قوات سورية الديمقراطية تلقي القبض على حوالي 50 عنصرًا من "داعش" news1
كشفت مصادر موثوقة للمرصد السوري لحقوق الإنسان، أن العشرات من بين الذين تمكنوا من الفرار من مناطق سيطرة تنظيم "داعش" في القطاع الشر...
معلومات الكاتب
كشفت مصادر موثوقة للمرصد السوري لحقوق الإنسان، أن العشرات من بين الذين تمكنوا من الفرار من مناطق سيطرة تنظيم "داعش" في القطاع الشرقي من ريف دير الزور نحو مناطق "قوات سورية الديمقراطية"، معظمهم كانوا عناصر في التنظيم . وأوضحت تلك المصادر أن "قسد" اعتقلت حوالي 50 شخصاً تبين أنهم من عناصر التنظيم حاولوا الهروب متخفيين بين المدنيين، وتم الإبلاغ عنهم من قبل مدنيين، وجرى نقلهم إلى سجون تابعة لـ"قسد" ليجري التحقيق معهم.
وكان المرصد أعلن أن مزيداً من المدنيين والفارين خرجوا من مناطق سيطرة تنظيم “داعش”، عند الضفة الشرقية لنهر الفرات، نحو مناطق سيطرة قوات سورية الديمقراطية، التي تقوم عبر عشرات السيارات بنقلهم إلى مناطق بعيدة عن جبهات القتال، وإلى مخيمات تحت سيطرتها في شرق الفرات، وعلم المرصد السوري أنه ارتفع إلى 500 تعداد اللاجئين الذين خرجوا فجر اليوم الاثنين الـ 24 من ديسمبر/كانون الأول الجاري. وأكدت المصادر الموثوقة للمرصد السوري أن من ضمن الخارجين أشخاص من جنسيات روسية ومغاربية وصومالية وفلبينية وعراقية، غالبيتهم من الأطفال والنساء وبينهم مقاتلون من التنظيم تمكنوا من الفرار من جيب التنظيم
ومع خروج مزيد من الأشخاص من جيب التنظيم، يرتفع إلى أكثر من 5500 تعداد الخارجين من جيب التنظيم، بينهم أعداد كبيرة من الجنسية العراقية. وتعد هذه أكبر عملية نزوح جماعي على الإطلاق من جيب التنظيم بشرق النهر، كما يعد أول عملية فرار من جيب تنظيم “داعش”، بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بسحب قوات بلاده من شرق الفرات.
طائرات التحالف تستهدف الجيب الأخير لـ"داعش" شرق الفرات
وفي محافظة دير الزور أيضاً، رصد المرصد السوري استمرار الاشتباكات بوتيرة عنيفة على محاور ضمن جيب تنظيم "داعش" وأطرافها في الريف الشرقي لدير الزور، بين عناصر التنظيم من جهة، و"قوات سورية الديمقراطية" من جهة أخرى، وتركزت المعارك المتواصلة على محاور الكشمة وأبو حسن عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، وسط استمرار القصف الجوي والصاروخي على محاور القتال وأماكن سيطرة التنظيم ضمن جيبه الأخير شرق الفرات، إذ تواصل قسد قصفها الصاروخي على مناطق التنظيم، بالإضافة لقصف مكثف نفذته طائرات التحالف الدولي مساء اليوم الاثنين بالتزامن مع إلقائها أكثر من 20 قنبلة ضوئية على المنطقة.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان رصد تمكن قوات سورية الديمقراطية في الهجوم الذي جرى قبل 48 ساعة، من قتل 19 عنصراً من تنظيم “داعش” على الأقل، جثث معظمهم لدى قوات قسد، وتمكن المرصد السوري من الحصول على صور تخصها، في حين وردت معلومات عن مقتل مزيد من العناصر في الاشتباكات عند الضواحي الشرقية لهجين ومحاور أخرى من الجيب وأطرافه، ومعلومات كذلك عن خسائر بشرية في صفوف قوات سورية الديمقراطية.
تفجير جديد يستهدف مدينة عفرين شمال غرب حلب
وفي محافظة حلب، هزَّ انفجار مساء أمس الاثنين، مدينة عفرين الخاضعة لسيطرة فصائل "غصن الزيتون" المدعومة من تركيا، تبين أنه ناجم عن انفجار عبوة ناسفة بالقرب من حاوية قمامة في المدينة الواقعة شمال غرب مدينة حلب، ما أسفر عن أضرار مادية، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن. ونشر المرصد السوري قبل أربعة أيام، أنه سمع دوي انفجار عنيف في مدينة عفرين الواقعة في القطاع الشمالي من ريف محافظة حلب، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن الانفجار ناجم عن استهداف بعبوة ناسفة زرعت بسيارة في منطقة معمل الغاز بشارع المازوت في مدينة عفرين، والذي يقع بالقرب منه مقر لفصيل مقاتل عامل في عملية “غصن الزيتون”، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
كما نشر المرصد السوري أنه رصد انفجاراً في بلدة جنديرس الواقعة في القطاع الجنوبي الغربي من ريف عفرين، وأكدت مصادر متقاطعة للمرصد السوري لحقوق الإنسان أن الدوي ناجم عن انفجار بسيارة عند مقر لحركة أحرار الشام الإسلامية في البلدة، ما تسبب بإصابة 7 عناصر على الأقل، ومعلومات عن مصرع مقاتلين، فيما كانت أكدت المصادر الموثوقة للمرصد السوري أن مقاتلين اثنين قضيا وأصيبا جراء الاستهدافات المتبادلة والاشتباكات التي جرت في منطقة دير مشمش بريف عفرين بين الفصائل وخلايا يرجح أنها من الوحدات الكردية، ونشر المرصد السوري أمس الأول أنه رصد هجوماً من قبل مجموعة من وحدات حماية الشعب الكردي في ناحية بلبلة بريف عفرين الخاضعة لسيطرة فصائل “غصن الزيتون” بريف حلب الشمالي الغربي، حيث هاجمت مجموعة أخرى تابعة للوحدات نقاطاً لفصائل مقربة من تركيا في قرية هياملي بناحية بلبلة، دارت على إثرها اشتباكات بين الطرفين، خلفت خسائر بشرية ضمن الفصائل، قبل أن تنسحب المجموعة المهاجمة.
القوات السورية تواصل خرقها للهدنة التركية الروسية
تشهد المنطقة منزوعة السلاح ومناطق هدنة الأتراك والروس المفترض تطبيقها في كل من حلب واللاذقية وإدلب وحماة، خروقات متوصلة ضمنها، حيث رصد المرصد السوري مساء اليوم الاثنين الـ 24 من شهر كانون الأول الجاري، قصفاً صاروخياً نفذته القوات الحكومية السورية على أماكن في بلدة اللطامنة بريف حماة الشمالي، ومحور السرمانية بريف حماة الشمالي الغربي، وأماكن أخرى في السكيك بريف إدلب الجنوبي. كذلك تعرضت أماكن في محور الراشدين بضواحي حلب الغربية وأماكن أخرى في الزمار وريف حلب الجنوبي لقصف من قبل القوات الحكومية السورية، أيضاً استهدفت الفصائل برصاص قناصاتها ورشاشاتها مواقع للقوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها في محور الراشدين، ومعلومات عن خسائر بشرية.
ونشر المرصد السوري منذ ساعات، أنه ما تزال الخروقات تتوالى على مناطق إتفاق بوتين – أردوغان للمنطقة العازلة ومناطق الهدنة الروسية – التركية في محافظات إدلب وحماة وحلب واللاذقية، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قصف من قبل القوات الحكومية السورية على مناطق في محيط بلدة مورك بريف حماة الشمالي ضمن المنطقة منزوعة السلاح، ترافق مع استهداف من قبل القوات الحكومية السورية على مناطق في بلدتي التمانعة والخوين الواقعتين في الريف الجنوبي الشرقي من إدلب، في أعقاب رصد المرصد السوري لتحليق مكثف لطائرة استطلاع في أجواء شمال إدلب وشرقها، وريف حلب الغربي ومناطق أخرى -ة منها، تزامناً مع قصف من قبل القوات الحكومية السورية طال مناطق في قرية الفرجة في القطاع الشرقي من ريف إدلب، واستهداف بالرشاشات الثقيلة لمناطق في قرية التينة، واستهداف من القوات الحكومية السورية لمناطق أخرى في أطراف قرية سكيك في جنوب شرق إدلب، وقرية الزيارة في سهل الغاب، في القطاع الشمالي الغربي من ريف حماة، فيما كان نشر المرصد السوري صباح اليوم أنه رصد سقوط قذائف أطلقتها القوات الحكومية السورية بعد منتصف الليل وصباح الاثنين، على أماكن في قرية لحايا بريف حماة الشمالي، فيما استهدفت بعد منتصف الليل أيضاً أماكن في محور السرمانية بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي.
اقرأ ايضًا :
طيران التحالف الدولي يواصل استهداف تنظيم "داعش" في نينوى
ونشر المرصد السوري أول من أمس الأحد، أنه لا تزال الخروقات تتواصل في مناطق سريان الهدنة الروسية التركية، ومناطق اتفاق بوتين أردوغان، حيث رصد وقوع اشتباكات متفاوتة العنف بين القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جانب، ومقاتلي الفصائل الإسلامية والمقاتلة من جانب آخر، على محاور في محيط الخوين والزرزور وشم الهوى في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، وسط استهدافات متبادلة على محاور القتال بين الطرفين، فيما رصد المرصد السوري قصفاً بعشرات القذائف، من قبل القوات الحكومية السورية طالت مناطق في أطراف بلدة مورك ومناطق في بلدة اللطامنة وقرى معركبة وأبو رعيدة والصخر والأربعين والزكاة وحصرايا، وسط تحليق لطائرات الاستطلاع في أجواء الريف الشمالي لحماة، ترافق مع استهداف لمناطق أم الخلاخيل والكتيبة المهجورة والفرجة في القطاعين الشرقي والجنوبي الشرقي لإدلب، في أعقاب استهدافات من قبل القوات الحكومية السورية لمناطق في محور كبانة الواقعة بريف اللاذقية الشمالي الشرقي، بالتزامن مع قصف من قبل القوات الحكومية السورية على مناطق في أطراف بلدة معرتحرمة بمحيط جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي الغربي، ومحيط بلدة مورك وأطراف قريتي حصرايا والصخر بالريف الشمالي لحماة، ومناطق في بلدة الخوين وقرية الفرجة الواقعة في الريف الجنوبي الشرقي من إدلب، ومناطق أخرى في بلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي، بالتزامن مع استهداف من قبل القوات الحكومية السورية لمناطق في محيط بلدتي مورك واللطامنة وقرى معركبة ولحايا والجيسات والصخر الواقعة ضمن المنطقة منزوعة السلاح في الريف الشمالي لحماة، دون معلومات عن خسائر بشرية بعد استهداف القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها بالقذائف، خلال ساعات الليلة الفائتة، لمناطق في أطراف بلدة اللطامنة، وقرى الزكاة والأربعين ومعركبة، الواقعة ضمن المنطقة منزوعة السلاح في الريف الشمالي لحماة، كذلك قصفت القوات الحكومية السورية بعد منتصف ليل أمس مناطق الخوين والزرزور والكتيبة المهجورة في الريف الجنوبي الشرقي والشرقي من إدلب.
وكان المرصد السوري وثق 152 على الأقل تعداد الشهداء المدنيين ومن قضى من المقاتلين وقتلى القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها منذ الـ 17 من أيلول / سبتمبر من العام الجاري 2018، تاريخ تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان حول المنطقة العازلة، حيث وثق المرصد السوري استشهاد شخص متأثراً بجراحه جراء قصف سابق لالقوات الحكومية السورية على بلدة جرجناز، ورجل متأثراً بإصابته في قصف لالقوات الحكومية السورية على مناطق في بلدة كفرزيتا.
كما وثق استشهاد طفلة بقصف مدفعي على بلدة جرجناز واستشهاد 9 مواطنين هم مواطنتان و6 أطفال، في القصف الصاروخي من قبل القوات الحكومية السورية على بلدة جرجناز في ريف إدلب، وسيدة وطفلها استشهدا في قصف لالقوات الحكومية السورية على قرية قطرة بريف إدلب الجنوبي الشرقي، وطفل استشهد في قصف لالقوات الحكومية السورية على قرية بابولين بريف إدلب، و9 أشخاص استشهدوا جراء القصف من قبل القوات الحكومية السورية على بلدة جرجناز ومحيطها، و7 مواطنين على الأقل بينهم 3 أطفال و3 مواطنات، جراء القصف الذي طال قرية الرفة، وطفلة استشهدت بقصف على كفرحمرة في الـ 24 من شهر تشرين الأول الفائت، كما استشهد 3 مواطنين في قصف من قبل الفصائل على مناطق في أطراف المنطقة منزوعة السلاح ضمن مدينة حلب، أيضاً وثق المرصد السوري 50 مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 8 مقاتلين “جهاديين” و23 مقاتلاً من "جيش العزة" قضوا خلال الكمائن والاشتباكات بينهم قيادي على الأقل، قضوا في كمائن وهجمات للقوات الحكومية السورية بريف حماة الشمالي، و67 من القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها.
قد يهمك أيضًا:
بريت ماكغورك يستقيل من منصبه احتجاجاً على قرار ترامب سحب قواته من سورية
حلفاء واشنطن يعتبرون أن قرار الانسحاب من سورية يُعد " انتصارًا لداعش"
Source link