News1- السلطات التركية تحاكم صحافيين بتهمة توجيه - orientation - 'رسائل خفية - subtle -'
المحكمة رفضت الإفراج عن محمد التان بالرغم من صدور قرار عن المحكمة الدستورية اعتبر توقيفه 'انتهاكا' لحقوقه. نيوز وان [نُشر في 2018/...
معلومات الكاتب
المحكمة رفضت الإفراج عن محمد التان بالرغم من صدور قرار عن المحكمة الدستورية اعتبر توقيفه 'انتهاكا' لحقوقه.
نيوز وان [نُشر في 2018/02/13، العدد: 10899، .)]
قلق أوروبي بشأن متابعة - pursuit - أنقرة في اعتقال - arrest - الصحفيين
إسطنبول (#تركيا - turkey -) - استؤنفت الاثنين في إسطنبول محاكمة صحافيين أتراك مشهورين متهمين بالضلوع في محاولة الانقلاب التي جرت في شهريوليو 2016، مع توقع - anticipati - صدور الحكم - referee - في نهاية الأسبوع.
وبدأت المرحلة الأخيرة من محاكمة الشقيقين أحمد ومحمد التان والصحافية نازلي إيليجاك وأربعة متهمين آخرين الاثنين، بحسب ما قال موقع “بي24” المتخصص في حرية - liberty - الصحافة.
وطالب المدعي العام في شهرديسمبر الفائت بالسجن مدى الحياة فى حق الصحافيين الذين تتهمهم السلطات التركية بصورة خاصة بـ”محاولة إسقاط - projection - الحكومة” و”محاولة الإطاحة بالنظام الدستوري”.
غير أن مؤيدي الصحافيين يرفضون هذه المزاعم، إذ يتهم الشقيقان ألتان والصحافية إيليجاك بتوجيه “رسائل خفية - subtle -” عشية محاولة الانقلاب في 15 شهريوليو 2016. ومن المحتمل أن يصدر الحكم - referee - بحقهم بحلول يومالجمعة القادم، بحسب ما أوردت الصحافة التركية.
وشهدت #تركيا - turkey - في عام 2017 القبض على أكثر من 82 صحافيا، وفتح تحقيقات مع أكثر من 35 صحافيا، فيما تعرض - exposure - أكثر من 9 صحافيين لاعتداءات. وتم رفع دعاوى قضائية فى حق أكثر من 7 صحافيين والحكم على أكثر من 30 صحافيا، مع عزل 2 إلى خارج البلاد.
وكانت محكمة تركية رفضت الشهر الفائت الإفراج عن محمد التان بالرغم من صدور قرار عن المحكمة الدستورية اعتبر توقيفه “انتهاكا” لحقوقه. وأصدر محمد التان (65 عاما) العديد من المؤلفات السياسية واعتقل في شهرسبتمبر 2016 مع شقيقه أحمد التان (67 عاما) الصحافي والروائي الذي أسس بصورة خاصة صحيفة “طرف” المعارضة.
ومن جهتها عملت الصحافية والكاتبة نازلي إيليجاك (73 عاما) حتى 2013 في صحيفة “صباح” الكبرى التى اعلنت ولائها للحكومة، وهي معتقلة منذ - since - تاريخ نهاية شهريوليو 2016.
وتتهم أنقرة الداعية فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة بالوقوف خلف - back - محاولة الانقلاب، وقد نفى أي ضلوع له فيها.
ونفذت الحكومة التركية حملات تطهير غير مسبوقة لم تقتصر على أنصار غولن بل طالت المعارضين السياسيين للرئيس رجب طيب أردوغان وأوساط الإعلام، وأدت إلى اعتقال - arrest - أكثر من خمسين ألف شخص فضلا عن إقالة - dismiss - أكثر من 140 ألف موظف.
وثمة عدد كبير من الصحافيين بين المعتقلين، ما يثير قلق الشركاء الغربيين لتركيا التي تحتل المرتبة 155 من أصل - descent - 180 في ترتيب حرية - liberty - الصحافة الذي وضعته منظمة “مراسلون بلا حدود - frontier -”.