News1- #كوريا الجنوبية غاضبة من الإجراءات الحمائية الأميركية

معلومات الكاتب

الكاتب : Aya Hassan

مسؤول كوري يؤكد - underline - أن الرئيس مون يسعى لفصل القضية التجارية - trading - عن القضايا الأخرى التي تخص التحالف بين الدولتين .

نيوز وان  [نُشر في 2018/02/20، العدد: 10906، .)]

ندرس تقديم - render - شكوى

#سول - قال مسؤول بالقصر الرئاسي الكوري الجنوبي الاثنين، إن الرئيس مون جيه إن، يرى أن اتفاقية التجارة - commerc - الحرة بين بلاده والولايات المتحدة غير عادلة، فيما تدرس #سول تقديم - render - شكوى رسمية لمنظمة التجارة - commerc - العالمية على الإجراءات الحمائية التي اتخذتها #واشنطن.

وأضاف - added - المسؤول الكوري الجنوبي أن #كوريا الجنوبية لن تتمكن من اتخاذ - adoption - إجراءات مماثلة في ظل - shade - اتفاقية التجارة - commerc - الحرة الحالية، مؤكدا أن “الرئيس مون يسعى لفصل القضية التجارية - trading - عن القضايا الأخرى التي تخص التحالف بين الدولتين”.

ونقلت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء عن الرئيس الكوري الجنوبي القول في اجتماع أسبوعي مع كبار مساعديه الاثنين، قوله “أريدكم أن تتعاملوا بثقة وحزم مع الإجراءات التجارية - trading - الحمائية غير العادلة، من عند دراسة التقدم بشكوى رسمية لمنظمة التجارة - commerc - العالمية، ومراجعة احتمالية حدوث - incidence - انتهاك - vio - للاتفاقية بين #كوريا الجنوبية وأميركا”.

وأضاف - added - “لا بد من توضيح - illustration - النقاط غير العادلة في مثل - like - هذه الإجراءات من عند المفاوضات الرامية إلى مراجعة اتفاقية التجارة - commerc - الحرة بين الدولتين”. وتأتي تصريحات مون بعدما فرضت أميركا رسوم استيراد عقابية على50 بالمئة من الغسالات المستوردة من #سول، أحد حلفائها، فيما تدرس #واشنطن فرض إجراءات مماثلة على الحديد الكوري الجنوبي.

والحمائية التجارية - trading - التي تقترحها #واشنطن، هي إجراءات فرض ضرائب ورسوم على الواردات من السلع والخدمات كحماية للمنتجين والموردين الوطنيين، ما يثقل كاهل الشركاء الاقتصاديين بالضرائب، حيث اقترح - propose - دونالد ترامب فرض رسوم تصل إلى 45 بالمئة على السلع والخدمات الأجنبية، و30 بالمئة على ما تنتجه شركات أميركية خارج الولايات المتحدة وتسوقه فيها.

وإذا أخذنا في الاعتبار هدف - target - تنشيط الاقتصاد فسر زيادة الإنفاق الاستهلاكي ومشروعات البنية الأساسية الضخمة، فإن ذلك كفيل بتحسين نسب النمو في الاقتصاد الأميركي، الذي قد يعود إلى قاطرة - locomoti - النمو الاقتصادي العالمي حتى في ظل - shade - السياسات الحمائية التجارية - trading -.

ويجمع المحللون الاقتصاديون على أن “الخطر الأكبر على الاقتصاد العالمي هذا العام جاء من السياسات الحمائية التجارية - trading - التي وعد بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب”، إلا أن هناك أصواتا ترى - deem - في ذلك الاستنتاج تهويلا مبالغا فيه.

وستخفض خطة الضرائب التي طرحها دونالد ترامب، في شهرديسمبر الفائت، ويبلغ حجمها 1.5 تريليون دولار، العبء الضريبي بصفة مؤقتة لأغلب الأفراد أيضا، حيث أعلنت بضع شركات عقب الكشف عن الخطة عن برامج لزيادة الاستثمارات وأجور الموظفين والمكافآت.

وانتقد الاتحاد الأوروبي بدوره السياسة الحمائية الأميركية، معتبرا أن الولايات المتحدة صارت تهدد التجارة - commerc - العالمية فسر هذه الخطط الضريبية.