نيوز وان - الحرس الثوري يجني أمواله من شركات النفط والطيران وتزويرالعملة news 1
شركات الطيران الإيرانية تلعب دورا هامّا في تدخل - intervene - طهران في دول المنطقة، بما في ذلك نقل - carriage - الموظّفين وتقديم ال...
https://mnewsone.blogspot.com/2017/11/News1-985.html
معلومات الكاتب
شركات الطيران الإيرانية تلعب دورا هامّا في تدخل - intervene - طهران في دول
المنطقة، بما في ذلك نقل - carriage - الموظّفين وتقديم الخدمات اللوجيستية إلى
الحرس الثوري والميليشيات.
نيوز وان [نُشر في 2017/نوفمبر/22،]
طائرة - jet - تابعة لخطوط 'ماهان' الإيرانية في مطار صنعاء (2015)
واشنطن – في قمة الجدل - controversial - حول موقف - stance - الرئيس الأميركي دونالد ترامب من الاتفاق النووي، وهل “يمزقه” أم يبقي عليه، مالت مختلف الآراء، حتى المعارضين للاتفاق، نحو كفة الإبقاء عليه، لكن مع تطوير سياسات ردع - deter - إيران ومواجهاتها وبالاعتماد أساسا - fundamentally - على فرض العقوبات بناء على اختراقها لما وصفه ترامب بـ”روحية” الاتفاق الذي يلزم الموقعين عليه بـ”المشاركة إيجابيا في الأمن والسلم الإقليمي والدولي”.
وتأتي سلسلة العقوبات الجديدة التي فرضتها الخزانة - treasury - الأميركية والقرارات التي صدّق عليها الكونغرس كجزء من الإجراءات الأميركية للتصدي لأنشطة إيران.
سلاح العقوبات
يؤكد - underline - خبراء منهم كاثرين باور، المسؤولة الفائتة بالخزانة الأميركية وباتريك كلاوسون، مدير - administrator - الأبحاث في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، وماثيو ليفيت ومدير برنامج ستاين لمكافحة الإرهاب والاستخبارات في معهد واشنطن، على أن هناك بضع طرق يمكن أن تستخدمها الإدارة الأميركية للتصدي بنجاح لاعتداءات إيران الإقليمية وإعاقة إرهابها العالمي وتبييضها للأموال وشبكات المشتريات الخاصة بها (كثيرا ما يشير إليها باسم ‘شبكة التهديد الإيرانية’).
ويمكن أن تؤدي العقوبات دورا أكثر فعالية - effectiveness - من عند اتباع استراتيجية متعددة الجوانب تقوم على: التشديد على العقوبات المتبقية، وتنفيذ هذه العقوبات بالكامل، وفرض عقوبات إضافية على الانتهاكات غير - مهذب - النووية، وتطبيق عقوبات نسبيّة عندما لا تحترم إيران أجزاء من الاتفاق النووي.ىوفي إطار هذه المقاربة، صادقت لجنة الشؤون المالية - fiscal - في الكونغرس الأميركي على قرار يلزم وزارة الخزانة - treasury - الأميركية بفتح تنفيذ - execute - للكشف على ثروات المرشد الأعلى آية الله علي خامئني و80 آخرين من كبار المسؤولين الإيرانيين وقادة الحرس الثوري، وكيفية استثمارها وتوظيفها؟
ويلزم القرار وزارة الخزانة - treasury - الأميركية بأن تعد تقريرا شاملا عند 9 أشهر عن الممتلكات المنقولة وغير المنقولة عن أموال المرشد الإيراني علي خامنئي والرئيس حسن روحاني وأعضاء مجلس - العموم - صيانة الدستور (12 شخصا) وأعضاء مجلس - العموم - تشخيص - diagnose - - diagnosis - مصلحة النظام، بالإضافة إلى وزير الاستخبارات ورئيس استخبارات الحرس الثوري وقادة الحرس الثوري الكبار كقائد فيلق - corps - القدس قاسم سليماني وغيره.
المرشد الأعلى يحتكم على ثروة تجعله من أغنى أغنياء العالم، من عند سيطرته علـى منابع الاقتصاد الإيراني
ويحتكم المرشد الأعلى على ثروة تجعله من أغنى أغنياء العالم، وذلك من عند سيطرته علـى منابع الاقتصاد الإيراني وله أنشطة متعددة اخترق من خلالها بنوكا وشركات عالمية في قمة فترة العقوبات الدولية على إيران.
ويساعد المرشد الأعلى في إحكام قبضته على الاقتصاد الإيراني الحرس الثوري الذي يدير بدوره العديد من الشركات على غرار شركة “سدرا إيران ماريتايم إندستريال كومباني” التي تتولى تصنيع - manufacturi - شاحنات النفط وتتولى إدارة - administer - بعض مشروعات النفط والغاز، وشركة “شهيد رجائي بروفيشنال غروب” التي تعد من كبرى شركات التشييد في إيران بحسب صحيفة فايننشيال تايمز.
ومن ضمن - within - الكيانات التابعة للحرس الثوري أيضا بنك “أنصار بنك” وشركة “سيبنر أويل آند غاز إنجنيرنغ” النفطية. وكما يمتد نفوذ الحرس الثوري إلى الكثير من القطاعات مثل - like - الصحة والزراعة والبتروكيماويات، ويمتد الأمر ليشمل تزوير العملات أيضا.
ففي عملية - process - جديدة، جاءت بالتزامن مع طلب لجنة الشؤون المالية - fiscal - في الكونغرس من وزارة الخزانة - treasury - الأميركية التحقيق في الثروات الطائلة للمسؤولين الإيرانيين، قال مسؤولون أميركيون أن الولايات المتحدة فرضت الاثنين (20 شهرنوفمبر 2017) عقوبات على شبكة تتألف من أشخاص وشركات متهمة بتزييف عملة لمساعدة الحرس الثوري الإيراني.
تجارة غير - مشروعة
استهدفت العقوبات 4 شركات وشخصين تورطوا في طباعة - printing - عملة يمنية مزيفة لحساب إيران. والشخصان هما إيراني يدعى رضا حيدري والآخر محمد سيف لم تصرح وزارة الخزانة - treasury - الأميركية عن جنسيته.
وقالت وزارة الخزانة - treasury - إن الشخصين استخدما شركات “فورانت تكنيك” و”برينتينغ ترايدينغ سنتر في فرانكفورت” و”ريان برينتينغ” و”تجارة الماس موبين المحدودة في طهران” للتهرّب من قيود أوروبية على التصدير - export - وتأمين معدات - gear - استخدمت في طباعة - printing - عملة يمنية مزيفة قد تعادل - equivalent - قيمتها مئات الملايين من الدولارات. وهذا عاد بالفائدة على جناح - suite - العمليات الخارجية في الحرس الثوري الذي فرضت عليه عقوبات منذ - since - تاريخ 2007.
شركة ماهان للطيران تقدّم الدعم المالي والمادي والتكنولوجي لقوات فيلق - corps - القدس التابع لقوات الحرس الثوري الإيراني
وقال وزير الخزانة - treasury - ستيفن منوتشين إن “هذا المخطط - planne - يكشف المستويات العميقة للخداع عند الحرس الثوري-فيلق - corps - القدس واستعداده لتوظيفه على شركات في أوروبا وحكومات في الخليج العربى
وباقي العالم من أجل دعم - backing - نشاطه لزعزعة الاستقرار”. وأضاف - added - أن “التزوير يضرب - beat - في قلب النظام المالي الدولي، وتورط مقاتلي حكومية إيرانية في هذا السلوك أمر - warrant - غير - مهذب - مقبول بالكامل”.
وباقي العالم من أجل دعم - backing - نشاطه لزعزعة الاستقرار”. وأضاف - added - أن “التزوير يضرب - beat - في قلب النظام المالي الدولي، وتورط مقاتلي حكومية إيرانية في هذا السلوك أمر - warrant - غير - مهذب - مقبول بالكامل”.
وكانت وزارة الخزانة - treasury - الأميركية نشرت في شهرأكتوبر 2017 بيانا أعلنت فيه أنها أضافت شركات وأسماء جديدة على لائحة العقوبات. وأوضح وزير الخزانة - treasury - ستيفن منوتشين أن من بين الكيانات المستهدفة شركات جوية تؤمّن نقل - carriage - مقاتلين وأسلحة إلى سوريا. ويؤكد تقرير صدر عن لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية أن شركات الطيران الإيرانية تلعب دورا هامّا في تدخل - intervene - إيران في دول المنطقة، بما في ذلك نقل - carriage - الموظّفين وتقديم الخدمات اللوجيستية إلى الحرس الثوري والميليشيات العاملة بالوكالة.
ويشير التقرير إلى أن الحرس الثوري الإيراني وبالخصوص فرعه خارج الحدود الإقليمية فيلق - corps - القدس يستخدم شركة “ماهان” للطيران لنقل رؤساء الحرس الثوري والإمدادات إلى هؤلاء الوكلاء. وهذه الشركة مملوكة لـفيلق القدس تحت - underneath - غطاء - cap - شركة خاصة.
وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على شركة ماهان للطيران ثلاث مرّات منذ - since - تاريخ عام 2011 بسبب شحنها الأسلحة إلى الحكومة السورية ونقل مقاتلي الحرس الثوري الإيراني وتوفير وسيلة - avenue - نقل - carriage - لميليشيا حزب الله اللبنانية.
وفي 12 أكتوبر2011، أعلنت وزارة الخزانة - treasury - الأميركية أن شركة ماهان للطيران تقدّم الدعم المالي والمادي والتكنولوجي لقوات فيلق - corps - القدس التابع لقوات الحرس الثوري الإيراني.
وطالت العقوبات بالإضافة إلى شكرة “ماهان” البعض من أهمّ شركات الطيران في إيران بما في ذلك الخطوط الجوية الإيرانية (شركة الطيران الوطنية - native -) وشركة “معراج” أو “كاسبيان”.
وبالرغم من أنّ شركة “ماهان” كانت في البداية مسجّلة كمؤسسة خاصة، فإنّ كل الدلائل تشير إلى أنها تحت - underneath - رعاية - sponsor - الدولة وتأسست برأس مال ودعم حكومي. و“ماهان” ليست وحدها في هذا الشأن، فنتيجة لسياسات النظام لا سيما في الـ25 عاما الأخيرة لم ويعتبر عند إيران قطاع خاص حقا. فشركات كبيرة ومؤسسات تخضع لسيطرة الحكومة، وعلى وجه الخصوص، لسيطرة الحرس الثوري. وقد سعى النظام لاستبعاد هذه الشركة والعشرات من الشركات المماثلة من العقوبات الدولية بتقديمها كمؤسسات للقطاع الخاص.