أخبار

News1- المتظاهرون الإيرانيون: لا فرق بين الإصلاحيين والمحافظين

جناحا السلطة في إيران يكتفيان بتبادل إلقاء اللوم والاتهامات بالمسؤولية عن المظاهرات مع اتساع نطاقها لتشمل أكثر من مدينة إيرانية. نيوز وان  ...

معلومات الكاتب




جناحا السلطة في إيران يكتفيان بتبادل إلقاء اللوم والاتهامات بالمسؤولية عن المظاهرات مع اتساع نطاقها لتشمل أكثر من مدينة إيرانية.




نيوز وان  [نُشر في 2018/01/02، .، .)]



الانتفاض على كل أجنحة النظام


#طهران - قتل - killing - 10 أشخاص الأحد عند احتجاجات بإيران وحاول متظاهرون مسلحون الاستيلاء على مراكز للشرطة وقواعد عسكرية لكن قوات الأمن وقفت لهم - theirs - بالمرصاد، حسبما ما نقل - carriage - التلفزيون الرسمي. وأثارت دعوات للمزيد من المظاهرات في البلاد الاثنين احتمال - probability - إطالة أمد الاضطرابات.

وتعد إيران منتجا كبيرا للنفط في أوبك وقوة إقليمية، لكن يعاني أهلها من نسبة فقر عالية وتضرر مؤخرا - lately - عدد كبير من عائلات الطبقة المتوسطة بسبب سياسة التقشف في وقت - time - تصرف فيه البلاد المليارات على أذرعها العسكرية في الخارج - ove - مع تدخل - intervene - البلاد بقوة في #سوريا والعراق في إطار منافسة #السعودية على النفوذ في المنطقة، الأمر الذي ويعتبر السبب الرئيسي - principal - في هذا الانفجار الشعبي غير المعتاد، إذ يرغب الإيرانيون بأن يوفر قادتهم الوظائف بدلا من خوض حروب مكلفة - costly - بالوكالة.

*ضحايا شركات التمويل - funding - المفلسة

في الواقع، لم تبرز هذه الاحتجاجات بين ليلة وضحاها، ففي عام 2016 نظّم الضحايا الذين فقدوا مدخراتهم في شركات التمويل - funding - المفلسة التي تجاوز عددها 6 آلاف شركة، مظاهرات احتجاجية في #طهران خاصة والعديد من المدن الأخرى، رافعين أصواتهم وموجهين انتقادات شديدة اللهجة للحكومة الإيرانية.

ولم تتدخل قوات الأمن على مظاهرات ضحايا شركات التمويل - funding - الإيرانية المفلسة والذين تقدر أعدادهم بعدّة ملايين، طالما أنها لم تقترب من المؤسسات الحكومية.

وشكل ضحايا الشركات المفلسة الغالبية العظمى من المواطنين المشاركين في المظاهرات الأخيرة، لكن هذه المرة حظيت المظاهرات بدعم الطبقات الفقيرة من المجتمع والمجموعات السياسية المعارضة.

كما شكلت المطالبة بتحسين الظروف المعيشية في البلاد والاحتجاج على الفقر والبطالة والأوضاع الاقتصادية السيئة؛ الأهداف الرئيسية للمتظاهرين، إضافة إلى انتقاد - criticise - البنية المتداخلة للسياسة الخارجية مع الاقتصاد في إيران.

*المظاهرات تتمدد

معظم الشركات المفلسة سابقة - precedent - الذكر، مملوكة لشخصيات محافظة، كما أن أموال الشعب المودعة في هذه الشركات ذهبت مع الريح، منغير أن يتحمل أحد المسؤولية.

وقبلت الحكومة سداد - repay - - repayment - ديون شركتي “قزوين” و”البورز” الخاضعتين لضمانات البنك المركزي الإيراني؛ وهو ما سوف يؤدي إلى ازدياد الإحباط بسبب عدم قبول الحكومة تغطية ديون الشركات الأخرى المفلسة، وزيادة انتشار - prevalen - المظاهرات.

وسيواجه دفع - push - هذه الديون من ميزانية الدولة باعتراض قطاعات أخرى من المجتمع، فضلا عن أن الحكومة لا تستطيع تغطية كل هذه الديون بسبب النقص - deficienc - الحاد في الموارد المالية - fiscal -.

ووصفت الحكومة الإيرانية الاحتجاجات بأنها “غير قانونية”، في الوقت الذي تناقش فيه إيران سيناريوهات كثيرة بشأن منظمي المظاهرات.

*المظاهرات تستهدف جناحي السلطة

شهدت إيران في 2009 مظاهرات لدعم الجناح الإصلاحي، إلا أن المظاهرات في الأيام الأخيرة مختلفة تماما - thoroughly -؛ فهي تستهدف جناحي السلطة الإصلاحيين والمحافظين. وبالرغم من كل شيء، فإن المظاهرات الحالية اكتسبت سياقا سياسيا وبدأت بالتطور في مشهد - spectacle - حمل - load - مفاجآت غير متوقعة للسلطات السياسية.

ومع اتساع نطاق المظاهرات في كل أنحاء البلاد؛ اكتفى جناحا السلطة بتبادل إلقاء اللوم والاتهامات بالمسؤولية عن المظاهرات.

وأظهرت الأحداث التي شهدتها إيران في السنوات الـ20-30 الماضية، أنه لا يمكن من المظاهرات اكتساب أبعاد سياسية على المستويات القانونية والاجتماعية والاقتصادية.

ويمكننا القول إن التقارب الذي ايقاف بين جناحي السلطة في إيران (المحافظ والإصلاحي) عند عهد - era - الرئيس الإيراني الحالي حسن روحاني، قد أجج الاحتجاجات على كلا الجناحين على حد السواء.











إرسال تعليق

emo-but-icon

تابعونا

المشاركات الشائعة

إتصل بنا www.news1.news@gmail.com

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

item