أخبار

News1- الاتحاد الأوروبي يرفض تخفيف - soften - قيود تحرك الأتراك في فضاء شنغن

رفض - rejection - الاتحاد الأوروبي تخفيف - soften - شروط تحرك المواطنين الأتراك في فضاء شنغن بعدما قال الجانب التركي استكماله لشروط اتفاقية ...

معلومات الكاتب




  • رفض - rejection - الاتحاد الأوروبي تخفيف - soften - شروط تحرك المواطنين الأتراك في فضاء شنغن بعدما قال الجانب التركي استكماله لشروط اتفاقية وقعها مع الاتحاد، منذ - since - تاريخ نحو عامين، حول إعفاء - exemption - مواطنيه من تأشيرة الدخول لدول التكتل، في خطوة اعتبرها مراقبون منسجمة مع القيم الأوروبية التي ينتهكها نظام رجب طيب أردوغان. بقمع معارضيه السياسيين فسر قانون الارهاب وحالة الطوارئ المستمرة بالبلاد.




نيوز وان  [نُشر في 2018/02/17، العدد: 10903، .)]



الخلاف مستمر


#صوفيا – أخبر الاتحاد الأوروبي #تركيا - turkey - يومالجمعة بأنه لن يخفف شروط السفر لمواطنيها ما لم تخفف أنقرة قوانين مكافحة - combat - الإرهاب التي يراها الاتحاد مبالغا فيها، فيما أكد الأمين العام لمجلس أوروبا ثوربيورن ياغلاند أن دولة القانون في #تركيا - turkey - تهتز وتنتهك.

وقال وزير الخارجية البلجيكي ديدييه ريندرز إن أنقرة ينبغي أن تخفف أولا قوانين مكافحة - combat - الإرهاب وهو ما ترفضه #تركيا - turkey - منذ - since - تاريخ وقت - time - طويل، وتقول إنها تحتاج هذه القوانين نظرا لخطورة التهديدات الأمنية التي تواجهها في الداخل - inland - والخارج.

وأضاف - added - ريندرز على هامش اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد حضره عمر - age - جليك وزير شؤون الاتحاد الأوروبي في #تركيا - turkey - “إذا تمكنا من مواءمة التشريع مع قيم الاتحاد الأوروبي سيكون من الممكن تنفيذ - execute - بعض التقدم”.

ويستاء الاتحاد الأوروبي بسبب حملة أمنية أطلقها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بعد محاولة انقلاب في عام 2016 شهدت القبض على نحو 50 ألف شخص منهم صحافيون وفصل 150 ألفا أو إيقافهم عن العمل ومنهم معلمون وقضاة وجنود.

وأدى هذا إلى توتر - tense - العلاقات بين الاتحاد وأنقرة العضو في حلف شمال الأطلسي والتي يحتاجها الاتحاد لوقف تدفق المهاجرين القادمين من الشرق الأوسط على أوروبا.

وعبر الأمين العام لمجلس أوروبا ثوربيورن ياغلاند يومالجمعة عن قلقه من متابعة - pursuit - حالة الطوارئ التي فرضت في #تركيا - turkey - غداة محاولة الانقلاب في شهريوليو 2016.

وقال ياغلاند في خطاب أمام طلاب الحقوق في أنقرة “كثيرون منا يشعرون بالقلق من مدة - duration - حالة الطوارئ المطبقة”.

وذكر ياغلاند خصوصا توقيف صحافيين ونواب ورؤساء بلديات ومدافعين عن حقوق الإنسان، مشددا على أهميتهم من أجل “ديمقراطية فعالة وعملية”.

ديدييه ريندرز: لن نحقق بعض التقدم ما لم نتمكن من مواءمة التشريع التركي مع قيم الاتحاد

وواصل “شن حملة اعتقالات واسعة - stride - جدا يؤدي إلى نشر - publishing - أجواء مخيفة في كل المجتمع”، داعيا #تركيا - turkey - إلى دراسة الطلبات ودعوات الأشخاص المعنيين باحترام الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان من أجل تجنب تحميل المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان “أكثر من طاقتها” بعدما أخبرت بالعديد من القضايا.

وأضاف - added - “تحميل المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان أكثر من طاقتها لن يؤدي سوى إلى اقترح - propose - تساؤلات عن قدرة ورغبة #تركيا - turkey - في احترام - respect - الاتفاقية”.

وأكد أيضا أهمية - relevance - المحكمة الدستورية التي تعرضت سلطتها للتشكيك الشهر الفائت عندما اعترضت محاكم بداية - outset - تركية على قرار لها متعلق بالإفراج عن كاتبين صحافيين، قائلا “إذا لم تطبق - applied - قرارات المحكمة الدستورية فإن دولة القانون تهتز”.

وكانت حالة الطوارئ فرضت في #تركيا - turkey - بعد أيام من المحاولة الانقلابية الفاشلة التي نسبتها السلطات التركية إلى الداعية فتح الله غولن، الحليف السابق لأردوغان، المقيم في الولايات المتحدة.

وتدهورت العلاقات بين #تركيا - turkey - وبلدان الاتحاد الأوروبي والغرب عموما بشكل ملحوظ - marked -، على خلفية قضية اللاجئين وتداعيات محاولة الانقلاب وقيام نظام رجب طيب أردوغان على إثرها بحملات قمع - suppress - شديدة على معارضيه وخصومه، إضافة إلى إقالات طالت عشرات الآلاف من المسؤولين المدنيين والعسكريين. وتسبب حجم عمليات التطهير التي قامت بها أنقرة بعد محاولة الانقلاب في انتقادات كثيرة وجهها شركاؤها الأوروبيون ولا سيما #برلين، ما أدى إلى ايقاف المفاوضات المتصلة بترشيحها للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.

وأعرب النواب الأوروبيون مؤخرا - lately - عن قلقهم إزاء تدهور - deteriorate - سلطة - salad - القانون وحقوق الإنسان وحرية الإعلام ومكافحة الفساد في #تركيا - turkey -، بعد محاولة الانقلاب الفاشلة في شهريوليو 2016.

وزاد اعتقال - arrest - الآلاف من معارضي رجب طيب أردوغان أو من الساسة والنشطاء الكرد من الفجوة بين #تركيا - turkey - والاتحاد الأوروبي، الذي وصف - portray - المشهد الحقوقي والديمقراطي في أنقرة بـ”المقلق جدا”. وكانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل قد أعلنت مطلع شهرسبتمبر الفائت تأييدها وقف - halt - مفاوضات انضمام #تركيا - turkey - إلى الكتلة الأوروبية، المتعثرة أصلا، فيما ناشد ماكرون إلى “تجنب القطيعة” بين الاتحاد وتركيا، معربا في الوقت نفسه عن قلقه من “الانحرافات المقلقة” للنظام التركي.

وأعلن الاتحاد الأوروبي منتصف شهرنوفمبر الفائت ميزانيته للعام 2018 التي أشارت إلى خفض ملحوظ - marked - في التمويل - funding - المخصص لتركيا على خلفية الشكوك تجاه التزام أنقرة بمسائل تخص مفاهيم الديمقراطية ودولة القانون وحقوق الإنسان.

ووافق أعضاء البرلمان الأوروبي ودول الاتحاد على خفض “تمويل ما قبل الانضمام” إلى الاتحاد بـ105 ملايين يورو (124 مليون دولار) فيما تم وقف - halt - 70 مليون يورو إضافية من حجم الإنفاق الذي أُعلن عنه في وقت - time - سابق.

وقادت ميركل المطالبة بخفض التمويل - funding -، الذي يمنحه الاتحاد الأوروبي للدول التي تجري مفاوضات للانضمام إلى التكتل، عقب حملة الاعتقالات الواسعة في #تركيا - turkey - منذ - since - تاريخ محاولة الانقلاب الفاشلة.

وجدد المستشار - chancell - النمساوي سبستيان كورتس التأكيد على رفض - rejection - بلاده انضمام #تركيا - turkey - إلى الاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى أنه لا يمكن لأنقرة أن تحظى بعضوية الاتحاد ما دامت تسير على النهج السياسي الذي تتبعه في الوقت الراهن.











مواضيع ذات صلة

news1 4880726494508319476

إرسال تعليق

emo-but-icon

تابعونا

المشاركات الشائعة

إتصل بنا www.news1.news@gmail.com

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

item