News1- #فرنسا أول المستجيبين لضغوط ترامب بشأن الاتفاق النووي

معلومات الكاتب

الكاتب : Aya Hassan

• أكدت #فرنسا الاثنين أنها تواصل الحوار مع شركائها الأوروبيين والأميركيين بخصوص الاتفاق النووي مع إيران مشيرة إلى أنها ترغب في تنفيذه بدقة - accurately -، في خطوة رأى فيها مراقبون استعدادا فرنسيا لربط الاتفاق بالبرنامج الصاروخي وأنشطة #طهران التخريبية في المنطقة، ما يتناغم مع شروط الرئيس الأميركي دونالد ترامب للإبقاء على الاتفاق قائما.

نيوز وان  [نُشر في 2018/02/20، العدد: 10906، .)]

في الاتحاد قوة

#باريس - قالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان الاثنين، إن #باريس قلقة بشأن برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني وأنشطة #طهران في المنطقة، مشيرة إلى دعم - backing - إيران للحوثيين في #اليمن منغير أن تذكر الدور الذي تلعبه #طهران في #سوريا.

وأضافت الخارجية الفرنسية “الموقف الفرنسي من الاتفاق النووي الإيراني معروف، كما قال رئيس جمهورية مصر العربية إيمانويل ماكرون نحن نؤكد التزامنا الكامل بخطة العمل الدولية وتنفيذها بصرامة”.

وتابعت “سنواصل الحديث بشأن البرنامج - program - النووي الإيراني مع شركائنا الأوروبيين والأميركيين”، فيما وضعت الإدارة الأميركية خطة أطلعت عليها حلفاءها الأوروبيين من أجل إدخال تعديلات على بنود الاتفاق النووي مقابل - versus - إبقاء الاتفاق على تجديد - renew - تعليق - commentar - العقوبات الأميركية على #طهران.

ويرى مراقبون أن التصريحات الفرنسية، التي جاءت بعد فترة من الكشف عن الخطة الأميركية تجاه الملف النووي، استجابة مباشرة - direct - ودون تعرف على تردد - haunt - لشروط البيت الأبيض من أجل الإبقاء على الاتفاق قائما وتجديد تعليق - commentar - العقوبات.

تيريزا ماي: نشارك #واشنطن مخاوفها بشأن زعزعة إيران للاستقرار في المنطقة

واعتبرت مصادر لم تذكر اسمها دبلوماسية غربية أن #فرنسا أولى الدول الأوروبية استجابة لضغوط ترامب بشأن الاتفاق النووي الإيراني، فيما أكدت المملكة المتحدة أنها تشارك الولايات المتحدة مخاوفها بشأن أجندات إيران التخريبية والمزعزعة للاستقرار في المنطقة.

وحددت الولايات المتحدة مسارا يلتزم بموجبه 3 حلفاء أوروبيين، #فرنسا وبريطانيا وألمانيا، بوضوح - articulate - بمحاولة تعديل - alteration - الاتفاق النووي مع إيران بمرور الوقت، في مقابل - versus - إبقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاتفاق على تجديد - renew - تعليق - commentar - العقوبات الأميركية في شهرمايو المقبل.

وقال مسؤولان أوروبيان ومسؤولان أميركيان لوكالة رويترز #Reuters إن الحلفاء الأوروبيين لا يعرفون بدقة - accurately - ما الذي يمكن أن يرضي ترامب ويحجمون عن هذا الالتزام خوفا من أن يطالبهم بالمزيد.

وقال 5 مسؤولين أوروبيين حاليين وأربعة مسؤولين أميركيين سابقين إن الوصف الوارد في البرقية لما تريده الولايات المتحدة من الأوروبيين، وهو ما لم ينشر من، يضع معايير أدنى - minimal - مما طالب به ترامب في شهريناير وهو ما قد يساعد على تلاقي وجهات النظر - considering -.

وجاء في البرقية “نريد التزامكم بالعمل معا - jointly - سعيا إلى اتفاق - accord - تكميلي للتعامل مع تطوير إيران للصواريخ بعيدة المدى أو اختبارها ويضمن تفتيشا محكما تقوم به الوكالة الدولية للطاقة الذرية ويصلح العيوب المتعلقة ببند المدة الزمنية”.

ويرى ترامب 3 عيوب هي فشل الاتفاق في التعامل مع برنامج إيران للصواريخ الباليستية والشروط التي يمكن للمفتشين الدوليين بموجبها - whereby - زيارة مواقع إيرانية تتعلق بالبرنامج النووي وبند الفترة الزمنية الذي تنقضي بموجبه القيود المفروضة على إيران بعد 10 أعوام.

ويريد الرئيس الأميركي تحسين - improved - العيوب الثلاثة حتى يتسنى للولايات المتحدة الاستمرار في الاتفاق وعدم تقويضه بالانسحاب منه. ووجه ترامب إنذارا للقوى الأوروبية، شهريناير الفائت، قائلا إنه يتعين عليها الموافقة - approv - على “إصلاح العيوب المزعجة في الاتفاق النووي الإيراني” وإلا فإنه سيرفض مد تعليق - commentar - العقوبات الأميركية على إيران، مؤكدا “هذه فرصة أخيرة”.

وكانت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي قد أكدت عند زيارتها إلى #برلين يومالجمعة أن المملكة المتحدة تشارك الولايات المتحدة مخاوفها بشأن الأنشطة الإيرانية في الشرق الأوسط، مبدية استعدادها لاتخاذ الكثير من الإجراءات على #طهران.

وأوردت ماي في تقرير للصحافيين “اتفقنا على أنه في الوقت الذي نواصل فيه العمل للحفاظ على الاتفاق، فإننا نشارك أيضا الولايات المتحدة مخاوفها بشأن الأفعال المزعزعة للاستقرار التي تقوم بها إيران في الشرق الأوسط، ونحن مستعدون لاتخاذ الكثير من الإجراءات المناسبة لمعالجة هذه المشكلات”.