أخبار

News1- رقمنة الخدمات الطبية تساهم في إنقاذ البشر

يعتبر المتخصصون في مجال - domain - التكنولوجيا أن قطاع الصحة مجال - domain - خصب لبحوثهم العلمية وتجاربهم المخبرية، مؤكدين أن رقمنة الخدمات ...

معلومات الكاتب




  • يعتبر المتخصصون في مجال - domain - التكنولوجيا أن قطاع الصحة مجال - domain - خصب لبحوثهم العلمية وتجاربهم المخبرية، مؤكدين أن رقمنة الخدمات الصحية يمكن أن تسهل إنقاذ حياة البشر وتحصينها من الكثير من الأمراض، مشيرين إلى أن بعض المستثمرين تفطنوا لأهمية دخول التكنولوجيا عالم - scholar - الصحة، لذلك وضعوا مبالغ طائلة في شركات واعدة بهدف تطور تطبيقات صحية لأجهزة الهواتف الذكية.




نيوز وان  [نُشر في 2018/02/12، العدد: 10898، .)]



التكنولوجيا تقضي على العجز - deficit - الجسدي


#لندن – يرى العديد من الخبراء أن الرقمنة ساهمت في تقدم الطب وفتحت آفاقا أفضل لحياة منغير ألم ومعاناة، حيث يعكف العلماء والباحثون بداخل مختبراتهم على تطوير الكثير من العلاجات الجديدة المرتبطة بالتكنولوجيا.

وظهرت نتيجة هذا الاعتكاف المتواصل الكثير من الابتكارات التقنية الحديثة في السنوات الأخيرة برهنت على قيمة - value - التقدم التكنولوجي في المجال العلمي، وكان آخرها ابتكار فريق من الباحثين في مجال - domain - الهندسة الطبية بالولايات المتحدة نموذجا مصغرا من الجروح التي تندمل ذاتيا؛ وذلك بغرض دراسة آليات النزيف والتجلط بداخل جسم الإنسان، وأعربوا عن اعتقادهم بأن هذا الابتكار يمكن أن يساعد كمنصة علمية في مجالات التشخيص الطبي واختبار الأدوية الجديدة.

جرح - wound - - wound - ذكي - intelligent -

قال رئيس فريق البحث ويلبر لام من كلية - faculty - الطب بجامعة إيموري والباحث والاس كولتر من قسم الهندسة الطبية الحيوية بمعهد #جورجيا للتكنولوجيا إن عملية - process - تجلط الدم بغرض وقف - halt - نزيف الجروح تتعلق بالأوعية الدموية التالفة والصفائح الدموية والبروتينات الخاصة بالتجلط، والتي تشكل سويا نوعا من الشبكة للحيلولة منغير متابعة - pursuit - النزيف.

ونقل الموقع الإلكتروني فيز دوت أورج المتخصص في الأبحاث العلمية عن الباحثين قولهما إن “الأساليب المعمول بها حاليا - presently - لدراسة تجلط الدماء تتطلب فصل - separation - كل عنصر من هذه العناصر على حدة، وهو ما يمنعنا من رؤية الصورة الكاملة بشأن ما يحدث بداخل منظومة التجلط بجسم المريض”.

ويتكون الابتكار الجديد من طبقة من الخلايا الغشائية البشرية التي تغلف الأوعية الدموية بداخل جسم الإنسان، ويتم تثبيتها فوق صمام - valve - هوائي. ويحدث الجرح الإلكتروني عندما يتم فتح الصمام الهوائي بحيث تتدفق كميات من الدماء البشرية التي تم التبرع بها فسر هذا الجرح بمعدل يصل - reach - إلى 130 ميكرومترا.

وتتم تغذية - feed - الجرح الإلكتروني بمجموعة من الأدوية والمتغيرات المختلفة التي تسبب اختلالا في منظومة التجلط بالجسم بغرض دراسة تأثير هذه العوامل على الإنسان في حالة حدوث - incidence - الجروح الحقيقية.

كما اختبر فريق من الباحثين بجامعة أيوا الأميركية مؤخرا - lately - نهجا بحثيا جديدا لقياس معدلات انتشار - prevalen - الأنفلونزا بالنسبة لأشخاص بعينهم أو في نطاق معينة عن طريق تسجيل - registration - بيانات جهاز - apparatus - مقياس حرارة - heat - إلكتروني “ترمومتر” متصل بهاتف محمول. ويقول الباحثون إن هذه التقنية يمكنها أن تساعد في تحسين - improved - القدرة على التنبؤ بتفشي بعض الأوبئة بغرض مكافحتها والتصدي لها.

هناك توقعات - forecas - بأن تتزايد طاقة - power - سوق الصحة الرقمي بأكثر من الضعف بحلول عام 2020

ونقل الموقع الإلكتروني ساينس ديلي المتخصص في الأبحاث العلمية والتكنولوجيا عن الباحث أرون ميلر المتخصص في علوم الكمبيوتر بجامعة أيوا قوله “لقد وجدنا أن البيانات التي نحصل عليها من مقياس الحرارة الذكي ترتبط بصورة كبيرة بالمعلومات التي نتوصل إليها من الأنظمة التقليدية لمتابعة الصحة العامة، ومن الممكن استخدامها لتحسين جهود التنبؤ بأنشطة أمراض مثل - like - الأنفلونزا، بل وتقديم تحذيرات بشأن تغير أنشطة المرض قبل حدوث - incidence - هذا التغيير بأسبوع على سبيل المثال”.

وقام فريق البحث في إطار الدراسة بتجميع 8 ملايين قراءة من 450 ألف جهاز - apparatus - مقياس حرارة - heat - إلكتروني مستقل - independently - على امتداد - stretch - فترة زمنية من أغسطس 2015 حتى شهرديسمبر 2017. ويقوم الترمومتر الذكي بتشفير هوية الهواتف المحمولة حفاظا على خصوصية - privacy - المشاركين في التجربة، كما يتيح إمكانية حجب البيانات الخاصة بعمر ونوع المشارك.

وتم تجميع البيانات من خمسين ولاية أميركية، وتصنيفها، بحيث يتم تحديد أنشطة انتشار - prevalen - الأنفلونزا حسب - depending - كل نطاق وفئة عمرية مختلفة.

وقال الباحث فيليب بولجرين المشارك في الدراسة إن “النتائج التي توصلنا إليها تصرح أن الترمومترات الذكية يمكن أن تكون مصدرا جديدا للمعلومات، من أجل التنبؤ بمعدلات انتشار - prevalen - الأنفلونزا بشكل أفضل من المناهج القياسية المعمول بها”.

وأوضح أن “القدرة على معرفة - acquain - فترات الإصابة بالحمى ومعدلات تكرارها يمكن أن تساعدنا في اكتساب الكثير من المعلومات بشأن مواسم تفشي الأنفلونزا مع أول تشأتها، وكذلك غيرها من الأوبئة المعدية”.

وكان باحثون من جامعة نبراسكا لينكولن، وكلية هارفرد للطب، ومعهد ماساشوسيتس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة ابتكروا أواخر العام الفائت ضمادة - dressing - طبية ذكية يمكن استخدامها في علاج الجروح المزمنة بفضل نوعية خاصة من الألياف الموصلة للكهرباء.

وتتكون الضمادة من ألياف موصلة للكهرباء مغلفة بمادة، ومن الممكن تعبئة هذه الألياف بمواد دوائية مختلفة مثل - like - المضادات الحيوية أو مسكنات الألم أو مقاتلي أخرى تساعد في التئام الجروح.

وتحتوي الضمادة على وحدة تحكم إلكترونية لا يزيد حجمها على حجم طابع البريد، ويمكن التحكم فيها بواسطة تطبيق - enforce - إلكتروني يمكن تنزيله على الهاتف الذكي أو أي جهاز - apparatus - محمول.

وتقوم وحدة التحكم الإلكترونية بإرسال إشارة كهربائية بغرض تسخين هذه الألياف والمادة التي تغلفها، وهو ما يسمح بالتالي بإطلاق المادة الدوائية في الجرح.

ويرى فريق البحث إمكانية استخدام هذه التقنية بشكل مبدئي في علاج جروح الجلد المزمنة التي تنجم عن مرض السكري.

واستطاع علماء الأحياء من #سويسرا وبريطانيا، بفضل التطور التقني، رصد آلية - machinery - تكوّن خلايا عصبية جديدة بداخل الأدمغة.

ابتكار أقراص دوائية ترسل عقب ذوبانها في المعدة إشارات عن مدى تناولها بالشكل الصحيح

ويأمل العلماء في إيجاد طريقة - recipe - جديدة في المستقبل لاستخدام الخلايا الجذعية - stem - - stem - في معالجة - handling - أمراض الدماغ المختلفة، وعلى رأسها مرض الزهايمر والخرف والرعاش، بعد أن تتبعوا حركة الخلايا الجذعية - stem - - stem - الفردية في مركز الذاكرة عند الفئران لأول مرة في التاريخ.

أدوية ذكية

عمل الباحثون بالإضافة إلى تطوير تقنيات الكشف عن الأمراض على ابتكار أدوية ذكية تساعدهم على معرفة - acquain - الداء وعلى سبيل المثال أقراص دوائية ترسل عقب ذوبانها في المعدة إشارات عن مدى تناولها بالشكل الصحيح، أو عدسات لاصقة تقيس الضغط بشكل دائم - standing - لمنع إصابة صاحبها بالجلوكوما.

ويرى عدد من المتخصصين أن ذلك يمثل خطوة نحو تنفيذ - execute - طب المستقبل الذي يسمح بظهور الكثير من الأفكار التي ظنها الناس إلى وقت - time - قريب مجرد - bare - خيال - fantasy - - fiction - علمي، إذ أصبح فن التداوي يواجه تحولا بعد أن كان حتى الآن بمنأى عن التأثير المباشر للرقمنة التي أصبحت اليوم تتيح تسهيلات للمرضى والأطباء وصفقات الشركات العاملة في قطاع الطب، ولكنها تنطوي أيضا على مخاطر في ما يتعلق بحماية خصوصية - privacy - البيانات.

وتتوقع شركة رولاند برجر للخدمات الاستشارية أن تتزايد طاقة - power - سوق الصحة الرقمي بأكثر من الضعف بحلول عام 2020 لتصل إلى نحو 200 مليار دولار.

ووضع المستثمرون مبالغ طائلة في شركات واعدة تطور تطبيقات صحية لأجهزة الهواتف الذكية. ويمكن لهذه التطبيقات أن تشمل ضغط - squeeze - الدم ودرجة حرارة - heat - الجسم، وتقدم تشخيصا مبدئيا وتوصي صاحبها بزيارة الطبيب.

كما يمكن للملفات الإلكترونية للمرضى تحسين - improved - أساليب العلاج وخفض التكاليف في قطاع الصحة على المدى المتوسط بنحو 80 مليار دولار بحسب تيلو كالتنباخ، أحد الشركاء في شركة رولاند برجر. ويعد تحليل بيانات المرضى أحد أهم مشاريع المستقبل في قطاع الصحة الألماني.

وتوجد مبادرة علمية حظيت بدعم سخي - generous - من وزارة التعليم والبحث العلمي في ألمانيا تسعى - strive - المستشفيات الجامعية من خلالها للتمكن يوما ما من تبادل - exchange - بيانات المرضى؛ حيث لا تستطيع هذه المستشفيات في الوقت الحالي سوى تحليل حسابات خاصة بشركات التأمين - insure - الصحي ولكن ليس بإمكانها تبادل - exchange - البيانات الطبية.

وهناك بالفعل اليوم الكثير من البيانات الناتجة عن عمل المستشفيات والبحث العلمي حسبما ما بينت الوزارة، مضيفة “هناك الكثير من صور - photo - الأشعة وخطابات الأطباء ونتائج التحليلات التي يتم حفظها إلكترونيا”.

ورأت الوزارة أنه قلما يتم ربط هذه البيانات ببعضها البعض مما يجعل المرضى في الكثير من الأحيان يخوضون ملحمة عند الأطباء إلى أن يحصلوا على العلاج الصحيح؛ حيث يفتقد هؤلاء المرضى في الكثير من الأحيان الاطلاع على حالات طبية مشابهة أو خبرة - experienced - طويلة - prolonged - المدى لتشخيص مرضهم بالشكل الصحيح.

وهناك الآن مساع علمية لمد الجسور بين تزويد المرضى بحاجتهم من الرعاية - carer - الصحية وبين البحث العلمي نفسه.

وتقول الوزارة إن مشروع البحث العلمي يساعد الباحثين على التوصل إلى فهم أفضل للأمراض؛ وهو الفهم الضروري بشكل ملح لتحقيق أساليب وقائية وتشخيصية وعلاجية جديدة.

شركات واعدة تطور تطبيقات صحية لأجهزة الهواتف الذكية. ويمكن لهذه التطبيقات أن تشمل ضغط - squeeze - الدم وتقدم تشخيصا مبدئيا وتوصي صاحبها بزيارة الطبيب

وأفادت سوزان ماوربرغ، خبيرة الصحة عند الإدارة المركزية للرابطة الاتحادية لحماية المستهلك، بأن المملكة المتحدة خاضت تجارب جيدة لإيجاد الكفاءات المطلوبة لتحقيق هذه الأهداف “حيث أصبحت هناك حاجة ماسة إلى خبرة - experienced - المرضى لتكوين قاعدة بيانات واسعة - stride -”.

كما رحب ممثلون عن الأطباء بفكرة الاستفادة من بيانات العلاج الخاصة بمرضى لا يتم ذكر أسمائهم، معتبرين ذلك “تقدما حقيقيا” بالنسبة للبحث العلمي، خاصة عندما يقدر المرضى التأكد من أن بإمكانهم وضع - placemen - بياناتهم العلاجية في قواعد بيانات آمنة، وتخضع لرقابة الهيئات الرسمية بالدولة، وفقا لبيتر بوبرت، العضو بالرابطة الاتحادية للأطباء، مشيرا إلى أن ذلك يحتاج إلى معايير بحثية وأخلاقية عالية، وأن يظل - remain - المرضى هم العنصر الرئيسي - principal - في هذه الطريقة “حيث يجب ألا يتم إبطال خصوصية - privacy - البيانات”.

ولا يوجد حتى الآن موقف - stance - موحد - uniform - لجميع الولايات الألمانية بشأن الحصول على موافقة المرضى من أجل إنشاء هذه القاعدة البيانية.

وتدعو ماوربرغ إلى التوصل إلى حل صالح للتطبيق - appl - العملي، قائلة إنه إذا كانت هناك حاجة إلى الحصول من المريض على موافقة على كل غرض بشكل فردي، فإن ذلك لن يكون شيئا عمليا - practica - كثيرا، مضيفة “كما أننا بحاجة إلى حماية - protect - البيانات بشكل حيوي ويتماشى مع روح العصر”.

ووفقا لأصحاب هذه الرؤية، فإنه إذا أصبح من الممكن ربط البيانات ذات الصلة ببعضها البعض وتوفيرها للأطباء، فإن ذلك من شأنه أن يحسن فرص علاج المرضى المصابين - casualt - بأمراض مزمنة.

ويمكن لهذه البيانات التي يتم تجميعها أن تساعد في التحذير من إصابات قد تطال القلب، عندما يصبح على سبيل المثال ضغط - squeeze - الدم مرتفعا بشكل مبالغ فيه في وضع - placemen - الراحة - convenience - بشكل منتظم، أو عندما تشير تذبذبات البيانات إلى تراكمات مياه ضارة - damaging -.

وأكدت شركة ساب للبرامج الحاسوبية أن خبراءها يعكفون حاليا - presently - على تطوير نسخة - copy - أولى من برنامج في هذا الاتجاه.

صعوبات مالية

ترى - deem - رابطة الأطباء الألمانية أن الفوائد الاقتصادية التي يمكن أن تعود بها هذه الفكرة على قطاع الصحة محل - substitute - ترحيب من العاملين بالقطاع. وقالت إن أغلبية الأطباء العاملين في المستشفيات التابعة لإدارة الدولة يعتقدون بأن الرقمنة يمكن أن تسهل العمل في المستشفيات، غير أن الرابطة أكدت ضرورة - necessity - ألا تطغى الجوانب الاقتصادية على هذه الرؤية.

ولكن المشاريع الرقمية للمستقبل تكلف الكثير من المال، وبحسب تقديرات رابطة الأطباء الألمان، فإن المستشفيات في ألمانيا بحاجة إلى 10 مليارات يورو من أجل تزويدها بالأجهزة الإلكترونية اللازمة.

وتطالب الرابطة باعتماد “برنامج استثنائي - except - من الدولة”، ولكن هناك حتى الآن صعوبة في تدبير الأموال اللازمة، حيث ساهمت الولايات الألمانية فقط بنحو نصف ما تحتاجه المستشفيات من الاستثمارات المالية - fiscal - اللازمة وفقا لبيانات شركة دي كي جي الألمانية للمستشفيات.











مواضيع ذات صلة

news1 7661118697817670578

إرسال تعليق

emo-but-icon

تابعونا

المشاركات الشائعة

إتصل بنا www.news1.news@gmail.com

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

item