أخبار

7 أمور يستمتع بها أطفال الشرقية " السعوديين في رمضان news1

news1 رمضان شهر الخير والتواصل في أنحاء المعمورة ” وشهر الرحمة ” والإحسان والتراحم وهو شهر العطايا والصلات وله سمعة “ٌ إيجابية ” تجع...

معلومات الكاتب

news1

رمضان شهر الخير والتواصل في أنحاء المعمورة ” وشهر الرحمة ” والإحسان والتراحم وهو شهر العطايا والصلات وله سمعة “ٌ إيجابية ” تجعله أيقونة ” المحبة “، والترابط وتطبع صورته الذهنية ” في الأذهان بصفته شهر الاتصال بالله والإحسان لخلقه وتميل فيه العائلات المسلمة ” إلى زيادة ” أوقات الاجتماعات العائلية ” ما يقرب أواصرها ويزيد من عرى المحبة ” بينها.

وذكر بيان تلقى أريبيان بزنس نسخة ” منه أن هناك عادات اجتماعية ” اعتادها أطفال المنطقة ” الشرقية ” (الظهران، الدمام، الخبر) في المملكة ” العربية ” السعودية ” قبل وخلال رمضان، حيث يكررها الأهالي كل عام، وتعد من أهم أشكال التواصل الاجتماعي لديهم، وتجدر الإشارة ” إلى أن أهالي الشرقية ” يتشابهون في عاداتهم وتقاليدهم الرمضانية ” مع أهالي الكويت والبحرين -وذلك نظراً لقربهم الجغرافي-، ومن أهم الأمور التي يقوم بها أطفال الشرقية ” في رمضان:

أولاً: الطواف على الحي مع أبو طبيلة ” المسحراتي

مع بداية ” الشهر، يجتمع أطفال الحي قبيل الفجر في مشهد جميل مع رجل يضرب بالطبل منادياً بصوت جهوري لإيقاظ الأهالي لتناول السحور. وتظل هذه العادة ” مستمرة ” في الشرقية ” رغم وجود التقنية ” الحديثة “.

ثانياً: المباركة ” بالشهر الفضيل

تتمثل الصورة ” الذهنية ” لرمضان عند الأطفال في الاجتماعات العائلية “، وجمال لحظة ” الفطور، والمباركة ” للأهالي، ويحرص أهل الشرقية ” على تعريف صغارهم بأفراد العائلة ” عبر الزيارات الرمضانية “، أو الاتصال بذوي القربى؛ لتهنئتهم بالشهر، والدعاء لهم بتمام صيامه، وقيامه، وهي من اللفتات التي يبقيها الناس عاماً بعد عام.

ثالثاً: الاستمتاع بالمثلجات، والبليلة ” ليلاً

يأتي رمضان خلال فصل الصيف أو قربه في المناطق العربية “، ويشتد الحر في نهار رمضان، وللتخفيف من حدة ” الحر خلال الليل، يقوم الأهالي بتجميد عصير التوت (الفيمتو) المخفف بالماء في أكياس بلاستيكية “، وبعشرات الأعداد يومياً، وكذا يقومون بطبخ الحمص (البليلة “) والتي يفضل الناس أكلها بعد صلاة ” التراويح، ويقوم الأطفال بشراء المثلجات ليلاً بسعر زهيد، وما تزال هذه العادة ” منتشرة ” بوضوح في الشوارع وخاصة “ً قرب المساجد وداخل الأحياء السكنية “، لا تفوّت فرصة ” شراء بعضها يوماً.

رابعاً: القرقيعان

وهي عادة ” اجتماعية ” يجتمع فيها الأهالي بلباس شعبي، ويدور فيها الأطفال على بيوت الحي بأهازيج منها (عطونا الله يعطيكم.. بيت مكة ” يوديكم.. يوديكم لأهاليكم)، ويقوم أهالي الحي بتوزيع الحلوى والمكسرات على الأطفال، ثم يعود الأطفال لاجتماع الأسرة “، وتستقبلهم فرقة ” صغيرة ” بالطبول منشدة ” بأسماء الأطفال: (سلّم خلّود يا الله.. خله لأمه يا الله)، وتقوم بعض الأسر أيضاً باستئجار عربة ” يجرها حصاناً أو حماراً؛ ليجرب الأطفال عادات الأهالي قديماً في رمضان.

خامساً: الإفطار في المساجد

رغبة ” في الخير، وبحثاً عن الأجر، توفر المساجد إفطاراً مجانياً للمسلمين ولغيرهم أيضاً في شهر رمضان، ويقوم أهالي الحي بالمساهمة ” بصنف أو عدد من الأصناف ويرسلونها مع أطفالهم لمسجد الحي، ثم يجتمع أهالي الحي للإفطار، وتجاذب الحديث، ومعرفة ” أحوالهم، والتعارف على الجدد؛ما يبني جسور التواصل بينهم، وتلك عادة ” تنتشر في أرجاء العالم الإسلامي والأقليات المسلمة ” في العالم إجمالاً، وهي من أجمل التجارب التي قد تمر عليها في شهر الخير.

سادساً: مشاركة ” الإفطار مع الجيران

تزداد الأواصر الاجتماعية “، والتواصل بين الجيران في شهر رمضان، وتدأب العائلات على مشاركة ” الأطباق الشعبية ” والرمضانية ” مع الجيران، يُرسل طفل أو أكثر من بيت ما، إلى بيت الجيران الأقرب، ثم يعود طفل بيت الجيران بنفس الطبق في يوم آخر مليئاً بطعام من أهل البيت، ويحب الأطفال تجربة ” المذاق المنزلي للأطباق الشعبية ” المختلفة ” في رمضان.

سابعاً:الإفطار في بيت مختلف

من صور التواصل الاجتماعي في الشرقية “: الاتفاق على الإفطار في بيت يجتمع فيه الأهل، إما يومياً، أو أسبوعياً، أو دورياً، ويتشارك الصغار والكبار في هذه العادة ” الاجتماعية “، وترتب بعض العائلات طريقة “ً لتدوير الإفطار بين أفراد الأسرة ” الواحدة “؛ لمزيد من التقارب، والتآلف، والتواصل بينها، يشارك كل بيت في الأسرة ” (وعادة “ً ما يكون بين الإخوة “، والأخوات، أو بيت الجدة “) بجزء من الإفطار؛ لتيسير الاجتماع على الشاي ثم الإفطار.

هاته العادات السبع قد تكون تجربة ” لا تُنسى لك، فإن كنت ستزور المنطقة ” الشرقية ” قريباً، لا تنسَ أن تشتري بعض ما يأخذه الأطفال في رمضان، أو تجرّب أن تستمتع بزيارة ” المنطقة ” الشرقية ” في موسم الخيرات.

هل جربت إحدى هذه العادات في مجتمعك؟

إنفوجرافيك (الصورة ” المرفقة ” مع التقرير):

1- الطواف على الحي مع أبو طبيلة ” أول رمضان.

2- الاتصال أو الزيارة “؛ للمباركة ” بالشهر.

3- الاستمتاع بالمثلجات والبليلة ” ليلاً.

4- القرقيعان.

5- الإفطار في المساجد.

6- مشاركة ” الإفطار مع بيت الجيران.

7- الإفطار في بيت مختلف أو عند شخص مختلف.

المصدر : شركة ” W7Worldwide للاستشارات الإستراتيجية ” والإعلامية ” (جدة “)، مايو/أيار 2019






news1

إرسال تعليق

emo-but-icon

تابعونا

المشاركات الشائعة

إتصل بنا www.news1.news@gmail.com

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

item