News1- المدرب أول ضحايا سوء النتائج في #مصر بقلم: عماد أنور

معلومات الكاتب

الكاتب : Aya Hassan

• تثور الجماهير بسبب سوء النتائج وتواضع الأداء، ويكون المدرب هو الضحية الأولى أمام إدارات الأندية، وسط - amid - مطالبات وضغوط جماهيرية وإعلامية للإطاحة به، ويحدث ذلك من منغير التفات إلى تأثر الفريق جراء هذا القرار، ومفترض أن يكون تغيير - changing - المدرب الخيار الأخير حسبما حسابات فنية مدروسة.

نيوز وان عماد أنور [نُشر في 2018/02/20، العدد: 10906، .)]

قرارات صارمة

#القاهرة – ضربت الدوري المصري في موسمه الجاري (2017-2018)، ظاهرة تغيير - changing - المدربين - trained -، ومن بين 18 فريقا مثلت قوام جدول - schedule - المسابقة، إمتد التغيير 11 فريقا لأسباب تتراوح بين الإقالة والاستقالة أو طلب فسخ التعاقد، وكان المدير الفني لفريق نادي #مصر المقاصة عماد سليمان آخر النماذج، فقد - missing - رحل عن الفريق وأعلنت إدارة - administer - النادي التعاقد مع طلعت يوسف مساء السبت، وكان يوسف نفسه رحل عن تدريب فريق نادي سموحة قبل أسبوعين - fortnight -.

وعرفت أندية قليلة معنى - meaningf - الاستقرار هذا الموسم منها الأهلي والنصر والمصري والأسيوطي، غير أن هذه الظاهرة التي تكررت للموسم الثالث على التوالي، وبلغ عدد من تولوا الإدارة الفنية لفرق الدوري الممتاز نحو 40 مدربا، بين حالي - current - وسابق، لفتت انتباه مجلس - العموم - إدارة - administer - اتحاد - federation - الكرة، برئاسة هاني أبوريدة، إلى ضرورة - necessity - التصدي لظاهرة كثرة تغيير - changing - المدربين - trained - التي انتشرت في الدوري المصري الممتاز في السنوات الثلاث الأخيرة.

التصدي للظاهرة

جمعت جلسة بين مسؤولي الاتحاد مع مسؤولي الأندية بغرض الاتفاق على تعديل - alteration - اللائحة في الموسم المقبل، بحيث لا يسمح لأي مدير - administrator - فني أن يتولى قيادة - command - أكثر من فريقين عند الموسم الواحد، كما لا يجوز لأي ناد التعاقد مع أكثر من مدربين اثنين. وفي وقت - time - أضاف البعض إلى أن الضغط الجماهيري على إدارات الأندية يدفعها إلى الإطاحة بالمدربين لسوء النتائج والأداء، إلا أن الخبير الكروي المصري طه إسماعيل أكد أن الموسم الحالي لم يشهد تقريبا هذه الضغوط.

وقال لـ”نيوز وان”، “من الممكن أن يكون التغيير مفيدا في أوقات قليلة، منها أن يكون الفريق قارب على الانهيار والهبوط إلى الدرجة الأدنى مثلا”.

واستشهد إسماعيل بما حدث لفريق أيفرتون الإنكليزي، فبعد مواصلة العروض السيئة التي ألحقت به سلسلة من الهزائم، لم تقم إدارة - administer - النادي بتغيير مدرب - trainer - الفريق سام ألارديس، ومنحته الفرصة كاملة لتحسين أداء - performer - الفريق بعد أن وصفه هو ذاته “بالمثير للشفقة”، وأوصى الخبير الكروي المصري بضرورة منح المدرب فرصته كاملة، لأن التسرع في الإطاحة بالمدرب سيعود بالسلب على الفريق.

ولم ترق فكرة كثرة تغيير - changing - المدربين - trained - لكثيرين، حتى أن المدرب المخضرم أرسين فينغر، المدير الفني لفريق أرسنال الإنكليزي، صرح قبل ذلك بأنها غير مفيدة لأي فريق كونها لا تحقق الاستقرار الفني، وإذا كان من الطبيعي أن يبدي فينغر هذا الرأي، لوجوده على رأس الإدارة الفنية “للمدفعجية” منذ - since - تاريخ عام 1996، لكنه يتوافق مع رأي الغالبية التي تؤكد أن إقالة - dismiss - أي مدرب - trainer - لا بد وأن تجرى حسبما خطة مدروسة.

الزمالك المصري يعتبر صاحب النصيب الأكبر في قرارات تغيير - changing - المدربين - trained - في عهد - era - رئيس النادي الحالي مرتضى منصور

ويراعى في ذلك وضع - placemen - الفريق في سلم - ladder - ترتيب الدوري، والمدة المتبقية على انتهاء المسابقة، ومشاركته في أي بطولات محلية وقارية أخرى، كما أن فسخ العقود قد يكلف إدارات الأندية أموالا طائلة بسبب شروط جزائية وضعت وفقا للاتفاق المبرم، خصوصا إذا كثر عدد إقالات المدربين - trained -.

وبداية ظاهرة التغيير جاءت هذا الموسم فسر نادي الرجاء، الذي رحل عنه مدربه خالد القماش بعد أربع جولات فقط من عمر - age - مسابقة - contest - الدوري، وتولى بعدها عماد النحاس المسؤولية الفنية للفريق، ثم استقال - quit - في الجولة الخامسة 10، ليأتي أحمد العجوز الذي ترك المهمة أيضا بعد فترة قصيرة، وجاءت إدارة - administer - النادي بالمدرب الرابع هذا الموسم وهو رمضان السيد - maste -.

الزمالك الأكثر

يعتبر فريق الزمالك المصري صاحب النصيب الأكبر في قرارات تغيير - changing - المدربين - trained - في عهد - era - رئيس النادي الحالي مرتضى منصور، وتخطى عددهم 20 مدربا، واستقرت الإدارة على إيهاب جلال بعد أسابيع قليلة من توليه المسؤلية عن تدريب فريق نادي إنبي، وهي المهمة التي تولاها خلفا للمدرب طارق العشري الذي رحل عن النادي بسبب تراجع - retreat - النتائج.

وتولى جلال تدريب الزمالك خلفا للمونتونيغري نيبوشا يوفوفيتش، وأطاحت به إدارة - administer - النادي بسبب النتائج السئية التي حققها مع الفريق، فضلا عن عدم وضوح - clarity - رؤيته وأفكاره في خطط اللعب أو تشكيل الفريق، ورحل نيبوشا بعد أن كبد - liver - النادي راتب شهر شهرديسمبر الفائت وشهرا آخر من الشرط الجزائي، أي نحو 80 ألف دولار.

وفي الإسماعيلي طالب الفرنسي سيبستيان ديسابر بفسخ تعاقده مع النادي بسبب تلقيه عرضا - inci - لتدريب منتخب أوغندا، وتولى المهمة خلفا له أبوطالب العيسوي، لكنه رحل مع نهاية الدور الأول، وأسندت المهمة بصورة مؤقتة إلى محمد أبوجريشة، أحد أبرز نجوم فريق “الدراويش”، وذلك قبل تولي البرتغالي بيدرو المهمة.

كما قرر مجلس - العموم - إدارة - administer - نادي الاتحاد السكندري إقالة - dismiss - مدربه هاني رمزي - symbolic - بعد 6 جولات فقط لسوء النتائج، وتعاقدت الإدارة مع الفرنسي كافالي ثم الإسباني خوان ماكيدا، حتى جاء محمد عمر - age - لتولي المسؤولية، وتضم قائمة المقالين مؤمن سليمان، وهو من رحل عن #مصر المقاصة بعد 6 جولات أيضا، وأحمد سامي المدير الفني السابق لطلائع الجيش، الذي تمت إقالته ليتولى بعده كل من حلمي طولان وطارق عبدالله وأخيرا خالد عبدالله.

فيما تقدم محمد يوسف باستقالته من تدريب فريق نادي بتروجيت، ليتولى طارق يحيى القيادة الفنية للفريق، كما رحل خالد عيد عن تدريب #طنطا، ليتولى أسامة عرابي بدلا منه، بينما استقال - quit - أحمد حسام (ميدو) من تدريب وادي دجلة بعد مرور 12 جولة - tour -، وأسندت إدارة - administer - النادي المهمة إلى طارق العشري.

المشهد الذي تكشفه عملية - process - التغيير هو أن هناك مدربين لا تعنيهم شعبية - popularity - الفريق، أو حتى الإمكانات التي تساعده على تحسين - improved - الأداء، وترك بعضهم أندية كبرى، وإن كانت غير جماهيرية، ليتولوا المهمة في أندية أصغر، ويبدو أن ذلك من أجل إتمام تعاقد مادي جيد، لا سيما وأن المدرب في حالة إقالته يحصل على شرط جزائي قيمته راتب شهر أو شهرين، وهو ما وضع - placemen - أسماء كثيرة في موضع اتهام - accusation -.