أخبار

News1- العهدة الخامسة لبوتفليقة.. المخاض العسير للسلطة بقلم: صابر بليدي

مراقبون يرون أن اتخاذالقرار في هوية الرئيس القادم للبلاد، يتعدى بكثير حدود - frontier - كل من النائب النافذ بهاءالدين طليبة، وأمين عام الحزب...

معلومات الكاتب




مراقبون يرون أن اتخاذالقرار في هوية الرئيس القادم للبلاد، يتعدى بكثير حدود - frontier - كل من النائب النافذ بهاءالدين طليبة، وأمين عام الحزب الحاكم جمال ولد عباس.




نيوز وان صابر بليدي [نُشر في 2018/02/13، العدد: 10899، .)]



الغموض يكتنف الإخراج النهائي لسيناريو العهدة الخامسة


#الجزائر - لا يزال النائب البرلماني عن جبهة التحرير الوطني، والرجل الأول في تنسيقية دعم - backing - الولاية الرئاسية الخامسة لبوتفليقة، بهاءالدين طليبة، يلتزم الصمت تجاه الانقلاب القوي الذي قادته قيادة - command - الحزب، وحملة أعلنبرأت الذمم التي باشرتها المهمة التي وردت في اللائحة التأسيسية - constitu - المسربة.

وكشفت مصادر لم تذكر اسمها لـ”نيوز وان”، أن النائب البرلماني عن محافظة عنابة بشرق البلاد، لا يزال متواجدا خارج التراب الجزائري، في رحلة - voyage - سياحية واستشفائية، رغم الضجة التي أثيرت حوله من طرف الحزب الحاكم، والشخصيات الثقيلة التي تبرأت من مبادرة إطلاق تنسيقية دعم - backing - الولاية الرئاسية الخامسة. وأضافت “لوحظ النائب المذكور، رفقة الأمين العام السابق لجبهة التحرير الوطني عمار سعداني في مدينة ليون الفرنسية، المعروفة بتواجد كثيف - dense - للجالية الجزائرية، وكان سعداني من ضمن - within - الشخصيات، التي وردت في اللائحة التأسيسية - constitu - لمشروع التنسيقية “.

واستغرب وزير سابق، وأحد الفاعلين في الحملات الانتخابية للرئيس بوتفليقة عند الولايات الرئاسية الفائتة، ذكر اسمه في اللائحة، وشدد على أن لن يكون في مشروع تلف - spoil -ّه الانتهازية والوصولية، لكنه دافع - motive - عن النائب طليبة، في ما يتعلق بقرار قيادة - command - الحزب، حول إحالته على لجنة الانضباط بدعوى عدم الالتزام بنصوص وقوانين الحزب.

وذكر الوزير الذي شغل مناصب قيادية في الحزب الحاكم، وكان عضوا برلمانيا لعهدتين متتاليتين، في تقرير لـ”نيوز وان”، أن “ما قام النائب بهاءالدين طليبة، كان مبادرة شخصية وليس باسم الحزب، ولا يحق للقيادة تكييف القضية مع النظام الداخلي، وإحالة المعني على لجنة الانضباط”.

وصرح قائد - commander - مناوئ لولد عباس، بأن “المتمرد الأول على القانون الأساسي والنظام الداخلي للحزب، هو الأمين العام الحالي جمال ولد عباس، قبل أن يكون النائب بهاءالدين طليبة، لأنه رغم توصيات القيادة الفائتة بعدم المشاركة في المؤسسات غير المنتخبة، إلا أن ولد عباس، كان أول من التحق بصفوف المجلس الانتقالي المعين - designate - في 1994 من طرف السلطة، التي أعقبت إلغاء المسار الانتخابي في 1991، رغم رفض - rejection - قيادة - command - الحزب فيذلكالوقت لتصرفه. وأثار مشروع تنسيقية دعم - backing - الولاية الخامسة لبوتفليقة، جدلا واسعا في المشهد السياسي المحلي - local -، ما يوحي إلى حدة المأزق الذي تعيشه السلطة، بشأن المرشح الذي تخوض به الاستحقاق الرئاسي المنتظر في ربيع العام القادم، بسبب المعوقات الدستورية والصحية التي تحول منغير المرور المرن لولاية جديدة، فضلا عن غياب إجماع بين أركان السلطة حول خليفة له في قصر المرادية.

ويرى مراقبون سياسيون في #الجزائر، أن اتخاذالقرار في هوية الرئيس القادم للبلاد، يتعدى بكثير حدود - frontier - كل من النائب النافذ بهاءالدين طليبة، وأمين عام الحزب الحاكم جمال ولد عباس، ويضعانهما في خانة الأدوات التي تحركها الدوائر النافذة في السلطة، وليس بإمكانهما الخوض في مسألة الاستحقاق الرئاسي بهذا الشكل لو لم يُوحَ إليهما من جهات خفية - subtle -.

وأعاد سيناريو - scenario - مشروع تنسيقية العهدة الخامسة، وردود الفعل القوية من قيادة - command - الحزب الحاكم، سيناريو - scenario - “البالون”، الذي أطلقه عند الأسابيع الفائتة المحامي والحقوقي والرئيس السابق للهيئة الاستشارية لحقوق الإنسان الحكومية فاروق قسنطيني، لما توصل رغبة - desire - بوتفليقة في الترشح مجددا للانتخابات الرئاسية، بعد اللقاء الذي جمعه معه في الإقامة الرئاسية بضاحية زرالدة بغرب العاصمة.

لكن الرئاسة تدخلت بعدها، ببيان رسمي فند ما وصفه بـ”لقاءات مزعومة” بين المحامي والحقوقي وبين رئيس جمهورية مصر العربية، وكذب أن يكون بوتفليقة، قد أعرب عن أي موقف - stance - يتعلق بالشأن السياسي أو الاستحقاق الانتخابي المقبل، وهو ما دفع - push - قسنطيني إلى التصريح بالقول “لا أسكب الزيت على النار”.

ويرى عارفون بشخصيتي بهاءالدين طليبة وجمال ولد عباس، بأن كليهما لا يمكن أن يتصرف بمحض إرادته، ولا يتحرك إلا بإيعاز من جهة معينة، بما يعني أن الموقف الحرج الذي وقع فيه الحقوقي فاروق قسنطيني، قد يتعرض أحدهما أو كلاهما له، في ظل - shade - الغموض الذي يكتنف الإخراج النهائي لسيناريو العهدة الخامسة.

وكانت حملة أعلنبرأت الذمة، قد تتالت عند الأيام الأخيرة، من طرف الشخصيات التي وردت في اللائحة التأسيسية - constitu - التي توصل محيط النائب بهاءالدين طليبة، وحذر جمال ولد عباس في ندوة صحافية، منتسبي الحزب من التصرف - disposition - - disposal - خارج الأطر والقنوات الرسمية.

وتوعّد أمام وسائل الإعلام وعدد من القياديين، بإحالة النائب عن محافظة عنابة، على لجنة التأديب عند الأيام القليلة القادمة، للنظر في ما أسماه بـ”التمرد على القانون الأساسي والنظام الداخلي للحزب”.

وكان رئيس الوزراء السابق عبدالمالك سلال، أول المعبرين عن دهشته من ذكر اسمه في اللائحة، وأكد أنه لا يعلم أي شيء عن المسألة، ولم يحدثه أي أحد عن المسألة، وهو نفس الموقف الذي ورد على لسان الأمين العام السابق عبدالعزيز بلخادم. في حين ناشد رئيس المجلس الشعبي الوطني (الغرفة الثانية للبرلمان)، سعيد بوحجة، إلى ضرورة - necessity - احترام - respect - المؤسسات وسلم السلطة، في إشارة للمساس بشخصه كونه يمثل الرجل الثالث في السلطة حسب - depending - الترتيب الدستوري للمسؤوليات، واعتبر ما أشيع حول التنسيقية المذكورة مساسا بالمؤسسات والأشخاص.

وتبقى الاستفهامات تطرح بحدة في #الجزائر، حول المصدر الحقيقي لبالون العهدة الخامسة للرئيس بوتفليقة، ولردود الفعل المعاكسة، وأن تلتزم مؤسسة الرئاسة الصمت لحد الآن بشأن مبادرة بهاءالدين طليبة، عكس - reverse - ما قامت به بعد تصريحات مماثلة للحقوقي ورئيس استشارية حقوق الإنسان فاروق قسنطيني، فإن انسحاب - withdrawal - من كانوا يوصفون بـ”رجالات الرئيس” من المبادرة قبل أن تولد، مؤشر - indicator - على تعرف على تردد - haunt - الحلقة الضيقة في هرم السلطة، بشأن اللمسة النهائية لتمرير مرشحها للاستحقاق الرئاسي.











مواضيع ذات صلة

news1 6173793672019311035

إرسال تعليق

emo-but-icon

تابعونا

المشاركات الشائعة

إتصل بنا www.news1.news@gmail.com

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

item