News1- #لبنان في قلب التهديد الإسرائيلي رغم تطمينات حزب الله
خطوة إسقاط - projection - الطائرة وما تبعها من رد إسرائيلي عنيف - fierce - على مواقع للحزب وللحرس الثوري الإيراني في #سوريا ، يزيدان من هاجس...
معلومات الكاتب
خطوة إسقاط - projection - الطائرة وما تبعها من رد إسرائيلي عنيف - fierce - على مواقع للحزب وللحرس الثوري الإيراني في #سوريا، يزيدان من هاجس تمدد ذلك إلى #لبنان.
نيوز وان [نُشر في 2018/02/12، العدد: 10898، .)]
المواجهة قادمة لا محالة
#بيروت- تسود حالة من القلق أوساط حزب الله نتيجة التطورات الأخيرة التي شهدتها الساحة - arena - السورية في أعقاب - wake - إسقاط - projection - مضادات جوية سورية لمقاتلة إسرائيلية من طراز أف 16، رغم تطمينات قيادات الحزب.
وتقول أوساط لبنانية إن هناك مخاوف جدية من أن تقدم إسرائيل على شن ضربات انتقائية، على مواقع لحزب الله في #لبنان سبق وأن لمحت إليها في الفترة الأخيرة. واعتبرت هذه الأوساط أن خطوة إسقاط - projection - الطائرة وما تبعها من رد إسرائيلي عنيف - fierce - على مواقع للحزب وللحرس الثوري الإيراني في #سوريا، يزيدان من هاجس تمدد ذلك إلى #لبنان.
خاصة وأن حكومة بنيامين نتيناهو تدرك أن تأجيل - postpone - المواجهة الحتمية مع حزب الله قد يعني تمكينه من فرصة تنمية قدراته العسكرية واللوجستية، وهذا الخطر بعينه من وجهة النظر - considering - الإسرائيلية، لأن ذلك سيعني “الإخلال بميزان الرعب” القائم بينها وبينه.
متابعة - pursuit - حزب الله في القتال في البلد الجار، سيعني إبقاء #لبنان في دائرة الخطر
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أثنى الأحد على الغارات في #سوريا، مؤكدا أنها شكلت “ضربة - blow - قوية للقوات الإيرانية والسورية”. وشدد نتنياهو في بداية - outset - الاجتماع الأسبوعي لحكومته على أنه بتلك الضربات المركزة “أوضحنا للجميع أن قواعد الاشتباك الخاصة بنا لن تتغير بأي طريقة - recipe -. سنواصل تعذيب كل من يحاول - try - ضربنا”.
تصريحات نتيناهو أكدت أن إسرائيل لن تتوانى عن استهداف أي تهديد لأمنها في أي مكان وبالتالي فإن #لبنان ليس استثناء - exclusio - بل لربما هو أحد أبرز المعنيين بهذه التهديدات، رغم ما يحاول - try - قيادات حزب الله الإيحاء به من استبعاد لأي عملية - process - إسرائيلية على البلد.
ومعلوم أن حزب الله الذي يقاتل في بضع جبهات لصالح إيران، ليس من صالحه فتح جبهة قتال جديدة على إسرائيل في الوقت الحالي، كما أنه يخشى من أن يفتح أي هجوم - offensive - إسرائيلي على #لبنان الباب أمام خلق جبهة داخلية واسعة - stride - ضده.
وقال وزير الشباب والرياضة محمد فنيش، وعضو كتلة الوفاء والمقاومة التابعة للحزب “نتوقع دائما - invariably - الأسوأ من إسرائيل وقياداتها… ولا أستبعد شيئا، ولكن من حيث الواقع والمعطيات الميدانية فإنهم يدركون جيدا أنهم لا يستطيعون القيام - doing - بعمل عدواني على #لبنان لتوقعهم أن الرد سيكون قاسيا ومؤلما ومن قبل الجميع بلبنان، جيشا ومقاومة، والشعب بالمقدمة… برأيي سيفكرون جيدا قبل أن يقدموا على مثل - like - هذا العمل الأحمق”.
وأضاف - added - “الأمر مرتبط بالسياسات الأميركية بالمنطقة لأن إسرائيل لا تقوم بعمل منغير غطاء - cap - أميركي… خاصة وأن هذا العمل سيؤدي إلى اندلاع معارك واسعة - stride - من بعده.. كما أنه مرتبط بالنوايا والسياسات الإسرائيلية التي يزعجها كثيرا أن ترى - deem - الدولة السورية تستعيد عافيتها”.
ومعلوم أن الولايات المتحدة في عهد - era - الرئيس دونالد ترامب تميل إلى انتهاج سياسة أكثر صرامة في مواجهة - confronta - حزب الله وراعيته إيران، وبالتالي فإن إسرائيل لن تجد صعوبة في إقناع إدارة - administer - ترامب بضرورة توجيه - orientation - ضربات بداخل #لبنان.
واعتبر فنيش أن “خروقات إسرائيل وتغولها على #لبنان يكاد يكون شبه يومي… ولكن إذا ما أرادت إسرائيل أن تصعد وتمارس أعمالا عسكرية مباشرة - direct - على #لبنان فالقرار السياسي للبنانيين سيكون هو الدفاع عن بلدهم واستخدام كل الأوراق المشروعة - legitim -”.
حكومة بنيامين نتيناهو تدرك أن تأجيل - postpone - المواجهة الحتمية مع حزب الله قد يعني تمكينه من فرصة تنمية قدراته العسكرية واللوجستية
وبالمثل، استبعد النائب في البرلمان اللبناني عن كتلة “الوفاء والمقاومة” العميد متقاعد - retire - وليد سكرية أي هجوم - offensive - إسرائيلي على مواقع الحزب بلبنان، معتبرا أن ذلك قد يؤدي إلى إشعال حرب إقليمية تنخرط فيها دول بضع بالمنطقة.
وأوضح “السؤالان هما هل تريد إسرائيل حربا إقليمية؟ وما هي الأهداف التي قد تسعى - strive - لتحقيقها؟ هناك احتمال - probability - أن تفعلها بهدف احتلال الجنوب السوري وإقامة حزام - belt - أمني يمنع تواجد كيان صلب لمحور المقاومة بتلك المنطقة على غرار الموجود بلبنان”.
واستطرد “لكن إسرائيل لن تقدم على هذه الخطوة منغير ضوء أخضر أميركي… ودون ضمانات لمجريات الصراع ونتائج هذه الحرب، بداية - outset - بعدم تواجد أي تدخل - intervene - روسي ووجود دعم - backing - عسكري أميركي سريع - prompt - وجاهز لدعم الدفاعات الإسرائيلية في حال ضعفها، واتخاذ القرارات - making - المناسبة في مجلس - العموم - الأمن الدولي لتكريس نتائج هذه الحرب بقوات ردع - deter - تعيد هذه المنطقة تحت - underneath - الفصل - chap - السابع، وليس قوات حفظ سلام لضمان أمن إسرائيل”.
ولكنه رجح ذهاب إسرائيل إلى خيار ثان وهو “تكرار - repetition - الغارات على #سوريا واستهداف مواقع الجيش السوري والمقاومة بشكل عام لمنع تواجد كيان ووجود قوي - vigorous - للمقاومة في الجنوب السوري، على أن تتواصل في الوقت نفسه في مطالبة روسيا بالتحديد بمنع حزب الله والإيرانيين من الانتشار والتقدم باتجاه جبهة الجولان… ربما يكون هذا هو الخيار الأوقع لها لأن الحرب الكبرى ليست في صالحها”.
وانتقد العميد المتقاعد ما يتردد عن أن متابعة - pursuit - تواجد حزب الله بسوريا سيعطي الكثير من الذرائع لإسرائيل لمهاجمة #لبنان أو مواقع الحزب بها، وقال “الصراع بين إسرائيل وسوريا بداخل الدولة السورية، وإذا أرادت إسرائيل الحرب فإنها لن تعدم الذرائع”.
ويقول معارضون لبنانيون لوجود حزب الله في #سوريا إن متابعة - pursuit - الأخير في القتال في البلد الجار، سيعني إبقاء #لبنان في دائرة الخطر ويشير هؤلاء إلى أن إسقاط - projection - المقاتلة أف 16 بالتأكيد سيدفع إسرائيل إلى التحرك بأقصى سرعتها، فهي اليوم تعي بأنها في حالة صراع - conflict - مع الوقت وأي تراخ قد يكلفها الكثير. وبالتالي فإن شن عملية - process - في #لبنان (ليست بالضرورة واسعة - stride -) وارد وبقوة.