News1- تحركات عسكرية في سيناء تنذر بمعركة غير تقليدية مع الإرهابيين بقلم: أحمد حافظ
انتشار - prevalen - حشود ومعدات عسكرية بشكل غير مسبوق في المدينة وعلى أطرافها وهي في حالة تأهب. نيوز وان أحمد حافظ [نُشر في 2018/02/09، ا...
معلومات الكاتب
انتشار - prevalen - حشود ومعدات عسكرية بشكل غير مسبوق في المدينة وعلى أطرافها وهي في حالة تأهب.
نيوز وان أحمد حافظ [نُشر في 2018/02/09، العدد: 10895، .)]
تعذيب الإرهابيين بالقوة الغاشمة
#القاهرة – رفعت قوات الجيش والشرطة في سيناء حالة التأهب الأمني والاستعدادات الطبية غير المسبوقة، ما يعكس رغبة - desire - في القيام - doing - بعملية عسكرية واسعة - stride - في خطوة تنبئ بمواجهة غير تقليدية مع الإرهابيين في سيناء بـ”القوة الغاشمة” التي ناشد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إلى استخدامها مؤخرا - lately -.
وأكد عدد من أهالي مدينة #العريش تواصلت معهم “نيوز وان” فسر الهاتف صحة ما تعرف على تردد - haunt - بشأن حشود ومعدات عسكرية بشكل غير مسبوق دخلت المدينة وانتشرت على أطرافها وعلى طول الطريق المؤدي من وإلى #العريش-رفح وهي في حالة تأهب.
وأضافوا أنهم رصدوا تحديث - update - الكمائن الأمنية بتحصينات جديدة غير مألوفة عليهم؛ عبارة عن متاريس من الحديد، وهذه تختلف عن الكمائن التقليدية التي كان يتم الاعتماد عليها في صد الهجمات المسلحة فسر الكتل الإسمنتية وأكوام الرمال.
وسبق للأمن المصري توسيع - widen - نطاق المنطقة الآمنة في مدينة رفح على الحدود مع قطاع غزة، على 3 مراحل، حتى أصبحت تصل إلى داخل - inside - 1500 متر، بهدف القضاء - eliminate - على الأنفاق ومخابئ السلاح والمتفجرات بهذه المنطقة، ومحاصرة الإرهابيين في نطاق وسط - amid - سيناء بما يسهل على الأمن تضييق الخناق عليهم.
وتلوح بوادر عملية - process - ما ستحث عند الأيام القادمة في سيناء ترتبط بتنفيذ طلب رئاسي - presidential - بإنشاء حرم آمن - secure - في نطاق مطار #العريش وإزالة العشرات من المنازل وتجريف الزراعات، قبل انتهاء التكليف الرئاسي بتطهير سيناء من الإرهاب عند 3 أشهر، تنتهي في نهاية فبراير الجاري.
وعزز فرضية - hypothesis - الاستعداد لعملية عسكرية واسعة - stride - بسيناء أن وثائق طبيبة مسّربة مؤرخة بيوم 6 فبراير، تضمنت صدور تعليمات - instruct - للمستشفيات ونقاط الإسعاف الواقعة في شمال وجنوب سيناء والسويس والإسماعيلية برفع حالة الطوارئ لأقصى درجة وإلغاء إجازات الأطباء والمسعفين وأن تكون كل الأطقم الطبية قيد الاستعداد مع سرعة الإبلاغ عن المصابين - casualt - الذين سيتم استقبالهم.
ولم تنف وزارة الداخلية - inter - التقارير التي تحدثت عن قيام مديرية أمن #شمال سيناء باستدعاء كل الضباط والجنود ليكون الجهاز - organ - الشرطي هناك بكامل قوته الرئيسية والاحتياطية، مع إلغاء الراحة - convenience - لجميع أفراد الأمن، وهو إجراء غير اعتيادي.
وتنقسم آراء المتابعين لهذا الاستنفار الأمني، بين فريق يرى أنه يهدف إلى التسريع من طريقة - recipe - إخلاء المنطقة المجاورة لمطار #العريش، وفريق آخر ذهب إلى قرب حسم المعركة مع التنظيمات الإرهابية باستخدام القوة الغاشمة، التي قال عنها السيسي.
ويبرهن أصحاب الرأي الأخير على ذلك بأن العتاد العسكري الضخم لا يمكن أن يكون موجها للسكان المقرر هدم - demolish - منازلهم بالقرب من مطار #العريش وهم - illusion - الذين تحملوا منغصات الإرهاب طوال السنوات الماضية، لكنه يعكس انتفاضة الأمن للدخول في معركة - battle - شرسة بالقوة المفرطة مع العناصر الإرهابية، التي تتخندق أحيانا وسط - amid - المدنيين.
وأصدر السيسي في نهاية شهرنوفمبر من العام الفائت تكليفا لكل من الفريق محمد فريد حجازي رئيس أركان واللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية - inter - بالانتهاء من تأمين سيناء والقضاء على الحركات الإرهابية عند مدة - duration - أقصاها 3 شهور، عقب هجوم - offensive - مقاتلي مسلحة على مسجد بقرية الروضة في #العريش عند صلاة يومالجمعة، ما أسفر عن تصفية - clearing - أكثر من 300 وإصابة العشرات.
وأشار اللواء نصر سالم رئيس جهاز - apparatus - الاستطلاع بالقوات المسلحة سابقا لـ “نيوز وان”، إلى أن المهلة المحددة للقضاء على الإرهاب بسيناء أوامر رئاسية “لا يمكن التهاون فيها لأنها اختبار - testing - حقيقي لقدرات #مصر العسكرية والقتالية أمام الرأي العام المصري والعالمي وأنها جديرة بحسم المعركة على الإرهاب لصالحها”.
وكان السيسي ناشد إلى تنفيذ - execute - حرم آمن - secure - في محيط مطار #العريش بطول 5 كيلومترات من كل الاتجاهات، على خلفية استهدافه (المطار) بقذيفة أطلقت من إحدى المزارع المجاورة عند تواجد وزيري الدفاع والداخلية بمدينة #العريش لتفقد القوات هناك قبل نحو شهرين، ما سبب حرجا بالغا للأمن المصري.
وتأتي هذه التطورات العسكرية بالتزامن مع جدل أثارته صحيفة نيويورك تايمز الأميركية بحديثها عن اتفاقات عسكرية وجوية تتم بين #مصر وإسرائيل منذ - since - تاريخ أكثر من عام لمحاصرة المتطرفين في سيناء. وأفاد تقرير الصحيفة بأن اتفاقا سريا بين المصريين والإسرائيليين عقد - contract - منذ - since - تاريخ قرابة عام يسمح لمقاتلات وطائرات من منغير طيار ومروحيات بشن حملات على مناطق معينة بسيناء، وأن إسرائيل نفذت أكثر من 1000 ضربة - blow - جوية عند عام بداخل الأراضي المصرية. ونفى المتحدث العسكري المصري مزاعم الصحيفة.
وانطلقت صواريخ من سيناء أكثر من مرة استهدفت النقب بداخل إسرائيل، وكشفت جماعات جهادية في غزة وسيناء أعلنت ولاءها لداعش مسؤوليتها عن هذه الهجمات.
وأكد تقرير للقناة الإسرائيلية العاشرة منذ - since - تاريخ شهرين عن طلبات تقدمت بها #مصر ووافقت عليها إسرائيل بإدخال قوات إضافية إلى سيناء، وآليات عسكرية جديدة لشنّ هجمات أوسع بعد الحادث الدموي في مسجد الروضة بشمال سيناء.
وتفرض معاهدة السلام بين #مصر وإسرائيل قيودا عسكرية على إدخال قوات عسكرية وشرطية لمناطق معينة بمنطقة #شمال سيناء القريبة من إسرائيل.
وتقسم المعاهدة هذه المناطق لوحدات (أ) و(ب) و(ج)، وحددت عدد القوات التي تتحرك وتبقى في هذه المناطق، وهو ما جعل #مصر في حاجة إلى التنسيق مع إسرائيل في حالة ضخ الكثير من القوات والأسلحة في سيناء لدحر الإرهاب.
ويفسر خبراء النهج الإسرائيلي بأنه استراتيجية تقوم على أيديولوجية الهجوم خير وسيلة - avenue - للدفاع، لأنها تعلم - learning - أن بقاء هذه الجماعات المتمركزة في سيناء وقطاع غزة يهددها، وهو ما يرجح أن يكون لإسرائيل دور ما ضمن - within - الخطة المصرية الجديدة لدحر الإرهاب بالقوة الغاشمة.