أخبار

News1- النخبة العراقية في أهبة الاستعداد تجنبا لأي خرق أمني

انضباط - discipline - قوات الجهاز - organ - مكافحة - combat - الإرهاب بالعراق عزز بشكل كبير ثقة السكان به عند الحرب، قبل أن تبدأ بالعودة إلى...

معلومات الكاتب




انضباط - discipline - قوات الجهاز - organ - مكافحة - combat - الإرهاب بالعراق عزز بشكل كبير ثقة السكان به عند الحرب، قبل أن تبدأ بالعودة إلى ثكناتها العسكرية المنتشرة في أرجاء البلاد.




نيوز وان  [نُشر في 2018/02/09]



الحرب على الإرهاب مكّنت القوات العراقية من اكتساب خبرة - experienced - ميدانية واسعة - stride -


#بغداد- قال قائد - commander - جهاز - apparatus - مكافحة - combat - الإرهاب بالعراق، عبدالغني الأسدي، إن قواته ستظلّ، على الدوام، على أهبة الاستعداد تحسّبا لأي طارئ، مشيرا أن الحرب على الإرهاب ببلاده منحت الجهاز - organ - خبرة - experienced - ميدانية واسعة - stride -.

وأوضح الأسدي أن قواته خاضت، إلى جانب فصائل أخرى، حربا عنيفة على مدى ثلاث أعوام على داعش الإرهابي، انتهت بهزيمة التنظيم".

وأضاف - added - أن الحرب على الإرهاب "مكّنت القوات العراقية من اكتساب خبرة - experienced - ميدانية واسعة - stride - تسعى - strive - إلى تطويرها في الفترة القادمة".

وبالرغم من انتهاء المعارك تقريبا مع داعش في كل المدن العراقية و'تحرير - liberation - سكانها منه"، غير أن ذلك لا ينفي أن قوات النخبة "ستكون على أهبة الاستعداد دائما - invariably -"، تحسّبا لهجمات الجيوب المتبقية من التنظيم أو أي تنظيم - regulat - مسلح آخر قد يظهر مجددا في #العراق الذي مزقته الحرب على مدى عقود، كما يؤكد - underline - الأسدي.

رأس الرمح في الحرب

وتعد قوات جهاز - apparatus - مكافحة - combat - الإرهاب قوات نخبة - elite - بالجيش العراقي، وتلقت تدريبات على يد القوات الأميركية ودول أخرى من التحالف الدولي المناهض لتنظيم داعش.

وفي الحرب الطاحنة التي بدأت منذ - since - تاريخ صيف 2014 والي نهاية العام الفائت، كانت قوات مكافحة - combat - الإرهاب بمثابة رأس الرمح بهذه الحرب.

ووفق الأسدي، فإن هذه المهمة لم تكن سهلة على الإطلاق بالنسبة لقواته، وخاصة في المرحلة الأولى من الحرب، حين كان الجهاز - organ - يفتقر للخبرة المطلوبة في مواجهة - confronta - مسلحين التنظيم المسلحين جيدا والمستعدين للقتال حتى آخر رمق.

ويقول الأسدي إن أولى المعارك التي خاضتها قواته كانت في محافظة الأنبار (غرب) وقد كانت الأصعب، حيث "جابهنا عدوا لسنا معتادين على قتاله".

وأضاف - added - "كنا مدربين على عمليات المداهمات واعتقال المطلوبين للقضاء، وفوجئنا بعدو يقاتل بمختلف الأساليب وبمفخخات وأحزمة ناسفة وعبوات في طرق التقدم، ويقاتل ببيوت مفخخة".

خسائر الجهاز - organ -

وتحفظ الأسدي عن الإفصاح عن حجم الخسائر في صفوف قواته عند الحرب، مكتفيا بالقول "تكبّدنا خسائر وكل المعارك يكون فيها تضحيات، غير أنه لا يسعنا حاليا - presently - التصريح برقم دقيق - exact - لحين انتهاء الدراسة حول هذا الجانب".

في المقابل، أشاد بما قامت به قوات الجهاز - organ - في حماية - protect - المدنيين عند الحرب والحفاظ على ممتلكاتهم، مبقيا باللوم على داعش في تفخيخ المنازل والأبنية وتدميرها لعرقلة تقدم القوات العراقية بداخل المدن.

وفي الآن نفسه، لم يخف الأسدي ارتكاب بعض مقاتلي قواته لانتهاكات عند الحرب، وقال "قمنا بتحديد بعض الانتهاكات الفردية المحدودة جدا في الموصل، وعالجناها فورا - instan -، ومن يتم محاكمته بانتهاك يطرد من الجهاز - organ - أو ينقل خارجه".

وعموما، فإن انضباط - discipline - قوات الجهاز - organ - عزز بشكل كبير ثقة السكان به عند الحرب، قبل أن تبدأ قواته حاليا - presently - بالعودة إلى ثكناتها العسكرية المنتشرة في أرجاء البلاد.

وتوضيحا للجزئية الأخيرة، قال الأسدي "الآن لدينا قطعات متمركزة في محافظة كركوك وفي الموصل وصلاح الدين (شمال)، وأعدنا بعض الأفواج إلى ثكناتها في المحافظات، فيما ستعود بقية - remainder - القوات تدريجيا لمواقعها الأصلية".

وأشار إلى أن قواته ستبقى "على أتم الجاهزية لمواجهة أي خرق أمني في أي محافظة، وفي حال تم تكليفنا بالتدخل من القائد العام للقوات المسلحة (رئيس الوزراء حيدر العبادي)، وبخلاف ذلك، فإن الشرطة الاتحادية هي من تتولى الحفاظ على الأمن أو معالجة - handling - أي خرق"..

الدعم الدولي للجهاز

ومن المنتظر أن يركز الجهاز - organ - في الفترة القادمة على تطوير مهاراته القتالية بدعم من دول غربية وتركيا. وقال الأسدي إن "لدينا عقد - contract - شراكة مستمرة - persist - مع القوات الأميركية، وعقود أخرى مع الاستراليين والكنديين والفرنسيين، ولدينا حلقات دراسية مع #تركيا - turkey -، وكل منهم له نمط معين نوعي في دعم - backing - الجهاز - organ - وتطوير قدراته".

وواصل "لدينا خبرة - experienced - متكاملة، لهذا لن نصرف الكثير من الأموال على التدريب بل في التطوير، وخرجنا من المعركة بدروس وهذه الدروس ستدخل ضمن - within - منهاج الجهاز - organ - التدريبي وستضاف لها بنود أخرى".

وتماما مثلما رسمت الحرب على داعش مشاهد - viewer - مؤلمة في ذاكرة الكثير من العراقيين، فإن الأسدي يحتفظ بالكثير من هذه المشاهد، بينها مشهد - spectacle - طفلة قال إنها جعلته يذرف الدموع.

وفي معرض - exhibit - سرده للواقعة، قال إن تنظيم - regulat - داعش كان يحتجز 50 شخصا في سرداب منزل مفخخ في الجانب الغربي لمدينة الموصل، إبان الحرب بداخل المدينة العام الفائت.

وأضاف - added - أن قوات الجهاز - organ - تمكنت من تحرير - liberation - أولئك المدنيين، لكن طفلة جعلته يذرف الدموع حين توجّهت إليه معاتبة على تأخر القوات #العراق في إسدال الستار عن محنتهم التي استمرت على مدى ثلاث أعوام من حكم داعش.

وعقب تحرير - liberation - أحياء الموصل بالكامل من داعش، رافق الأسدي هذه الطفلة في جولة - tour -، ليريها أنهم لم يتأخروا، وإنما هذه هي أحكام الحرب الجائرة التي تفرض الكثير من الأشياء على الناس.









مواضيع ذات صلة

news1 7101685986207770871

إرسال تعليق

emo-but-icon

تابعونا

المشاركات الشائعة

إتصل بنا www.news1.news@gmail.com

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

item