News1- ترامب ينهي الشلل الحكومي الثاني هذا العام
الاتفاق يعطي المجال لدونالد ترامب للإيفاء بوعوده في رفع الميزانية العسكرية فسر رفع سقف الدين حتى مارس - march - 2019. نيوز وان [نُشر في 20...
معلومات الكاتب
الاتفاق يعطي المجال لدونالد ترامب للإيفاء بوعوده في رفع الميزانية العسكرية فسر رفع سقف الدين حتى مارس - march - 2019.
نيوز وان [نُشر في 2018/02/10، العدد: 10896، .)]
توافق مؤقت
#واشنطن – وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب مشروع قانون لتمويل الحكومة، يومالجمعة، لينهي توقفا قصير الأمد للحكومة الاتحادية.
ويمدد مشروع القانون الإنفاق الحكومي حتى 23 مارس - march -، كي تواصل الهيئات الحكومية عملها بينما سيزيد بشكل منفصل الإنفاق العسكري والمحلي بنحو 300 مليار دولار على مدى عامين يتم تمويلها فسر الاقتراض.
وكتب ترامب في تغريدة على تويتر “وقعت مشروع القانون، جيشنا سيكون الآن أقوى من أي وقت - time - مضى”.
وبعد يوم مضطرب، أقر مجلس - العموم - الشيوخ القانون الذي اتفق عليه رؤساء الجمهوريين والديمقراطيين لعامي 2018 و2019 في جلسة جديدة بعد انتهاء مهلة منتصف الليل، التي صارت عندها الدولة الفيدرالية في غياب التمويل - funding - مضطرة إلى إحالة مئات الآلاف من الموظفين إلى بطالة مؤقتة، وهو أمر - warrant - مماثل لما اختبرته إدارة - administer - دونالد ترامب في 20 شهريناير لثلاثة أيام.
وكانت الحكومة الفيدرالية الأميركية قد دخلت، فجر يومالجمعة، في حالة عجز - inability - عن تمويل كامل مؤسساتها هو الثاني عند 3 أسابيع بعد أن عمد سناتور جمهوري - republican - في مجلس - العموم - الشيوخ إلى تأخير التصويت على مشروع الميزانية الذي اتفق عليه الحزبان قبل انتهاء مهلة منتصف الليل. ومرر مجلس - العموم - النواب مشروع القانون بموافقة 240 ومعارضة 186، بعد فترة من إقرار المشرعين في مجلس - العموم - الشيوخ مشروع الميزانية الذي يبلغ حجمها 400 مليار دولار وتستمر عامين.
ويشمل مشروع القانون نفقات سعى إليها الديمقراطيون من أجل البرامج المحلية بالإضافة إلى تمويل الجيش الذي ناشد إليه الرئيس ترامب. وكان من المتوقع أن يمرر المجلسان مشروع القانون قبل مهلة منتصف الليل، ولكنه تأجل بسبب معارضة من السناتور الجمهوري راند بول بشأن تأثيره على الدين الوطني.
وانتقد بول زيادة سقف النفقات مشيرا بالتحديد إلى انعدام المسؤولية المالية - fiscal - في أوساط أعضاء حزبه.
وقال “لا يمكنني بكل صدق أن أغض النظر - considering - لأن حزبي اليوم متواطئ مع العجز - deficit -”، مضيفا ” إذا كنتم على العجز - deficit - في عهد - era - الرئيس السابق باراك أوباما، لكنكم تؤيدون العجز - deficit - في ميزانية الجمهوري، أليس هذا تعريف النفاق؟”. وتوصل زعيم الأغلبية في مجلس - العموم - الشيوخ ميتش ماكونيل وزعيم الديمقراطيين تشاك شومر يومالأربعاء إلى الاتفاق على مشروع ميزانيتي 2018 و2019، الأمر الذي يتيح للحكومة تخطيط نفقاتها واستثماراتها على المدى البعيد.
ويعطي الاتفاق المجال لدونالد ترامب للإيفاء بوعوده في رفع الميزانية العسكرية فسر رفع سقف الدين حتى مارس - march - 2019.
وحصلت المعارضة الديمقراطية من جانبها على زيادة مماثلة في النفقات غير العسكرية، مثل - like - مكافحة - combat - المخدرات - drug - والتغطية الصحية للأطفال الفقراء والاستثمار في البنى التحتية ومساعدات بقيمة 90 مليار دولار للولايات التي اجتاحتها الأعاصير والحرائق في 2017.
وتأمل الغالبية جمهورية مصر العربية في إقرار موازنة للعام 2018 تعزز النفقات العسكرية، أحد وعود الحملة الانتخابية لترامب الذي اعتبر أن القوات المسلحة تنقصها التجهيزات بعد أكثر من 16 عاما من الحروب منغير ايقاف.
ويطالب الديمقراطيون بإيجاد حل لنحو 690 ألفا ممن يسمون “الحالمين” وهم - illusion - من الشباب الذين دخلوا الولايات المتحدة بشكل غير شرعي عندما كانوا أطفالا، وباتوا مهددين بالطرد بعد إلغاء برنامج “داكا” الذي أقرته إدارة - administer - باراك أوباما ومنحهم تصريحا مؤقتا بالإقامة.