News1- تيريزا ماي في #برلين لتهدئة موقف - stance - ميركل المتشدد إزاء بريكست

معلومات الكاتب

الكاتب : Aya Hassan

الساسة الألمان يعتقدون أن الإخفاق في التوصل إلى اتفاق - accord - مع #لندن قبل رحيل المملكة المتحدة رسميا - formally - عن الاتحاد، ستكون له تداعيات على المملكة المتحدة أخطر من بقية - remainder - الدول الأعضاء.

نيوز وان  [نُشر في 2018/02/17، العدد: 10903، .)]

مخاوف ألمانية

#برلين - التقت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي في #برلين يومالجمعة بالمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل على أمل حل الأزمة التي تقابل - correspond - محاولاتها للتفاوض على اتفاق - accord - لخروج بلادها من الاتحاد الأوروبي، بعد أن أعلنت ميركل أنها لن تسمح لبريطانيا باتفاق مغادرة على المقاس.

ودعا اتحاد - federation - الصناعات الألمانية “بي دي أي” إلى توضيح - illustration - مستقبل العلاقات التجارية - trading - مع المملكة المتحدة بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي، منتقدا تباطؤ المفاوضات حول هذا الشأن.

وقال رئيس الاتحاد يواخيم لانج “الشركات على جانبي - bye - بحر المانش بحاجة سريعة إلى توضيح - illustration - نوعية القواعد التجارية - trading - والإجراءات الجمركية التي سيتعين عليها أن تضعها في حسبانها في نهاية مارس - march - من العام القادم”.

وأعرب لانج عن استيائه من أن #لندن تؤجل إصدار عبارات واضحة وعرض أهداف ملموسة - concre - عن العلاقات المستقبلية مع أوروبا.

وحذر رئيس اتحاد - federation - الصناعات الألمانية من أن الخطابات والنقاشات غير البناءة لا تؤدي سوى إلى زيادة حالة عدم اليقين بداخل الأوساط الاقتصادية، مشيرا إلى أنه لا يزال هناك قصور في عرض - width - تصور - envisage - واضح - unclear - للأهداف بالنسبة للعلاقات المستقبلية لبريطانيا مع الاتحاد الأوروبي، مشددا على ضرورة - necessity - الإسراع من طريقة - recipe - المفاوضات. ويشعر المسؤولون الألمان بالإحباط بسبب غموض - ambi - المملكة المتحدة في ما يتعلق بما تريده عقب الانفصال، بما في ذلك نظام جديد للجمارك تريد تطبيقه وإلى أي مدى ستتمسك بقواعد الاتحاد الخاصة بالخدمات والسلع، حيث دعت #برلين #لندن إلى تقديم - render - خطط “ملموسة - concre -” لما تريده عند المرحلة الانتقالية.

ويعتقد الساسة الألمان أن الإخفاق في التوصل إلى اتفاق - accord - مع #لندن قبل رحيل المملكة المتحدة رسميا - formally - عن الاتحاد في مارس - march - 2019، ستكون له تداعيات على المملكة المتحدة أخطر من بقية - remainder - الدول الأعضاء، فيما لا تزال حكومة المحافظين بقيادة ماي منقسمة بشأن طبيعة العلاقة التي يجب أن ترتبط بها المملكة المتحدة مع الاتحاد.

ويمارس المشككون في الاتحاد بداخل حزب المحافظين مثل - like - وزير الخارجية بوريس جونسون ضغوطا على ماي لتبتعد ببريطانيا عن قواعد التكتل، لكن هناك آخرين، مثل - like - وزير المالية - fiscal - فيليب هاموند، يحبذون إجراء أقل تغييرات ممكنة.

وتأمل الحكومة البريطانية صاحبة أكبر ميزانية دفاعية بين دول الاتحاد الأوروبي في أن يساعدها عرض - width - الاحتفاظ ببعض الترتيبات الأمنية معه في الحصول على تنازلات بشأن العلاقات التجارية - trading - المستقبلية.