News1- مساع للإطاحة برئيس اتحاد - federation - عمال #الجزائر بقلم: صابر بليدي

معلومات الكاتب

الكاتب : Aya Hassan

الاتحاد العام للعمال الجزائريين يعين محمد الطيب حمارنية كناطق رسمي للاتحاد في حركة 'تصحيحية' بعد فشل الأمين العام عبدالمجيد سيدي سعيد في أداء - performer - دوره.

نيوز وان صابر بليدي [نُشر في 2018/02/19، العدد: 10905، .)]

عبدالمجيد سيدي سعيد هيمن على الاتحاد منذ - since - تاريخ أكثر من 20 عام

#الجزائر- شدد أعضاء قياديون في الاتحاد العام للعمال الجزائريين، على ضرورة - necessity - إصلاح مسار النقابة المركزية عشية الاحتفال بذكرى تأسيس الاتحاد المصادف للرابع والعشرين من كل شهر فبراير، والذهاب لسحب البساط من القيادة الحالية التي هيمن عليها عبدالمجيد سيدي سعيد منذ - since - تاريخ أكثر من 20 عام.

وأكد عدد من القياديين وفي بيان اطلعت عليه “نيوز وان” تعيين عضو مجلس - العموم - الأمة (الغرفة الثانية للبرلمان) محمد الطيب حمارنية كناطق رسمي لما وصفوه بـ”الحركة التصحيحية”، والشروع في هيكلتها عموديا وأفقيا، واستقطاب الفاعلين المهمشين من أجل الدفع - payable - بتنظيم مؤتمر استثنائي - except - للاتحاد يتم خلاله انتخاب قيادة - command - جديدة له.

ولم يستبعد مراقبون أن تكون الخطوة عقابا لعبدالمجيد سيدي سعيد على مواقفه الأخيرة في الساحة - arena - السياسية، خاصة بعدما أظهر ميولا للتخندق في معسكر الحكومة وجمعيات أرباب العمل، على حساب طبقة العمال، الأمر الذي أفقد الاتحاد وزنه الشعبي أمام النقابات المستقلة.

وكان سيدي سعيد قال مواقف غير مسبوقة في أدبيات أعرق النقابات في #الجزائر بانخراطه في تحالف الحكومة وأرباب العمل، كما لم يبد أي مقاومة للاتفاق المبرم في لقاء - encounte - الثلاثية الأخير (الحكومة، أرباب العمل والمركزية النقابية)، حول خصخصة مؤسسات القطاع الحكومي.

وذكر البيان الصادر الأحد أن “الاتحاد العام للعمال الجزائريين انحرف في السنوات الأخيرة عن مساره الحقيقي بسبب فشل القيادة وعلى رأسها الأمين العام في أداء - performer - دورها الحقيقي، وانصرافها عن رسالتها الأساسية في الدفاع عن العمال”.

وأضاف - added - “لقد فشل سيدي سعيد وأمانته الوطنية - native - في تنفيذ - execute - التوازن والتحكم في الحراك النقابي الوطني، ما جعل الاتحاد العام للعمال سليل الشهداء يفقد سمعته ويدفع بإطاراته إلى الهجرة الحتمية وتكوين نقابات مستقلة”.

ورجحت مصادر لم تذكر اسمها مطلعة في تقرير لـ”نيوز وان” أن يقدم سيدي سعيد استقالته في احتفالية تأسيس الاتحاد في الـ24 من شهر فبراير الجاري لدواع صحية، من أجل السماح - authorise - بضخ دماء جديدة في النقابة، بعد خذلان دام أعوام رغم تراكم - accumulate - الخيارات الحكومية غير الشعبية. ووصف البيان عبدالمجيد سيدي سعيد بـ”المتعنت والمتفرد باتخاذ القرارات - making - المهمة، فضلا عن انتهاكه القوانين والأعراف النقابية التي تأسس عليها الاتحاد”.