أخبار

News1- عملية - process - سيناء.. اجتثاث الإرهاب في الداخل - inland - ووقف دعمه من الخارج - ove - بقلم: أحمد جمال

#القاهرة تحرص على عدم تصيير سيناريوهات للهيمنة تقودها قوى خارجية على حدودها #الشرقية أو #الغربية أو على أجزاء منها. نيوز وان  أحمد جمال ...

معلومات الكاتب




#القاهرة تحرص على عدم تصيير سيناريوهات للهيمنة تقودها قوى خارجية على حدودها #الشرقية أو #الغربية أو على أجزاء منها.




نيوز وان أحمد جمال [نُشر في 2018/02/11، العدد: 10897، .)]



استنفار غير مسبوق


#القاهرة - بعثت حالة الطوارئ القصوى التي ركزت عليها العملية العسكرية في سيناء والدلتا والصحراء #الغربية، برسائل خارجية بضع إلى الدول الداعمة للتنظيمات الإرهابية، والتي تستهدف نقل - carriage - مسرح العمليات المعقد من #سوريا والعراق إلى #ليبيا ثم تكثيفه في الأراضي المصرية.

وتشدد أهداف العملية على مواجهة - confronta - العناصر الإرهابية شمال ووسط سيناء ومناطق في دلتا #مصر والظهير الصحراوي غربي وادي النيل، وتبرهن على أن هناك ردا مصريا جاهزا لأي تهديدات عسكرية نوعية.

ويصعب اعتبار ما يحدث في سيناء من تحركات عسكرية ضخمة وضربات استباقية وبيانات متوالية، تحركا عاديا جاء فقط في نسق الحرب على الإرهاب التي بدأت منذ - since - تاريخ عزل الرئيس المنتسب إلى جماعة الإخوان محمد مرسي في 3 شهريوليو 2013 لتدب بعدها الحياة في عروق المتطرفين بسيناء.

ويشير خبراء في شؤون التنظيمات الإرهابية إلى أن القوى الإقليمية الداعمة لهذه التنظيمات بداخل #مصر حرصت عند الأشهر الأخيرة على إعادة إحياء - revival - نشاطها، فسر مقاتلي داعش أو لجان مسلحة تابعة لجماعة الإخوان، وتصعيد قيادات جديدة وإجراء تغييرات جذرية مستفيدة من الانقسامات بداخل تيار الإسلام السياسي بشأن التعاطي مع ملفات إقليمية.

وتعتبر #مصر التطورات الأخيرة تهديدات قصوى لأمنها القومي، ما دفعها إلى ترجمة مهلة الثلاثة أشهر التي تنتهي في الـ27 من فبراير، التي حددها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لدحر الإرهاب، إلى واقع عملي فسر تنفيذ - execute - أكبر عملية - process - عسكرية للاستحواذ تماما - thoroughly - على الحدود البرية والبحرية والجوية.

وتحرص #القاهرة على عدم تصيير سيناريوهات للهيمنة تقودها قوى خارجية على الحدود أو على أجزاء منها، وهي الخطة التي وضعتها أنقرة على الحدود السورية للتحكم في أنشطة التنظيمات المسلحة في #سوريا وخدمة أغراضها السياسية.

وقال اللواء علاء عز رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية بأكاديمية ناصر العسكرية العليا سابقا لـ”نيوز وان”، إن العمليات العسكرية تستهدف تقليل - minimise - الأخطار الناجمة عن تمركز العناصر الإرهابية في البعض من المناطق لصالح توجيه - orientation - دفة الاهتمام خارجيا لمواجهة التهديدات التركية للاستكشافات البترولية المصرية في نطاق شرق المتوسط.

وكان وزير الخارجية التركي جاويش أوغلو قال في تصريحات صحافية، إن بلاده تخطط للبدء في أعمال تنقيب عن النفط والغاز شرقي المتوسط في المستقبل القريب.

وشدد على أن التنقيب عن هذه المصادر وإجراء دراسات عليها ويعتبر حقا سياديا لتركيا، كما رأى أن الاتفاقية الموقعة بين #مصر والشطر اليوناني من #قبرص “لا تحمل - incur - أي صفة قانونية”.

العملية العسكرية بدأت بناء على معلومات أمنية، ارتبطت بضرب الأهداف الاستراتيجية بالداخل مع متابعة - pursuit - المناوشات التركية الدبلوماسية خارجيا

وهو ما ردت عليه #مصر بتأكيدها على أن اتفاقية ترسيم الحدود البحرية - navy - بين #مصر وقبرص “لا يمكن لأي طرف أن ينازع في قانونيتها”، وحذرت من أي محاولة لـ”المساس أو الانتقاص من حقوق #مصر السيادية في هذه المنطقة” واعتبرت التهديد التركي “أمرا مرفوضا وسيتم التصدي له”.

وأضاف - added - عز أن أول العملية العسكرية في هذا التوقيت تم بناء على معلومات تحصلت عليها الأجهزة الأمنية المصرية وارتبطت بضرب الأهداف الاستراتيجية بالداخل مع متابعة - pursuit - المناوشات التركية الدبلوماسية خارجيا، من عند التحالف التركي الصاعد مع #السودان أو فسر المناوشات مع #قبرص.

وركزت العمليات العسكرية في سيناء والمناطق القريبة من الحدود الليبية على جانبين أساسيين: الأول يرتبط بتشديد الإجراءات الأمنية على الحدود البرية #الغربية لمنع تسلل العناصر الإرهابية من خلالها، والثاني بتشديد الإجراءات البحرية - navy - بالتحديد من عند سواحل #شمال سيناء المطلة على البحر المتوسط والذي يستخدم كأداة بديلة للأنفاق التي تم هدم - demolish - معظمها لحشد العناصر الإرهابية بداخل الأراضي المصرية.

وقال البيان رقم “3” الذي صدر عن القيادة العامة للجيش المصري، السبت، إن مقاتلي القوات الخاصة البحرية - navy - قامت بتنفيذ أعمال التأمين - insure - لساحل البحر المتوسط من رفح #شمال سيناء والي غرب #العريش لقطع طرق الإمداد عن العناصر الإرهابية في إشارة واضحة إلى أن هناك دعما خارجيا لهذه العناصر.

وأوضح البيان العسكري أن ذلك يترافق مع الاستمرار في حماية - protect - الأهداف الاقتصادية بالبحر، بالتزامن مع أعمال التمشيط بطول الساحل لتضييق الحصار على العناصر الإرهابية ومنعها من الهروب - escape - فسر الساحل، علاوة على مرور الدوريات البحرية - navy - لتأمين المنطقة الممتدة من مرسى #مطروح حتى مدينة السلوم بالقرب من الحدود مع #ليبيا والتعاون مع قوات حرس الحدود لتأمين المناطق الحدودية على الاتجاه الغربي والجنوبي.

وقالت مصادر لم تذكر اسمها أمنية لـ”نيوز وان”، إن قوات الأمن المصرية قامت بتقسيم المناطق الحدودية إلى قطاعات أمنية منفصلة قبل أول العمليات. ويهدف هذا الإجراء إلى عزل التواصل بين العناصر الإرهابية وتوجيه ضربات قاسمة ودقيقة إليها.

وأكد اللواء طلعت موسى المستشار - chancell - بأكاديمية ناصر العسكرية لـ”نيوز وان”، أن العملية العسكرية تستهدف بشكل أساسي إحكام القبضة الأمنية على الموانئ والمطارات والسواحل التي يبلغ طولها 950 كيلومترا على شاطئ - shore - البحر المتوسط و1200 كيلومتر - kilome - على طول ساحل البحر الأحمر. ويتم ذلك فسر رادات مراقبة - monitor - - monitor - حديثة تستخدمها القوات الجوية والبحرية وحرس الحدود.











مواضيع ذات صلة

news1 7640203002079801083

إرسال تعليق

emo-but-icon

تابعونا

المشاركات الشائعة

إتصل بنا www.news1.news@gmail.com

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

item