أخبار

News1- #القاهرة تلجأ إلى الزراعات المحمية لسد فجوة الأمن الغذائي بقلم: محمد حماد

دخلت #مصر عهد - era - الزراعات المحمية فسر مشروع دشنه الرئيس عبدالفتاح السيسي مؤخرا - lately -، لتأسيس 100 ألف بيت زجاجي، بهدف زيادة إنتاجي...

معلومات الكاتب




  • دخلت #مصر عهد - era - الزراعات المحمية فسر مشروع دشنه الرئيس عبدالفتاح السيسي مؤخرا - lately -، لتأسيس 100 ألف بيت زجاجي، بهدف زيادة إنتاجية - productiv - البلاد من المحاصيل وترشيد الاستهلاك من مياه النيل الذي يواجه تحديا كبيرا مع اقتراب أثيوبيا من الانتهاء من بناء سد - plug - النهضة.




نيوز وان محمد حماد [نُشر في 2018/02/14، العدد: 10900، .)]



تغيير - changing - أساليب الإنتاج لاستدامة المحاصيل


#القاهرة - استعانت الحكومة المصرية بجهاز الخدمة - service - الوطنية - native - التابع للقوات المسلحة لسد الفجوة في الأمن الغذائي التي تتصاعد في البلاد عاما بعد عام، من عند الشروع في إنشاء مزارع محمية، يطلق عليها اصطلاحا “الصوب الزراعية” أو “البيوت الزجاجية”.

ووصف نادر نورالدين، أستاذ - professor - الأراضي والمياه بكلية الزراعة في جامعة #القاهرة، المشروع - venture - بأنه حل عملي لترشيد استهلاك مياه نهر النيل في عمليات الري، والتي من المتوقع أن تتأثر عند فترة ملء سد - plug - النهضة الأثيوبي.

وهناك خلاف قائم بين #القاهرة وأديس أبابا منذ - since - تاريخ 2011 على السد، الأمر الذي دفع - push - #مصر إلى المطالبة بتدخل مؤسسات دولية منها البنك الدولي لضمان عدم تأثرها سلبا بتغير منسوب المياه.

وقال نورالدين لـ“نيوز وان”، إن “الزراعات المحمية أصبحت اتجاها عالميا تسلكه الدول التي تعاني من ندرة الموارد المائية، مثل - like - #إسبانيا، والتي عانت تغيرات مناخية، نتج عن إلى جفاف المياه في بعض الأنهار”.

ويُطلق على المناطق التي تقوم بالزراعات المحمية في #إسبانيا اسم “قرى البلاستيك”، نظرا لاعتمادها على البلاستيك في بناء البيوت الزراعية.

وتعتمد البيوت الزراعية على الري الشحيح والبذور عالية الإنتاج، كما أن كل مراحل الإنتاج تحت - underneath - السيطرة الآلية من عند أجهزة الكمبيوتر، لتحديد نسبة الرطوبة ورصد الأمراض التي تصيب المحاصيل.

وتؤكد دراسات جدوى المشروع - venture - أن حجم الإنتاج في البيت الزجاجي عالي التكنولوجيا يصل - reach - إلى 5 أمثال الإنتاج في الحقول المكشوفة في بعض الأصناف، ويصل في بعض الأحوال إلى سبعة أمثال.

وخاض جهاز - apparatus - الخدمة - service - الوطنية - native - غمار المرحلة الأولى بزراعة نحو 5 آلاف مزرعة محمية على مساحة ألف فدان - acre -، ومخطط أن تحقق هذه المرحلة قدرة إنتاجية - productiv - تبلغ 1.5 مليون طن - ton - سنويا من أصناف الخضروات، ومخطط أن يتم الانتهاء من هذه المرحلة بحلول شهريوليو المقبل.

وتعادل إنتاجية - productiv - هذه المرحلة أكثر من 100 ألف فدان - acre - من الزراعات المكشوفة، فضلا عن أنها توفر - availability - 40 ألف فرصة عمل مباشرة - direct - لمختلف التخصصات ومستويات التأهيل العلمي.

وتوفر تكنولوجيا المزارع المحمية ترشيد استخدام المياه في عمليات الري بنسبة 90 بالمئة، ما يعزز من خطط #القاهرة الرامية إلى ترشيد استهلاك المياه عند الفترة القادمة، درءا لأي تغير قد يشهده منسوب نهر النيل بسبب تداعيات سد - plug - النهضة الأثيوبي.

شريف فياض: المشروع - venture - يحل مشكلة - trouble - هشاشة الأراضي الزراعية ويفتح فرصا تصديرية

ومع ذلك، يحذر اقتصاديون من التوسع الكبير في نشاط الزراعات المحمية، لأنها قد تُغرق - drown - السوق بالمنتجات مع زيادة إنتاجيتها، ما يؤدي إلى تراجع - retreat - شديد في الأسعار، ومن ثم التأثير سلبا على المزارعين والشباب العاملين بالقطاع.

وطالب علاء دياب رئيس لجنة الزراعة في جمعية رجال الأعمال المصريين، بضرورة التنسيق وتحديد المحاصيل التي ستتم زراعتها، وتحديد استراتيجية عمل الزراعات المحمية، تجنباً لأي تداعيات سلبية.

وشدد في تقرير لـ“نيوز وان”، على أنه آن الأوان لتطبيق نظام الزراعات التعاقدية، التي تستطيع الحكومة من خلالها تشجيع - encouragemen - القطاع الخاص على زراعة - farming - المحاصيل التي تشهد شحاً في الأسواق وتضطر إلى استيرادها من الخارج - ove -.

وأشار إلى أن هذا النظام يتكفل توفير المحاصيل الزراعية بالأسواق المحلية وتسويقها، فضلا عن ترشيد الاستيراد وتخفيض الضغط على العملة المحلية.

وتستورد #مصر محاصيل زراعية بنحو 5.4 مليار دولار سنويا، إضافة إلى واردات من الصناعات الغذائية المتنوعة بنحو 2.6 مليار دولار، نتيجة ارتفاع - rising - معدلات الاستهلاك والزيادة الكبيرة في عدد السكان.

ويؤكد خبراء بقطاع الزراعة أن هذه التجربة ستفتح أبوابا جديدة لتصدير الحاصلات الزراعية المصرية للخارج بشرط استخدام المبيدات التي تتطاير وينتهي مفعولها قبل الحصاد، وتعتبر بقايا المبيدات والأسمدة من أهم التحديات التي تقابل - correspond - صادرات #مصر الزراعية.

وتتميز الزراعات المحمية بانخفاض حجم استهلاك الأسمدة بنسبة 50 بالمئة عن الزراعة في التربة العادية. وقامت #مصر بتجربتها مطلع ثمانينات القرن - horn - الفائت، لكنها لم تنجح ولاحقتها اتهامات تتعلق بالتطبيع مع إسرائيل.

وكشف شريف فياض، أستاذ - professor - الاقتصاد الزراعي بمركز بحوث الصحراء، عن بعد آخر لمزايا الزراعات المحمية، يمكنها التغلب على مشكلة - trouble - هشاشة الأرض الزراعية.

وقال لـ“نيوز وان” إن “هذا المجال يفتح فرصا استثمارية أمام القطاع الخاص بشرط منحه تسهيلات سريعة في عمليات التخصيص وتجنب الإجراءات البيروقراطية - burea -”.

ووصف مصطفى النجاري، عضو المجلس التصديري للحاصلات الزراعية، المشروع - venture - بأنه من أفضل الفرص الاستثمارية في #مصر حالي - current -ًا، لكن نجاحه مرهون بوجود شبكة لوجستية تضم معامل ومكاتب للهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات والحجر الزراعي.

ولفت النجاري في تقرير لـ“نيوز وان” إلى وجوب العمل بجدية على تنفيذ - execute - الهدف الرئيسي - principal - من المشروع - venture -، وهو زراعة - farming - منتجات جديدة لم تُزرع - cultivate - في #مصر، وأصناف ذات قيمة - value - مضافة عالية.











مواضيع ذات صلة

news1 8002172722782140467

إرسال تعليق

emo-but-icon

تابعونا

المشاركات الشائعة

إتصل بنا www.news1.news@gmail.com

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

item