أخبار

News1- أستاد المنزه العريق يواجه مصيرا مجهولا بسبب الإهمال بقلم: طارق القيزاني

الملعب - stadium - مهدد بالانهيار إذ لم تنطلق أشغال ترميمه في أقرب الآجال. نيوز وان  طارق القيزاني [نُشر في 2018/02/10، العدد: 10896، .)] ...

معلومات الكاتب




الملعب - stadium - مهدد بالانهيار إذ لم تنطلق أشغال ترميمه في أقرب الآجال.




نيوز وان طارق القيزاني [نُشر في 2018/02/10، العدد: 10896، .)]



استاد المنزه شاهد على ذاكرة التونسيين


تونس – ينتظر عشاق كرة القدم في العاصمة التونسية الرجوع إلى مدرجات أستاد المنزه التاريخي بشغف كبير، لكن الوضع الحالي للملعب المهمل سيُبقي في ما يبدو على هذه الآمال معلقة إلى أجل غير مسمّى.

ويواجه الملعب - stadium - الرمز في تونس منذ - since - تاريخ قرار السلطات بغلق معظم مدرجاته في العام 2011 وتقييد حضور الجماهير إلى أدنى - minimal - حد، خطر - stake - التصدع وانهيار جانب من المدرجات على المدى البعيد، إذا لم تنطلق أشغال ترميمه في وقت - time - قريب.

ويقول مدير - administrator - الحي الوطني الرياضي بالمنزه، وهي نطاق راقية تبعد نحو كيلومترين فقط عن قلب العاصمة، إن الملعب - stadium - يواجه مشكلة - trouble - ترتبط بالمدرجات بسبب ركود - slump - المياه لفترات طويلة - prolonged -، الأمر الذي أضرّ ببنية الملعب - stadium - وبعض الدعائم الأساسية فيه.

ويضيف المدير عادل الزرمديني في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية “أفضت عمليات اختبار - testing - أجريت على المدرجات في 2012 إلى ضرورة - necessity - إجراء عمليات صيانة وترميم، كما أثبتت انتهاء صلاحية الأعمدة الحاملة للأضواء الكاشفة المحيطة بالملعب، مما أدى إلى إزالتها على الفور”.

وخصصت الدولة في 2015 موارد مالية بقيمة 850 ألف دينار (حوالي 354 ألف دولار) لتمويل دراسة موجهة لعمليات الصيانة، لكن السلطات المحلية تريد التأكد أولا مما إذا كانت هذه الاختبارات التي أجريت عام 2012 لم تشهد تطورا جديدا وأكثر خطورة - gravity - في حالة الملعب - stadium -.

وأثبتت نتائج الاختبارات الثانية أن حالة الملعب - stadium - تشهد فعليا تطورا نحو الأسوأ، لكنها ليست في مستوى كارثي، كما تضع هذه الاختبارات حاجزا زمنيا يمتد في أقصاه على مدى عامين ونصف العام من أجل البدء في أشغال الصيانة.

وستكون هذه المدة بمثابة سباق مع الزمن من أجل إنقاذ أستاد المنزه، وإنقاذ ذاكرة كاملة للرياضة التونسية. والملعب الذي بني في ستينات القرن - horn - الفائت بعد أعوام قليلة من استقلال الدولة الجارية عام 1956، من أجل احتضان دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط عام 1967، كان قد شيد فسر شركة بلغارية وعبر مقايضة - swap - بمنتجات الفوسفات والزيتون التونسي.

عادل الزرمديني: علينا الحفاظ على الملعب - stadium - الذي عرفنا فيه فترات من الفرحة والانتكاسة

وشكل المعلم الرياضي منذ - since - تاريخ ذلك التاريخ المسرح الرئيسي - principal - لأهم الأحداث الرياضية في البلاد. فعلى هذا الملعب - stadium - حقق منتخب تونس أول تأهل له إلى كأس - trophy - العالم في الأرجنتين عام 1978 بعد تصفيات شاقة وطويلة حينما كان منتخبا وحيدا يتأهل عن القارة.

وتكتسب هذه المشاركة أهمية - relevance - كبرى في ذاكرة التونسيين كون منتخب تونس حقق فوزا غير مسبوق عربيا وأفريقيا على حساب #المكسيك 3/1 ما مكن من زيادة عدد منتخبات القارة إلى 3 في مونديال #إسبانيا 1982.

وعلى هذا الملعب - stadium - أيضا، واجهت تونس منتخبات #البرازيل المتوجة بكأس العالم في عام 1970 وألمانيا الفائزة بلقب 1990 وفرنسا المتوجة عام 1998، كما استضاف الملعب - stadium - فرق فلامينغو البرازيلي وبايرن ميونيخ وباريس سان جرمان وروما وغيرهم في مباريات ودية.

ولكن هذه الذكريات لم تشفع لأستاد المنزه بالبقاء كواجهة أولى لجمهور العاصمة في تونس. إذ اتجهت الدولة إلى تشييد ملعب ثان في نطاق رادس التي تبعد نحو 20 كيلومترا بمناسبة تنظيم - regulat - ألعاب المتوسط عام 2001.

وعلى عكس - reverse - الموقع الاستراتيجي لملعب المنزه، حيث يمكن أن يقصده جمهور العاصمة فسر شبكات المترو والحافلة والي مشيا على الأقدام، فإن ملعب رادس يقع في نطاق معزولة.

ويستقبل الملعب - stadium - الجديد، وهو الأكبر في تونس بسعة 60 ألف متفرج، الآن مباريات بين قطبي العاصمة الترجي والأفريقي في المسابقات المحلية والأفريقية، بالإضافة إلى المباريات الرسمية للمنتخب التونسي.

وقد أدى الاستمرار في الغلق الجزئي لملعب المنزه إلى استنزاف - drain - - drain - ملعب رادس، ما قد يهدد بأزمة مضاعفة لفرق العاصمة والمنتخب.

وفي مقارنة مع ملعب “بارك - bless - دو فرانس” الخاص بفريق #باريس سان جيرمان الفرنسي الذي استقبل 24 مباراة للفريق الباريسي طيلة عام 2017، فإن ملعب رادس استقبل أكثر من 40 مباراة في نفس العام، وهو رقم ضخم لا يتناسب مع قواعد الحفاظ على صلاحية الملعب - stadium -.

وقال الزرمديني “بحسب القواعد يحتاج ملعب رادس الذي دخل الخدمة - service - منذ - since - تاريخ 17 عاما إلى راحة - comfort - إجبارية للصيانة لمدة لا تقل عن تسعة أشهر. وفي هذه الحالة لا تملك العاصمة في الوقت الحالي ملعبا بديلا مطابقا للمواصفات الدولية”.

وأضاف - added - “ملعب المنزه هو الوحيد - sole - الذي يمكن أن ويعتبرّل الكفة لكن وضعه - situate - الحالي ما يزال معقدا”. ومن بين 45 ألف مقعد - bench - كطاقة قصوى لملعب المنزه، فإن 5 آلاف متفرج فقط يمكن السماح - authorise - لهم - theirs - بالدخول ومتابعة المباريات من المدرجات المغطاة فحسب. وفي أغلب الأحيان ترفض إدارتا الترجي والأفريقي هذه الحصة وتفضل ملعب رادس لزيادة مداخيلها وضمان حضور أكبر لجماهيرها. ومن أجل استعادة - restorati - مكانته تقدر إدارة - administer - الحي الوطني الرياضي بالمنزه التكلفة الإجمالية لصيانة الملعب - stadium - بنحو 25 مليون دينار، لكن أول الأشغال يصطدم بتعقيدات بيروقراطية - bureau -.

وبحسب الزرمديني تفتقد إدارة - administer - الحي الرياضي إلى إمكانيات لوجيستية وموارد بشرية - mankind - تجعلها قادرة على التكفل لوحدها بملف إعادة صيانة الملعب - stadium - العريق. وقال المسؤول “يحتاج الأمر إلى تدخل - intervene - بضع وزارات وبالأساس وزارة التجهيز، والأمر الأنسب هو تكليف لجنة وإدارة وقتية تكون متفرغة للعملية”.

والي الانتهاء من تذليل العوائق البيروقراطية - burea -، فإن أكثر ما يمكن أن يقدمه أستاد المنزه حاليا - presently - هو المساهمة في استقطاب السياحة الرياضية فسر المعسكرات التي تجريها النوادي والمنتخبات الأفريقية في تونس.

وقال مدير - administrator - الحي الرياضي “يتوجب علينا الحفاظ على ذاكرة التونسي في هذا الملعب - stadium - الذي عرفنا فيه فترات من الفرحة والانتكاسة، ثم إن العاصمة تحتاج اليوم لملعب ثان.. لا يجب إثقال كاهل رادس”.











مواضيع ذات صلة

news1 6720512488949750090

إرسال تعليق

emo-but-icon

تابعونا

المشاركات الشائعة

إتصل بنا www.news1.news@gmail.com

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

item