بأعمالهم، أو المأخوذين بأحلامهم المُمكنة التحقّق، أو لوحة - board - فيها نساء تمرّسن الوحدة وارتشفن المعاناة فأزهرت وردا في عذوبة ملامحهنّ، ربما لأن هؤلاء يختصرن معظم معاني ما شاهدناه في هذا المعرض المشترك، إنها القوة التي تستمد جمالها، من عدالتها.











مواضيع ذات صلة

news1 3069680610952934823

إرسال تعليق

emo-but-icon

تابعونا

المشاركات الشائعة

إتصل بنا www.news1.news@gmail.com

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

item