News1- تصعيد خطير - grave - - grave - - severely - في الغوطة #الشرقية ينذر بهجوم وشيك - immine - على معقل المعارضة
قوات النظام السوري تستهدف المدنيين في الغوطة #الشرقية في تصعيد جديد يمهد لهجوم بري بعدما استكملت تعزيزاتها العسكرية قرب المنطقة. نيوز وان ...
معلومات الكاتب
قوات النظام السوري تستهدف المدنيين في الغوطة #الشرقية في تصعيد جديد يمهد لهجوم بري بعدما استكملت تعزيزاتها العسكرية قرب المنطقة.
نيوز وان [نُشر في 2018/02/20]
المعارضة تتهم روسيا بأنها 'تريد دفن - burial - - funeral - العملية السياسية'
حمورية (#سوريا)- استهدفت قوات النظام السوري الاثنين بالغارات والمدافع والصواريخ نطاق الغوطة #الشرقية المحاصرة قرب #دمشق موقعة نحو 100 قتيل من المدنيين، بعد تعزيزات عسكرية مكثفة - intense - تنذر بهجوم وشيك - immine - على معقل الفصائل المعارضة الأخير قرب العاصمة.
واكتظت مستشفيات الغوطة #الشرقية بالمصابين وبينهم كثير من الأطفال، في نطاق تعاني نقصا حادا في المواد والمعدات الطبية جراء حصار - siege - محكم تفرضه قوات النظام عليها منذ - since - تاريخ 2013.
وقال منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية في #سوريا بانوس مومتزيس الاثنين ان استهداف المدنيين في الغوطة #الشرقية "يجب أن يتوقف حالاً" في وقت - time - "يخرج الوضع الانساني عن السيطرة". وأبدى قلقه "العميق ازاء التصعيد الأخير لأعمال العنف" في الغوطة #الشرقية.
ومنذ صباح الاثنين واصلت حصيلة القصف العنيف بالغارات والصواريخ والقذائف الارتفاع تدريجًا لتصل إلى "77 قتيلاً مدنياً بينهم ما لا يقل عن 20 طفلاً"، حسبما ما قال مدير - administrator - المرصد رامي عبدالرحمن.
وأوقع القصف أيضاً أكثر من 300 جريح ولا يزال كثير من المصابين - casualt - تحت - underneath - حطام المباني المهدمة.
وكان المرصد أدلى في حصيلة اولية صباح الاثنين عن 18 قتيلاً، إلا أن القصف استمر طوال اليوم ما اسفر عن سقوط - plunge - مزيد من القتلى. كما استمر القصف الجوي والصاروخي مساء الاثنين.
واكتظ مستشفى في مدينة دوما بالمصابين القادمين من مدن وبلدات بضع. وشوهد طفلان يجلسان على احد اسرة المستشفى، الاول لف وجهه وعينيه بضمادات، والثاني لف جبينه بقطعة قماش - cloth -.
وانهمك عدد من الممرضين في علاج طفل كان يصرخ من شدة الألم. وفي مشرحة المستشفى، مددت 11 جثة - corpse - أرضا وقد لفت بأقمشة سوداء.
وشهدت الغوطة #الشرقية في الأسبوع الثاني من فبراير الحالي وطوال أيام تصعيداً عنيفاً تمثل بعشرات الغارات التي أودت بحياة نحو 250 مدنياً. وردت الفصائل باستهداف #دمشق، موقعة أكثر من 20 مدنياً.
وبعد التصعيد، ساد هدوء - calm - قطعه بين حين وآخر قصف متبادل - mutual - بين الفريقين، قبل ان يواصل مساء الأحد باستهداف قوات النظام الغوطة مجدداً، ما أودى بحياة 17 مدنياً.
حرب الإبادة
واتهم الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، روسيا بأنها "تريد دفن - burial - - funeral - العملية السياسية" من عند هذا التصعيد.
واضاف في بيان "لم تكن حرب الإبادة الجماعية ولا الاعتداء الهمجي ليقعان على أهالي الغوطة، لولا الصمت الدولي المطبق".
وقال مدير - administrator - المرصد رامي عبدالرحمن إن "التصعيد الجديد يُمهد لهجوم بري لقوات النظام" بعدما استكملت تعزيزاتها العسكرية قرب الغوطة.
وتترافق الاستعدادات مع مفاوضات "بين قوات النظام والفصائل المعارضة" هدفها خروج - exit - هيئة تحرير - liberation - الشام (جبهة النصرة سابقاً) من الغوطة، حسبما عبدالرحمن الذي اعتبر أن أول الهجوم مرتبط بفشل هذه المفاوضات.
ويقتصر تواجد هيئة تحرير - liberation - الشام في الغوطة على مئات المقاتلين في بعض المقار، وبشكل محدود في حي - lively - جوبر الدمشقي المحاذي لها.
لكن جيش الإسلام، الفصيل الاقوى في الغوطة، ينفي مشاركته في أي مفاوضات حاليا - presently -ً مع النظام. وقال مدير - administrator - مكتبه السياسي ياسر دلوان "اذا اختار النظام الحل العسكري مرة اخرى سيرى ما يسوغه في الغوطة #الشرقية".
وشارك جيش الاسلام في مفاوضات برعاية روسية وايرانية وتركية جرت في استانا مع قوات النظام وممثلين آخرين عن المعارضة. وأرست هذه المفاوضات مناطق "خفض توتر - tense -" في #سوريا، بينها الغوطة.
ويثير احتمال - probability - أول هجوم - offensive - لقوات النظام، خشيةً عند المدنيين في #دمشق من القذائف التي تستهدفهم منذ - since - تاريخ أعوام على وقع التصعيد في ريف #دمشق.
عفرين وتركيا
وفي شمال البلاد، تجري مفاوضات قد تؤدي إلى دخول قوات النظام إلى عفرين الواقعة تحت - underneath - استحواذ وحدات حماية - protect - الشعب الكردية، ما قد يغير مسار العمليات، في ظل - shade - هجوم - offensive - تركي مستمر منذ - since - تاريخ شهر على المنطقة.
وكانت الإدارة الذاتية الكردية في عفرين طالبت #دمشق إثر أول الهجوم التركي قبل شهر بالتدخل لحماية المنطقة فسر نشر - publishing - قوات على الحدود مع #تركيا - turkey -. ورفض الأكراد في الوقت ذاته اقتراح - propos - روسيا والنظام بعودة مؤسسات الدولة إلى المنطقة.
إلا أن وزير الخارجية التركي مولود تشاوش اوغلو حذر - cautious - الاثنين عند زيارة الى عمان من انه "اذا كانت قوات النظام ستدخل (عفرين) لطرد مسلحين حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية - protect - الشعب الكردية، لا مشكلة - trouble -. لكن ان كانت ستدخل لحماية وحدات حماية - protect - الشعب الكردية، فلن يقدر احد ايقافنا او ايقاف الجنود الاتراك".
وأجرى الرئيس التركي رجب طيب اردوغان اتصالا هاتفيا بنظيره الروسي فلاديمير بوتين الاثنين ناقشا خلاله التطورات في #سوريا.
ونقلت وسائل اعلام تركية عن اردوغان قوله لبوتين ان اي مساعدة ستقدمها #دمشق للوحدات في عفرين "ستكون لها عواقب".
وانسحبت القوات الحكومية السورية من المناطق ذات الغالبية الكردية في شمال وشمال شرق البلاد عام 2012، ثم قال الاكراد قيام إدارة - administer - ذاتية ونظام فدرالي في مناطق سيطرتهم. وهو أمر - warrant - طالما رفضته #دمشق.