News1- قوات عملية - process - البنيان المرصوص تعلن النفير في سرت

معلومات الكاتب

الكاتب : Aya Hassan

• تصطدم الدعوات الأممية لتنفيذ بنود خارطة الطريق واجراء الانتخابات في #ليبيا بما يجري على الأرض من تصعيد أمني وتهديدات إرهابية وصراعات مسلّحة بين الميليشيات في ما بينها وما بين قوات الجيش.

نيوز وان  [نُشر في 2018/02/10، العدد: 10896، .)]

تفخيخ أي مسار للخروج من الأزمة

#طرابلس - أعلنت قوات عملية - process - البنيان المرصوص، التابعة لحكومة الوفاق الوطني الليبية، يومالجمعة، “الاستنفار في صفوفها بعد رصدها قوات علىعداوة”، بما يفرض عليها حماية - protect - المدينة من تهديدات أمنية كتلك التي تشهدها مدن ليبية أخرى، من ذلك مدينة بنغازي، التي عاشت يومالجمعة على وقع انفجار - explosion - هو الثاني من نوعه في أقلّ من شهر ضمن - within - تصعيد يشي بأن هناك مخططات لتصعيد أمني بهدف إفشال الانتخابات.

وجاء في بيان مختصر، نشره المكتب - bureau - الإعلامي لقوات البنيان المرصوص، المتمركزة بسرت (450 كلم شرق العاصمة #طرابلس)، على حسابه الرسمي بموقع facebook أن “قوة تأمين سرت، تعلن حالة النفير في صفوف قواتها، بعد رصد تحركات للعدوّ شرق سرت”.

ولم يوضح البيان هوية هذه القوات وما إذا كانت تابعة لتنظيم داعش أم لقوات خليفة حفتر، المدعومة من مجلس - العموم - النواب في طبرق (شرق). لكن، تبدو الفرضية المتعلقة بداعش أقرب لأن قوات حفتر، أكدت مؤخرا - lately -، على لسان الناطق باسمها، العميد أحمد المسماري، “أنها لا ترغب بمواجهات مع قوات البنيان المرصوص”.

وفي شهرمايو 2016، وجةت قوات عملية - process - البنيان المرصوص، من أقوى الفصائل المسلحة، التي تدعم حكومة فايز السراج، المعترف بها دوليا، هجوما عسكريا، تمكّنت خلاله من عزل مسلحي داعش من سرت، بعد 8 أشهر من القتال.

مساعد قائد - commander - قوة تأمين سرت يؤكد - underline - أن حالة النفير أعلنت بعد ورود معلومات تفيد بوجود سيارات مسلحة تابعة لداعش

وقال مساعد قائد - commander - قوة تأمين سرت، العقيد علي رفيدة إن حالة النفير أُعلنت بعد ورود معلومات تُفيد بوجود سيارات مسلحة جنوب شرقي سرت، يعتقد بأنها تابعة لداعش. وأوضح أن حالة النفير تشمل “رفع درجة الاستعداد للقوات المتواجدة بالمدينة بشكل كامل، وتسيير دوريات في المناطق المحيطة والمشبوهة، فضلا عن تكثيف - intensify - الدوريات وإقامة الحواجز الأمنية والدوريات المتحركة والثابتة”.

وأضاف - added - “سبق وأن نبّهنا السلطات الليبية بتواجد مقاتلي تابعة لداعش، تتجمع في بضع وديان محيطة بأطراف سرت، لكن الاستجابة كانت قليلة”. وواصل رفيدة “ما زلنا ننتظر تحرك السلطات، وإذا استمر الوضع فنتوقع أن يتجمع التنظيم من جديد، ويسبب مشاكل لليبيا بصفة عامة”.

ووصف الوضع الأمني بداخل سرت بالـ”ممتاز” مقارنة بالمدن الليبية الأخرى، في إشارة إلى التفجير الذي استهدف أحد المساجد في مدينة بنغازي، القضاءعلىّى إلى تصفية - clearing - شخصين وإصابة العشرات. ويأتي التفجير الذي وقع في نطاق الماجوري وسط - amid - بنغازي بعد أسبوعين - fortnight - من انفجار - explosion - سيارتين مفخختين في بنغازي، ما أسفر عن تصفية - clearing - 33 شخصا على أقل تقدير.

وقال سكان إن التفجير وقع عند صلاة يومالجمعة بمسجد صغير بحي الماجوري. وذكر مصدر عسكري أن العبوتين الناسفتين وضعتا بداخل حقيبتين عند باب المسجد وتم تفجيرهما في ما يبدو عن بعد باستخدام هاتف محمول.

ويسيطر على بنغازي، ثاني أكبر مدينة في #ليبيا الجيش الوطني الليبي بقيادة القائد العسكري خليفة حفتر الذي يتخذ من الشرق قاعدة له. وكان الجيش الوطني الليبي يحارب إسلاميين متشددين يرتبط بعضهم بصلات بتنظيمي الدولة الإسلامية والقاعدة، بالإضافة ِإلى خصوم آخرين حتى أواخر العام الفائت.

ومن المحتمل أن يخوض حفتر الانتخابات التي يمكن أن تُجرى بحلول نهاية 2018 وقد بنى سمعته على تمكّنه من تنفيذ - execute - الاستقرار في بنغازي وخارجها، ووعد بوقف الفوضى التي أعقبت الانتفاضة التي دعمها حلف شمال الأطلسي وأنهت حكم معمر القذافي قبل سبعة أعوام تقريبا.

ورغم الحرص على أن تُجرى الانتخابات في موعدها، إلا أن الوضع الأمني يهدّد هذه العملية، حيث يرى عضو مجلس - العموم - النواب الليبي، عبدالمنعم بلكور، أن البيئة السياسية والأمنية في #ليبيا غير ملائمة لإجراء الانتخابات، واصفا في تصريحات نقلتها وكالة “سبوتنيك” الروسية، #ليبيا بـ”المكان الذي يفتقر إلى المؤسسات الموحدة والشروط التي من الممكن أن تجمعها تحت - underneath - حكومة واحدة”.