الجراح الشهير مجدي يعقوب ينضم للخبراء لتسليط الضوء على قصور القلب في مصر
أحب الحياة تم إطلاق حملة جديدة بعنوان "أحب الحياة" الأسبوع الماضي لتسليط الضوء على التحديات التي تواجه مرضى قصور القلب و...
https://mnewsone.blogspot.com/2017/10/blog-post_21.html
معلومات الكاتب
أحب الحياة
تم إطلاق حملة جديدة بعنوان "أحب الحياة" الأسبوع الماضي لتسليط الضوء على التحديات التي تواجه مرضى قصور القلب والعلاجات الجديدة الممكنة
قد أطلقت حملة جديدة بعنوان "أحب الحياة" في مصر هذا الأسبوع، بهدف رفع مستوى الوعي بفشل القلب وأولئك الذين يعانون من هذه الحالة.
عقد منظمو الحملة، والجمعية المصرية لرعاية مرضى فشل القلب، وجمعية القلب مجدي يعقوب، وشركة نوفارتيس للأدوية، مؤتمرا صحفيا يوم الجمعة لإطلاق الحملة وإبراز علاجات جديدة قد تعطي الأمل للمصريين الذين يعيشون مع الحالة.
وقال الدكتور مجدي عبد الحميد، أستاذ أمراض القلب في جامعة القاهرة: "إنه حالة شائعة في جميع أنحاء العالم، مع انتشار 1-2 في المئة في العديد من البلدان، وزيادة إلى 10 في المئة فما فوق بين الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 70 عاما" المتحدثة في هذا الحدث.
وأوضح عبد الحميد أن قصور القلب عادة ما يحدث بسبب حالة القلب والأوعية الدموية، مما يؤدي إلى فشل عضلة القلب إما لضخ ما يكفي أو للاسترخاء وملء بكفاءة، أو مزيج من الاثنين معا.
ونتيجة لذلك، فإن القلب غير قادر على توفير ما يكفي من الدم المتداول إلى جميع أنسجة الجسم.
"فشل القلب له عواقب وخيمة، مما تسبب في وفيات أكثر من بعض من أكثر أنواع السرطان تقدما مثل سرطان الثدي والأمعاء.
وقال عبد الحميد "ان حوالى 50 فى المائة من مرضى قصور القلب فى المستشفى معرضون لخطر الموت خلال خمس سنوات من التشخيص".
كشفت دراسة أجرتها الجمعية المصرية لأمراض القلب عن متوسط عمر حادث قصور القلب في البلاد هو 57 عاما، أو قبل 10-13 سنة من نظرائهم الأوروبيين.
وتؤكد الدراسة نفسها أن ما يقرب من 60 في المئة من مرضى قصور القلب المصري هم من المدخنين.
وفقا لمنظمة الصحة العالمية، والأعراض التي تظهر من قبل مرضى قصور القلب تشمل ضيق التنفس، وتورم في الكاحل والتعب.
وأضاف عبد الحميد أن "فشل القلب، وخاصة في المراحل الأكثر حدة، يؤثر بشكل كبير على القدرات الوظيفية للمرضى، مما يزيد من حاجتهم إلى الدعم بعدد من المهام اليومية"، مشيرا إلى أن قصور القلب يمثل عبئا ماليا.
وأظهرت دراسة أجريت في عام 2012 أن التكلفة الاقتصادية الإجمالية لفشل القلب تقدر بنحو 108 بليون دولار سنويا.
وأوضح الدكتور سامح شاهين، أستاذ أمراض القلب في جامعة عين شمس، أنه من بين 1.8 مليون شخص يعانون من قصور القلب في مصر، فإن 63٪ منهم يعانون من الاكتئاب.
وأوضح أعضاء الفريق أن أهداف العلاج للمرضى الذين يعانون من أعراض قصور القلب سيكون تحسين حالتهم السريرية والقدرة الوظيفية ونوعية الحياة، وكذلك منع دخول المستشفى والحد من الوفيات.
وقال الدكتور محمد صبحي، أستاذ أمراض القلب في جامعة الإسكندرية: "ومع ذلك، أظهرت العديد من أدوية قصور القلب آثارا ضارة على النتائج طويلة الأجل، على الرغم من إظهار آثار مفيدة على المدى الأقصر".
وناقشت اللجنة علاجات جديدة متاحة في مصر مثل ساكوبتريل وفالسارتان التي أظهرت انخفاضا بنسبة 20 في المائة في خطر الوفاة القلبية الوعائية، وانخفاض بنسبة 16 في المائة في خطر الوفاة الناجمة عن جميع الأسباب، بعد إجراء الاختبارات والمحاكمات مع أكثر من 8000 مريض .
وقال الأستاذ الدكتور مجدي يعقوب، أستاذ أمراض القلب البارز: "إن مشكلة قصور القلب لا تزال تؤثر على المزيد من المصريين، ولكن الفهم العميق لهذا المرض وإدخال علاجات وأدوية جديدة يمكن أن يحسن الوضع بشكل ملحوظ".