هل يستقيل مدير فيسبوك؟ هذا ما قاله زوكربيرغ article
آخر تحديث: الجمعة 20 رجب 1439هـ - 6 أبريل 2018م KSA 12:19 - GMT 09:19 أكد المدير التنفيذي لشبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك"...
معلومات الكاتب
آخر تحديث: الجمعة 20 رجب 1439هـ - 6 أبريل 2018م KSA 12:19 - GMT 09:19
أكد المدير التنفيذي لشبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، مارك زوكربيرغ، أنه يتحمل "المسؤولية الكاملة" عن "الخطأ الهائل" للشبكة، في إشارة إلى تسرب بيانات عشرات الملايين من المستخدمين إلى شركة المعلومات البريطانية، كمبريدج أناليتيكا، التي تعاونت مع الحملة الانتخابية للرئيس الأميركي، دونالد ترمب، وكذلك إلى اختراق عملاء روس للشبكة واستخدامها في تضليل الرأي العام الأميركي خلال ذات الحملة الانتخابية.
وخلال اتصال هاتفي مفتوح مع الصحافيين، الأربعاء، قبيل مثوله لحما ودما أمام الكونغرس يوم 11 أبريل/نيسان للشهادة في قضية تسرب بيانات مستخدمي "فيسبوك"، وردا على سؤال عن وجود مطالبات بإقالته أو استقالته شخصيا، رد زوكربيرغ: "على حد علمي، لم يطالب أي من أعضاء مجلس الإدارة باستقالتي".
وقال إنه "يتحمل اللوم عن فضيحة تسرب البيانات"، التي طالت أكثر من 87 مليون مستخدم.
وأكد المدير التنفيذي لشبكة "فيسبوك" على ضرورة تحمل الشركة لمسؤولياتها، وقال: "نحن فقط لا نبني أدوات، ولكن يجب أن نتحمل المسؤولية الكاملة عن استخدامها".
ورغم أن قيمة أسهم "فيسبوك" تراجعت بقوة منذ فضيحة تسرب البيانات، صرح زوكربيرغ للصحافيين بأن "الشركة لم تفصل أحدا".
واعترف أن الشبكة "لم تفعل ما هو مطلوب للحيلولة دون إساءة استخدامها. لم نركز تركيزا كافيا على الكيفية التي يمكن بها للآخرين استخدام أدواتنا لإحداث الضرر، وهذا يتطرق إلى ترويج الأخبار الكاذبة، والتدخل الأجنبي في الانتخابات، وخطاب الكراهية، فضلا عن المساس بالخصوصية. لم نتسلح برؤية أوسع لمسؤولياتنا، وهذا خطأ هائل.. خطئي أنا".
وتابع زوكربيرغ حديثه، الذي يأتي في سياق الاستعداد لشهادته أمام الكونغرس: "عندما نطور أداة غير مسبوقة عالميا مثل "فيسبوك"، تحدث أشياء تؤدي إلى الفوضى. أنا لا أسعى لإلقاء أي شخص تحت الحافلة فيما يتصل بالأخطاء التي ارتكبناها".
وحول دور الأخبار الكاذبة في حملة الانتخابات الأميركية، والتي نفاها زوكربيرغ سابقا، عاد المدير التنفيذي لـ "فيسبوك" ليعترف: "كنت مخطأ للغاية عندما نفيت مثل مجنون تأثير هذه الأخبار".
وقال إن هذه مشكلة "تستلزم عملا دقيقا، وعقب الانتخابات الأميركية، كافحنا بقوة الأخبار الكاذبة وما زلنا بحاجة إلى مزيد من العمل مع مصادر الأخبار الموثوقة.
Source link