"يونيسيف" تحذر من انتشار "الحصبة" في لبنان وتأثيرها على حياة الأطفال article
بيروت - مصر اليوم أعلنت منظّمة الأمم المتحّدة للطفولة في لبنان "يونيسف"، الخميس، أنّ حياة أطفال لبنان في خطر، بعد أن دقّت جرس إنذا...
معلومات الكاتب
بيروت - مصر اليوم
أعلنت منظّمة الأمم المتحّدة للطفولة في لبنان "يونيسف"، الخميس، أنّ حياة أطفال لبنان في خطر، بعد أن دقّت جرس إنذار تفشّي مرض الحصبة في البلاد، وطالبت في بيان، تلقت "الأناضول" نسخة منه، "بضرورة تأمين دعم مالي قدره 5 ملايين دولار أميركي من أجل مواجهة المرض".
وشددّت المنظمة على أهمّية حصول جميع الأطفال على اللقاحات مجانًا ودون عوائق، وقامت بتزويد لبنان بلقاحات مجانية على مدى الأعوام الخمس والعشرين الماضية، واليوم، وبسبب وجود فجوة في التمويل، تقول إن قدرتها على الاستجابة لتفشي مرض الحصبة قد تتعرض للخطر، ما يضع حياة الأطفال على المحك.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية الشهر الماضي، تفشي الحصبة في 4 مناطق لبنانية. ففي حين سجّل العام 2017، 130 إصابة بالحصبة في لبنان، شهدت الأسابيع الإثني عشر الأولى من عام 2018 وحدها 184 حالة، غالبيتهم من اللبنانيين.
وتقوم الوزارة، حاليًا، بدعم من "يونيسف" و"منظمة الصحة العالمية" وشركاء آخرين، بتحصين المناطق المصابة - ليس فقط من عدوى الحصبة بل من شلل الأطفال أيضًا، من أجل تخفيف خطر انتشاره من سورية، إذ يتم استهداف جميع الأطفال تحت سن 15 عامًا باللقاحات اللازمة.
وناشدت "يونيسف" بدورها الدول المانحة توفير الدعم المالي، وقدره 5 ملايين دولار أميركي، من أجل التمكن من الاستجابة لتفشي هذه الأمراض ومنع انتشار الأمراض الأخرى التي تهدد حياة الأطفال في لبنان، حيث لا تزال الحصبة أحد الأسباب الرئيسية للوفاة بين صفوف الأطفال الصغار، بالرغم من توافر لقاح مأمون وفعال منذ 40 عامًا، وهي من أشد الأمراض الفيروسية المعروفة انتقالًا للعدوى عن طريق الجهاز التنفسي.
وخلال الأسابيع القليلة الأولى من الإصابة بالحصبة، يتعرض جهاز الطفل المناعي للضرر، وعندئذ يمكن للإصابة العادية بالبرد أو الإسهال أن تتحول إلى مرض يهدد حياة المصاب في حال لم تتوفّر إمكانية الحصول على العلاج الطبي
Source link