News1- منظمة سويسرية تحاول بقوة كسر الجمود السياسي في #ليبيا

معلومات الكاتب

الكاتب : Aya Hassan

حديث في جنيف يجمع شخصيات ليبية متقاطعة في أهدافها السياسية.

نيوز وان  [نُشر في 2018/02/14، العدد: 10900، .)]

مصير #ليبيا بيد الميليشيات

جنيف - انطلق الاثنين في مدينة جنيف السويسرية حديث بين أكثر من خمسين شخصية سياسية وقبلية ليبية “رفيعة المستوى - level -” برعاية مركز الحوار الإنساني بجنيف، ويستمر إلى غاية 14 فبراير الجاري.

واطلعت “نيوز وان” على قائمة مسرّبة للشخصيات التي تمت دعوتها لحضور هذا الحوار. وتضمنت القائمة أسماء مهمة - assignment - على غرار رئيس مجلس - العموم - النواب عقيلة صالح ورئيس المؤتمر الوطني المنتهية ولايته نوري أبوسهمين ورئيس المجلس الأعلى للدولة عبدالرحمن السويحلي.

كما وجهت الدعوة - advo - - advocat - لعدد من العسكريين البارزين من بينهم العميد سالم جحا عن مدينة مصراتة وآمر المنطقة #الغربية أسامة الجويلي وعدد من السياسيين البارزين من مختلف التوجهات كرئيس تحالف القوى الوطنية - native - محمود جبريل وسفير #ليبيا السابق في الإمارات العارف النايض ورئيس حزب الوطن وزعيم الجماعة الليبية المقاتلة سابقا عبدالحكيم بالحاج.

كما تضمنت القائمة أسماء عدد من الناشطين على غرار وزير خارجية #ليبيا الأسبق عبدالرحمن شلقم ورئيس المؤتمر الوطني الانتقالي مصطفى عبدالجليل ونائب رئيس المؤتمر الانتقالي عبدالحفيظ غوقة وأعضاء المجلس الرئاسي أحمد امعيتيق وفتحي المجبري والعضو المستقيل عن المجلس موسى الكوني، بالإضافة إلى رئيس الحكومة السابق عبدالرحيم الكيب.

وتدور جولة - tour - الحوار وسط - amid - تكتم إعلامي حال منغير التوصل إلى أهدافه، لكنّ مصدرا سياسيا أكد لـ”نيوز وان” أن عنوان - heading - الحوار هو تعزيز - foster - الاستقرار في #ليبيا.

وهذه ليست المرة الأولى التي يعقد فيها مركز الحوار الإنساني بجنيف حوارا بين الليبيين، حيث سبق أن نظم عددا من الجولات كان آخرها حديث عقد - contract - في شهرمايو الفائت.

ومركز الحوار الإنساني بجنيف هو منظمة غير حكومية مستقلة، تساعد في الوساطة بين الأطراف المتنازعة لمنع أو إنهاء - ending - الصراعات المسلحة، تأسست عام 1999 وتهدف إلى تشجيع - encouragemen - وتيسير الحوار بين قيادة - command - الأطراف المتحاربة الرئيسية.

مراقبون يستبعدون أن تكون المنظمة الداعمة للحوار نجحت في جمع - compile - كل هذه الشخصيات المتنافرة على طاولة واحدة

وتأتي هذه الجولة وسط - amid - جمود سياسي - politica - تعيشه #ليبيا، بعد أن فشلت المفاوضات التي ترعاها منظمة الأمم المتحدة في التوصل إلى تعديل - alteration - اتفاق - accord - الصخيرات.

وأعلن المبعوث الأممي إلى #ليبيا غسان سلامة في شهرسبتمبر الفائت عن خطة تتكون من ثلاث مراحل رئيسية وهي: تعديل - alteration - اتفاق - accord - الصخيرات، ثم تنظيم - regulat - مؤتمر وطني - nationalist - شامل - thorough - للمصالحة وصولا إلى الاستفتاء على الدستور وإجراء انتخابات عامة.

وانطلقت مفاوضات تعديل - alteration - اتفاق - accord - الصخيرات في العاصمة التونسية نهاية شهرسبتمبر الفائت، حيث نجح الفرقاء في التوصل إلى اتفاق - accord - بضرورة تقليص عدد أعضاء المجلس الرئاسي إلى 3 أعضاء عوض تسعة وفصل رئاسة - presidency - الحكومة عن رئاسة - presidency - المجلس الرئاسي.

لكنهم سرعان ما اختلفوا حول آلية - machinery - اختيار - n - أعضاء المجلس الرئاسي، إذ أصر مجلس - العموم - النواب على احتكار - monopoly - المهمة في حين طالب المجلس الأعلى للدولة بضرورة إشراكه في هذه العملية.

وعقب فشل السياسيين في التوصل إلى اتفاق - accord - تصاعد الاهتمام الدولي والمحلي بإجراء الانتخابات ما أثار - raised - شكوكا حول تواجد نية - intent - لإبقاء المشهد السياسي على ما هو عليه حتى إجراء انتخابات نهاية العام الجاري. لكن غسان سلامة ومن خلفه العديد من المسؤولين الغربيين سرعان ما عاد للتأكيد على ضرورة - necessity - التوصل إلى اتفاق - accord - ينهي المرحلة الانتقالية.

وحث وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية جفري فيلتمان، الذي زار #طرابلس في شهريناير الفائت، “كل الأطراف الليبية على المشاركة بقوة في عملية - process - سياسية شاملة تفضي إلى انتخابات تتسم بالمصداقية والنزاهة ونتائج تحظى بقبول الجميع″.

وأكد فيلتمان أن الاتفاق السياسي الليبي لا يزال الإطار الوحيد - sole - الكفيل بإنهاء المرحلة الانتقالية.

وتحيط آمال ضعيفة حول الحوار المنعقد في جنيف، حيث يستبعد مراقبون قدرة المنظمة الداعمة له على جمع - compile - كل هذه الشخصيات المتنافرة على طاولة واحدة.

وقلل عضو مجلس - العموم - النواب صالح إفحيمة من أهمية - relevance - الحوار، مشيرا إلى أن نتائجه ستكون كسابقاتها من الجولات. وقال في تدوينة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي facebook إن “الأساس في الحل هو التوافق في الداخل - inland - بين الأطراف السياسية والعسكرية والاجتماعية حيث لا يخفى على الجميع الشرخ الاجتماعي الذي خلفته الخلافات السياسية والعسكرية في النسيج الاجتماعي الليبي منذ - since - تاريخ 2011 والي الآن”.

وشدد إفحيمة على أن الحل لا بد أن يكون سياسيا – أمنيا لا سياسيا أو أمنيا فقط، داعيا إلى ضرورة - necessity - التوصل إلى حل أمني في البداية يتم بموجبه احتكار - monopoly - القوة عند الدولة وحدها ومن ثم البحث عن حلول سياسية.

ويشكل نفوذ الميليشيات المسلحة في مختلف مناطق #ليبيا وخاصة منها المنطقة #الغربية، أكبر التحديات التي تعرقل الاستقرار السياسي في البلاد.

وتسببت معركة - battle - “فجر #ليبيا” التي قادتها مجموعة - group - من الميليشيات المحسوبة على التيار الإسلامي الذي خسر الانتخابات في شهريونيو 2014، في انقسام البلاد إلى 3 حكومات وبرلمانين، حكومتان في الغرب وواحدة

في الشرق وبرلمان في طبرق وآخر في #طرابلس.