أخبار

العفو الدولية: أوروبا متواطئة في انتهاك - vio - حقوق المهاجرين بليبيا

انتقدت منظمة العفو الدولية طريقة - recipe - معالجة - handling - ملف المهاجرين في #ليبيا التي تنتهجها حكومات دول أوروبية، معتبرة أن هذه الح...

معلومات الكاتب





  • انتقدت منظمة العفو الدولية طريقة - recipe - معالجة - handling - ملف المهاجرين في #ليبيا التي تنتهجها حكومات دول أوروبية، معتبرة أن هذه الحكومات متورطة في انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكب في مراكز احتجاز - detain - المهاجرين من عند ما تقدمه من دعم - backing - لخفر السواحل الليبي بهدف رفض - rejection - المهاجرين من الوصول إلى أوروبا.




نيوز وان  [نُشر في 2017/12/13، .، .)]



قضية إنسانية


#طرابلس - قال جون دالويسن مدير - administrator - منظمة العفو الدولية في أوروبا، يومالثلاثاء، إن”الحكومات الأوروبية ليست فقط على علم تام بالتجاوزات على حقوق المهاجرين في #ليبيا، وإنما هي متورطة فيها”. وأضاف - added - أن “عشرات الآلاف (من المهاجرين) محتجزون إلى ما لا نهاية في مراكز مكتظة تتعرض فيها حقوقهم للانتهاك بصورة منظمة”.

واتهمت منظمة العفو الدولية الحكومات الأوروبية بالضلوع في احتجاز - detain - مهاجرين في ظروف مروعة بليبيا. وانتقدت المنظمة مساعدة هذه الحكومات لخفر السواحل الليبي الذي اتهمته بالتورط في تجارة الرق.

وأعلنت المنظمة الحقوقية في تقرير أن “الحكومات الأوروبية متورطة عن سابق علم في التعذيب والانتهاكات المرتكبة فى حق عشرات الآلاف من اللاجئين والمهاجرين المحتجزين عند سلطات الهجرة الليبية في ظروف مروعة”.

واتهمت المنظمة الأوروبيين بدعم “نظام معقد - complicated - لانتهاك واستغلال اللاجئين والمهاجرين”، يتبعه خفر السواحل ومسؤولو مراكز الاحتجاز والمهربون بهدف واحد هو رفض - rejection - المهاجرين من عبور البحر المتوسط.

ودعا دالويسن “الحكومات الأوروبية إلى إعادة النظر - considering - في تعاونها مع #ليبيا في مجال - domain - الهجرة والسماح للناس بالسفر إلى أوروبا فسر السبل القانونية ولا سيما فسر إعادة إيواء عشرات الآلاف من اللاجئين”.

وأضاف - added - أن “عليهم أن يصروا على أن تنهي السلطات الليبية عمليات التوقيف الاعتباطية واحتجاز اللاجئين والمهاجرين”، داعيا إلى الإفراج “الفوري” عن كل الأجانب المحتجزين في مراكز الاحتجاز في #ليبيا.

وقال إنه “منذ - since - تاريخ نهاية 2016، اتخذت دول الاتحاد الأوروبي -ولا سيما إيطاليا- بضع إجراءات تهدف إلى إغلاق طريق الهجرة فسر #ليبيا ومنطقة وسط - amid - البحر المتوسط منغير أي اهتمام بعواقبها على المحتجزين” في #ليبيا.

وتقول المنظمة إن الحكومات الأوروبية قدمت مساعدات إلى هيئة مكافحة - combat - الهجرة غير الشرعية التي تدير مراكز الاحتجاز في #ليبيا، وقامت بتدريب رجال خفر السواحل الليبيين ومدهم بالتجهيزات لاعتراض المهاجرين في البحر. وتابعت المنظمة أن “المهاجرين واللاجئين الذين يعترضهم خفر السواحل الليبي ينقلون إلى مراكز احتجاز - detain - حيث يلقون معاملة مروعة”، مضيفة أن “20 ألف شخص لا يزالون محتجزين في هذه المراكز المكتظة التي لا تراعي أدنى - minimal - معايير النظافة الصحية”.

وبعد الفضيحة الدولية التي ظهرت إثر نشر - publishing - صور - photo - عن تجارة الرقيق في #ليبيا، قال الاتحاد الأفريقي الأسبوع الفائت عزمه إعادة هؤلاء العشرين ألف شخص إلى بلدانهم الأصلية عند 6 أسابيع.

وتخضع مراكز الاحتجاز لحكومة الوفاق الوطني الليبية التي تحظى بدعم الأسرة الدولية. وهناك الآلاف من المهاجرين المحتجزين في مراكز اعتقال - arrest - أخرى تستحوز عليها فصائل مسلحة لا تخضع لأي سلطة - salad -.

وقالت منظمة العفو إنها سألت العشرات من المهاجرين واللاجئين الذين تحدثوا عن “تجاوزات تعرضوا لها أو كانوا شاهدين عليها، متحدثين بشكل خاص عن الاعتقال التعسفي والتعذيب والعمل القسري”.

وقال المهاجرون في شهاداتهم إن حراس مراكز الاعتقال يقومون بتعذيبهم لابتزازهم والحصول على ما معهم من مال.

وأضافت المنظمة “إذا كان معهم المال، يتم الإفراج عنهم، حتى يمكن أن يُعادُوا إلى المهربين الذين يتولون تسفيرهم من #ليبيا”.

واتهمت منظمة العفو خفر السواحل الليبي بالتورط في تجارة البشر بالتعاون مع المهربين. ونقلت عن مهاجر من غامبيا ظل - shade - محتجزا لثلاثة أشهر أنه كان يتم تجويعه وضربه في مركز الاعتقال.

وقال المهاجر “ضربوني بخرطوم بلاستيكي لأنهم كانوا يريدون المال مقابل - versus - إطلاق سراحي. إنهم يتصلون بعائلتك وهم - illusion - يضربونك حتى ترسل (عائلتك) المال”.

واتهمت المنظمة كذلك - likewise - حرس الحدود الليبي بتعريض حياة المهاجرين للخطر، وتخويف المنظمات غير الحكومية التي تعمل في البحر لإنقاذ المهاجرين من الغرق. وذكّرت بحادث بين رجال حرس السواحل الليبيين ومنظمة “سي ووتش” الألمانية الذي قتل - killing - خلاله 6 مهاجرين على أقل تقدير في 6 شهرنوفمبر.

ووجهت منظمة الأمم المتحدة، الاثنين، نداء عاجلا لاستقبال 1300 لاجئ “يعانون من أحوال شديدة الهشاشة” في #ليبيا، بعد الكشف عن معلومات حول تجاوزات فظيعة ترتكب فى حق المهاجرين في هذا البلد.

ودعت المفوضية العليا للاجئين في بيان إلى ضرورة - necessity - إيجاد مراكز استقبال لهم - theirs - بحلول مارس - march - 2018.

وأكد فولكر تورك، المسؤول عن الحماية في المفوضية، “أنه نداء يائس - desperately - للتضامن وللتحرك بدوافع إنسانية”، مضيفا “علينا إخراج اللاجئين الذين تعتبر أوضاعهم الأكثر هشاشة من #ليبيا في أسرع وقت - time - ممكن”.

وأضافت المفوضية “أن عددا كبيرا من اللاجئين وطالبي اللجوء - asylum - والمحرومين من الجنسية - citizenship - يتعرضون لانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان في #ليبيا، من بينها أشكال مختلفة من المعاملة غير الإنسانية والفظة والمهينة”.

وتم في شهرنوفمبر الفائت إجلاء مجموعة - group - أولى من 25 مهاجرا إريتريّا وأثيوبيا وسودانيا من #ليبيا إلى #النيجر بانتظار نقلهم إلى #فرنسا، بحسب ما قال المكتب - bureau - الفرنسي لحماية المهاجرين والمحرومين من الجنسية - citizenship -.

وواصل تورك “بسبب الحاجات الإنسانية الداهمة والتدهور السريع لشروط العيش في مراكز الاحتجاز في #ليبيا، تعمل المفوضية العليا لحقوق الإنسان بفاعلية لتنظيم الكثير من عمليات الإجلاء باتجاه #النيجر في الأسابيع والأشهر القادمة”.

وأشارت المفوضية إلى أن اللاجئين الأكثر هشاشة هم الأطفال الذين لا يرافقهم أحد والأمهات العازبات والأشخاص الذين يعانون من أمراض خطيرة وأولئك الذين تعرضوا لتعذيب خطير - grave - - grave - - severely - عند رحلتهم أو في مرحلة احتجازهم في #ليبيا.
















يمكنك ايضا مشاهدة الخبر فى المصدر على مـوقع العـرب على هذا الرابط



إرسال تعليق

emo-but-icon

تابعونا

المشاركات الشائعة

إتصل بنا www.news1.news@gmail.com

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

item