News1- لعبة فيديو تدرب مرضى الانفصام على تحدي الهلوسة السمعية
بعد نجاح المراحل الأولية من تجربة - experiment - “أفاتار”، الشخصيات الرمزية المتحركة فسر الكمبيوتر، في مساعدة مرضى الانفصام على التخلص من ال...
معلومات الكاتب
- بعد نجاح المراحل الأولية من تجربة - experiment - “أفاتار”، الشخصيات الرمزية المتحركة فسر الكمبيوتر، في مساعدة مرضى الانفصام على التخلص من الهلوسات السمعية، أضاف فريق من الباحثين أنه يمكن أيضا توظيف - recruit - لعبة فيديو في السيطرة على أكثر أعراض - syndr - المرض شيوعا.
نيوز وان [نُشر في 2018/02/15، العدد: 10901، .)]
الانفصام اضطراب - disorder - نفسي حاد - steep - يصيب نحو 21 مليون شخص في العالم
#لندن - توصل باحثون أن المرضى المصابين - casualt - بانفصام الشخصية (شيزوفرينيا) يمكن تدريبهم فسر لعبة فيديو للاستحواذ على جزء - fraction - من الدماغ، مرتبط بالهلوسة السمعية.
وتمكن المرضى في تجربة - experiment - محدودة من إسقاط - projection - صاروخ - rocket - - missile - في اللعبة، حينما كان متصلا بمنطقة في المخ حسّاسة للكلام والأصوات البشرية.
وفي الوقت المحدد، تعلّم المرضى استخدام التقنية في حياتهم اليومية، من أجل تخفيض - cutt - حدة الهلوسات الصوتية.
وأعد هذه الدراسة، التي نشرت نتائجها هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي، فريق من العلماء من معهد الطب النفسي والأعصاب في جامعة كينغز كوليدج #لندن وجامعة روهامبتون، لكن هذه الدراسة تحتاج إلى الكثير من الاختبارات للتأكد من نتائجها.
ويقول الباحثون إن هذه التقنية يمكن استخدامها مع مرضى الانفصام الذين لا يستجيبون للعلاج الطبي التقليدي.
ويعرف الأشخاص المصابون بهذه الحالة بقشرة سمعية أكثر نشاطا من غيرهم، مما يعني أنهم يكونون أكثر حساسية - sensitivity - تجاه الأصوات البشرية وغيرها من الأصوات.
وعانى الـ12 مريضا الذين شملتهم التجربة هلوسات صوتية بغيضة ومخيفة كل يوم، وهو عرض - width - شائع لمرض الانفصام.
وفي محاولة للاستحواذ على هذه الأعراض، طلب منهم أن يلعبوا لعبة فيديو، بينما يخضعون في الوقت ذاته لتصوير الدماغ بماسح ضوئي بتقنية الرنين المغناطيسي.
واستهدف خبراء التصوير - ph - نطاق في الدماغ، حساسة للكلام والأصوات البشرية، تكون مفرطة في النشاط عند المصابين - casualt - بالانفصام والهلوسة السمعية. وصمّم العلماء تقنية “تغذية - feed - عكسية عصبية”، بحيث يمكن للمرضى الذين يخضعون للتصوير بالرنين المغناطيسي أن يراقبوا نشاطهم العصبي في نطاق الدماغ الحساسة للأصوات البشرية.
باحثون يقولون إن تقنية الفيديو يمكن استخدامها مع مرضى الانفصام الذين لا يستجيبون للعلاج الطبي التقليدي
وتم تجسيد النشاط العصبي في شكل - format - صاروخ - rocket - - missile - فضائي مصمم من جانب كمبيوتر، وطلب من المرضى إسقاط - projection - ذلك الصاروخ على الأرض.
ولم تعط تعليمات - instruct - واضحة للمرضى بشأن كيفية إسقاط - projection - الصاروخ، وبدلا من ذلك، طلب منهم تطوير خططهم العقلية لتحريك الصاروخ وجلبه إلى الأرض.
وبعد أربع زيارات للماسح الضوئي بتقنية الرنين المغناطيسي، تمكن المرضى من تخفيض - cutt - النشاط العصبي في المنطقة من الدماغ الحساسة للكلام، وأصبحوا قادرين على السيطرة على نشاط الدماغ منغير تغذية - feed - عكسية مرئية من الصاروخ الفضائي.
وبعد التدريب تعلّم المرضى خططا مستمرة - persist - يمكن لهم - theirs - أن يطبقوها في حياتهم اليومية. ونشرت نتائج هذه الدراسة في دورية “ترانسلاشنال سايكياتري” العلمية.
وتقول الدكتورة ناتاشا أورلوف من جامعة كينغز كوليدج #لندن “على الرغم من أن حجم عيّنة - forth - الدراسة صغير إلا أن النتائج واعدة”. وأضافت “نحن نخطط الآن لإجراء دراسة عشوائية - random - لاختبار هذه التقنية على عينة - sample - أوسع نطاقا”.
ووضع علاج تجريبي - empirical - - experimental - سابق مرضى الانفصام وجها لوجه مع شخصية رمزية على الكمبيوتر تمثل الأصوات المعذبة التي تتردد - hesitate - بداخل رؤوسهم، وأثبت الباحثون نجاح مراحلها الأوّلية.
وقارن العلماء الذين أجروا التجربة العشوائية العلاج بشخصيات الكمبيوتر أو ما يعرف “بالأفاتار” بنوع من استشارات الدعم ووجدوا بعد 12 أسبوعا أن الأفاتار كانت أكثر جدوى في الحد من الهلوسات السمعية التي تتردد - hesitate - بداخل رأس المريض.
ويقول الخبراء إنه إذا نجحت تجارب أخرى فيمكن أن يغير العلاج بشخصيات الأفاتار “تماما - thoroughly -” أساليب معالجة - handling - الملايين من مرضى الانفصام في العالم.
وضمت الدراسة التي نشرت في دورية “لانست للطب النفسي” 150 مريضا في المملكة المتحدة يعانون من الانفصام منذ - since - تاريخ 20 عاما تقريبا ويكابدون هلوسات سمعية مزعجة بشكل مستمر منذ - since - تاريخ أكثر من عام.
وحصل 75 منهم على العلاج من عند شخصيات الكمبيوتر، فيما تلقى الـ75 الآخرون نوعا من استشارات الدعم النفسي. كما واصلوا جميعا تناول الأدوية المضادة للذهان كالمعتاد عند فترة التجربة.
وكان العلاج بالأفاتار يجرى في جلسات لمدة 50 دقيقة مرة أسبوعيا عند 6 أسابيع. وقبل أول التجربة عمل المرضى مع معالج على وضع - placemen - أسلوب محاكاة على الكمبيوتر أو أفاتار للأصوات التي يريدون تهدئتها ويشمل ذلك ما يقوله الصوت وكيف يبدو.
وقال توم كريغ، الأستاذ الذي قاد الدراسة، إن “النتائج تقدم دليلا مبكرا على أن العلاج بالأفاتار يحسن سريعا الهلوسات السمعية”.
وواصل “حتى الآن يبدو أن هذا التحسن يظل - remain - حتى 6 أشهر مع هؤلاء المرضى”، وأضاف - added - “لكن مع هذا.. هناك حاجة للمزيد من الأبحاث لتحسين طريقة - recipe - العلاج وتأكيد فاعليتها في ملابسات أخرى”. وبيّنت الإحصائيات أن حوالي 70 بالمئة من ضحايا مرض الانفصام في الشخصية، وكذلك 15 بالمئة من الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب، واضطرابات الهوس والمزاج قد يعيشون تجربة - experiment - هلوسات سمعية.
وتفترض دراسة فرنسية حديثة أن تحفيز نطاق معيّنة - forth - في دماغ المريض يسهل الهذيان السمعي. وشارك في هذه الدراسة 59 مصابا قالوا إنهم يسمعون أصوات لا يدركها الأشخاص العاديّون.
وسئل المشاركون عن طبيعة هذه الأصوات بما في ذلك إن كانت ودودة أو مهددة، نسبة تواترها، داخلية (من رأس المريض) أو خارجية (خارج رأس المريض).
التحفيز المغناطيسي بإمكانه علاج الهلوسات السمعية لكنها كانت أقل صرامة ودقة
واعتمادا على أجوبتهم تُعطى لهم - theirs - درجات، فيما تدل الدرجات الأعلى على هلوسات أشدّ.
واستعمل الباحثون تقنية التحفيز المغناطيسي فسر الجمجمة بإرسال نبضات مغناطيسية فسر فروة الرأس لتحفيز خلايا الدماغ. واستهدف العلماء جزءا من الدماغ المرتبط بالإدراك واللغة المعروف باسم (الفصّ الصّدغي). وانقسم المشاركون عشوائيّا إلى مجموعتين، حيث تخضع كل منهما لعلاج التحفيز المغناطيسي أو علاج وهميّ، بمعدل حصتين في اليوم لمدة يومين على التوالي.واستجاب حوالي 35 بالمئة من المشاركين لعلاج التحفيز المغناطيسي، مقابل - versus - 9 فقط من المجموعة الثانية. وانخفض معدل الهلوسات السمعية بنسبة 30 بالمئة فأكثر، وهو ما يعتبر استجابة للعلاج.
وتقول المشرفة على الدراسة سونيا دولفوس، أستاذة الطب النفسي من جامعة كاين الفرنسية، “يُعد سماع الأصوات عارضا مزعجا لكلّ من المرضى والمحيطين بهم، أثبتنا من عند الدراسة أن علاج التحفيز المغناطيسي فسر الجمجمة بواسطة ذبذبات عالية التردد تمكن من صنع - manufacture - فارق ملحوظ - marked - عند بعض المصابين - casualt - على أقل تقدير”.
وأضافت أننا بحاجة للمزيد من الأبحاث لمعرفة ما إذا كان علاج التحفيز المغناطيسي هو العلاج الأفضل لهؤلاء المرضى على المدى الطويل.
والدراسة عرضت في الكلية - kidney - الأوروبية لعلم الأعصاب النفسية. وكانت دراسات سابقة - precedent - أثبتت أن التحفيز المغناطيسي بإمكانه علاج الهلوسات السمعية لكنها كانت أقل صرامة ودقة.