News1- رهان - bet - - bet - قوي - vigorous - على القطاع الخاص لإعادة إعمار #العراق
قدمت #الكويت تقدم للبنك الدولي تعهدات ولطمأنة القطاع الخاص الحذر - wary - - caution - من الاستثمار في #العراق الذي يحتل المرتبة العاشرة في...
معلومات الكاتب
قدمت #الكويت تقدم للبنك الدولي تعهدات ولطمأنة القطاع الخاص الحذر - wary - - caution - من الاستثمار في #العراق الذي يحتل المرتبة العاشرة في قائمة الفساد العالمية.
نيوز وان [نُشر في 2018/02/10]
#بغداد - تستضيف العاصمة الكويتية من 12 حتى 14 فبراير الحالي مؤتمرا دوليا حول إعادة إعمار #العراق، بعد شهرين من إعلان #بغداد "انتهاء الحرب" على الجهاديين.
بعد ثلاث أعوام من فرض الجهاديين سيطرتهم ومعارك دامية لطردهم من نحو ثلث البلاد، يراهن #العراق الذي دمرته الحروب وأنهكه الحصار منذ - since - تاريخ الثمانينيات على المانحين الدوليين، وخصوصا القطاع الخاص.
وأكد نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجارالله أن "أكثر من ألفي شركة ورجل أعمال" سيشاركون في المؤتمر حيث سيقدم المسؤولون العراقيون مشروعهم الضخم.
وأوضح الجار الله أن اليوم الأول سيكون مخصصا لمؤسسات المجتمع، فيما سيخصص اليوم الثاني بالكامل للقطاع الخاص، بينما سيكون اليوم الأخير لإعلان المساهمات المالية - fiscal - للدول المشاركة.
وسبق للعراق، ثاني أكبر منتجي النفط في منظمة أوبك، أن كثف من دعواته للمستثمرين حول العالم. ويعتزم خصوصا الاعتماد على احتياطه من النفط، الذي لم يستغل بشكل كامل بعد.
وخلال المنتدى - forum - الاقتصادي العالمي في دافوس نهاية شهريناير الفائت، كان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي واضحا بالقول إن المشروع - venture - الضخم لإعادة إعمار البلاد سيكلف 100 مليار دولار.
نصف الناتج المحلي - local - الإجمالي
وقال العبادي "هذا مبلغ ضخم من المال، ونحن نعرف جيدا أنه لا يمكننا تمويل ذلك بميزانيتنا" التي تأثرت بانخفاض تعرف على أسعار النفط الخام والحرب الطويلة.
وأضاف - added - "لهذا السبب، نحتاج للدعوة إلى الاستثمارات. إنها الطريقة الوحيدة" لجمع مبلغ مماثل يشكل نصف الناتج المحلي - local - الإجمالي للبلاد.
وفي هذا السياق، قال ممثل - represen - اليونيسف في #العراق بيتر هوكينز لوكالة فرانس برس أن المهمة هائلة لسبب مهم.
واضاف "إذا كان الجميع مركزا على الموصل" ثاني أكبر مدن البلاد وعاصمة "الخلافة" التي أصبح قلبها التاريخي تلة من الحطام، "يجب ألا ننسى أن محافظات أخرى مثل - like - الأنبار وديالى وصلاح الدين" عانت أيضا من الحروب.
من جهته، اوضح مدير - administrator - برنامج الأمم المتحدة للإسكان في #العراق عرفان علي أن "الإسكان هو العنصر الرئيسي - principal - لأن 19 في المئة من الدمار الكلي للبلاد حدث في هذا القطاع"، وبالتالي فإن أكثر من 2,6 مليون شخص ما زالوا نازحين.
ووفقا للبرنامج الأممي التشغيلي المتخصص في البحوث التطبيقية فسر الستلايت (يونوسات)، فإن أكثر من 26 ألف مسكن - dwelling -، بينها أكثر من 17 ألف في الموصل، أهلكت أو تعرضت لأضرار كبيرة.
ولفت هوكينز، إلى أنه في وقت - time - احتدت فيه الحرب شمالا، تحمل - incur - جنوب البلاد اقتطاعات كبيرة من الميزانية، قائلا "هناك بعض المدارس تستقبل الطلاب على فترتين أو ثلاث" في اليوم الواحد.
ومن أجل بناء أو إعادة تأهيل وتنشيط "النمو الاقتصادي وبالتالي الخدمات"، حسبما هوكينز، ينبغي جذب - tempt - - attraction - القطاع الخاص لاعطاء العراقيين الذين يعيش ربعهم تقريبا على أقل من دولارين في اليوم، إمكانية الوصول إلى "الصحة والتعليم والضمان الاجتماعي والموارد المائية".
"الشفافية والمساءلة"
ومن اجل جذب - tempt - - attraction - المستثمرين من القطاع الخاص، قدمت #الكويت والبنك الدولي تعهدات. ولطمأنة القطاع الخاص الحذر - wary - - caution - في الاستثمار في البلد الذي يحتل المرتبة العاشرة في قائمة الفساد العالمية، تم وضع - placemen - "منصة - pad - بيانات عن إعادة الإعمار تضمن الشفافية والمساءلة"، حسبما اوضح علي.
لذا، ستكون الأفضلية في #الكويت هي "وضع - placemen - الخطط والتحليلات وإيجاد الحلول" حتى يتسنى للبلاد "إعادة بناء خدماتها وأسلوب حياتها".
واشار هوكينز أيضا إلى أن الأمر متعلق، في نطاق الشرق الأوسط التي تعصف بها النزاعات، "بإبقاء #العراق في صدارة جدول - schedule - أعمال المجتمع الدولي. وبعد ذلك جاء الجانب المالي".
ولكن في #بغداد، الجميع يدعو إلى عدم تفويت هذا "الحدث التاريخي"، على حد قول علي، لأنه حسبما هوكينز فإن "الاستثمار في الخدمات، بما في ذلك التعليم، سيعود اليوم بالنفع على البلاد بطريقة مذهلة، في حين أن عدم القيام - doing - بذلك سيكون مأسويا".
والخطر، بحسب هوكينز، هو "الجيل الضائع الذي لا يمكن أن يساهم في الاقتصاد أو الأمن في #العراق، حين يصبح بالغا".