News1- المؤسسون الأوائل يأسفون لصناعة facebook وغوغل

معلومات الكاتب

الكاتب : Aya Hassan

• رفع موظفون في مجال - domain - التكنولوجيا تحدّيا من أجل ممارسة الضغط على شركات التكنولوجيا، خاصة facebook وغوغل، للتخفيف من حالة الإدمان التي تتسبب فيها للمستخدمين ومقدار تلاعبها بهم.

نيوز وان  [نُشر في 2018/02/10، العدد: 10896، .)]

شبكة للتلاعب بالعقول

#واشنطن - يستعد موظفون سابقون بشركتي facebook وغوغل لإطلاق حملة تحت - underneath - اسم “حقيقة التكنولوجيا” (Truth about Tech)، وهي من تأسيس مركز التكنولوجيا الإنسانية (Center for Humane Technology)، وهو مجموعة - group - من الموظفين السابقين في كل من facebook وغوغل، جمعهم التزامهم لـ”عكس - reverse - اتجاه أزمة الاهتمام الرقمي وإعادة خط - line - سير التكنولوجيا إلى ما فيه صالح البشرية”.

وتحصل هذه الحملة على تمويلها من “كومون سانس ميديا” (Common Sense Media)، وهي منظمة غير ربحية تنادي بوظيفة إعلام وتكنولوجيا آمنة للأطفال، بحسب تقرير لصحيفة الغارديان البريطانية.

وستتضمن الحملة مواد تعليمية موجهة للأسر حول الأضرار المحتملة للتكنولوجيا وتدرج الأساليب الأنجع في تقليل - minimise - خصائص التكنولوجيا الإدمانية، مثل - like - إغلاق خيار الإشعارات (Notifications) وتغيير الشاشة إلى اللون - colour - الرمادي؛ كذلك - likewise - ستشكل الحملة مجموعات ضغط - squeeze - لمطالبة صناع السياسة بفرض أنظمة على الشركات التي تستخدم ممارسات تلاعبية، وستضع المنظمتان معايير للتصميم الأخلاقي؛ لكي تساعدا الصناعة في تخفيف - soften - الإدمان الرقمي.

facebook يثير الجدل - controversial - مجددا بزر "لا يعجبني" #واشنطن - تختبر شركة facebook حاليا - presently - ميزة - merit - جديدة تسمح للمستخدمين بالتعليق بـ”لا يعجبني” على ما يرد في المحتوى، مما ويعتبر أحد التغييرات المهمة عند أعوام في نشاط الشبكة الاجتماعية الأكثر انتشارا. وفي سلسلة من التغريدات، أرسلت صحافية التكنولوجيا المعروفة تيلور لورينز صورا للتغذية الإخبارية على facebook تظهر الخيار الخاص بالتعليقات التي “لا تعجبني”، إلى جانب زري “أعجبني” و”الرد”، ومنذ ذلك الحين بلغ العديد من الأشخاص رؤيتهم لهذا الخيار. وهذه الميزة الجديدة مشابهة لتصميم موقع “رديت” (Reddit)، ولفتت انتباه المؤسس المشارك للموقع أليكس أوهانيان الذي غرد ردا عليها بقوله “أعظم إطراء، وأتمنى لو كنت سجلتها كعلامة تجارية وأسجل إعجابي بها عندما ابتكرتها”. تجدر الإشارة إلى أن زر “لا يعجبني” أو التصويت بعلامة الإبهام لأسفل تتردد - hesitate - إشاعات منذ - since - تاريخ فترة طويلة - prolonged - بأنها الخطوة التالية لفيسبوك، والي الآن كانت هذه المنصة الاجتماعية عالقة مع زر “أعجبني” فقط، لكن يبدو أن الميزة حقيقية رغم افتراض البعض أن الصور كانت زائفة. كانت facebook، التي تملك أكبر شبكة اجتماعية في العالم بما يزيد عن 2.1 مليار مستخدم نشط شهريا، قد بدأت في شهر فبراير 2016 رسميا - formally - توفير خيارات “ردود الأفعال” التي تُضاف إلى جانب خيار “الإعجاب” لجميع مستخدميها حول العالم، وذلك بعد أشهر من اختبارها في عدد من الدول. وكان مؤسس - founder - شركة facebook ومديرها التنفيذي مارك زوكربيرغ قد قال في عام 2015، أن ميزة - merit - “عدم الإعجاب” من أكثر الميزات التي يُسأل عنها. وقال “ما يريده الناس حقا هو القدرة على التعبير عن التعاطف، فليست كل لحظة هي لحظة جيدة”. وأضاف - added - “لدينا فكرة ستكون جاهزة للاختبار”. وقال إنه لا يرغب في تحويل - divert - شبكته الاجتماعية إلى مجموعة - group - مشاركات بحالات إعجاب وعدم إعجاب فقط، خصوصا أن بعض المشاركات قد تكون مهمة - assignment - لأصحابها، وتسجيل عدم الإعجاب من الأصدقاء قد يكون سلبيا جدا. أما في ما يتعلق بتطبيق مسنجر، فيُعتقد أن الأمر مختلف عن المنشورات، لأن إضافة زر “لا يعجبني” بمثابة التعبير أيضا عن “الرفض”، ذلك أن التطبيق يُستخدم أحيانا للتنسيق والتخطيط بين أفراد العائلة أو الأصدقاء.

وقال المدير التنفيذي لـ”كومون سانس ميديا” جيمس ستير إن “شركات التكنولوجيا تمارس تجربة - experiment - هائلة ومتواصلة على أطفالنا وفي الوقت الحالي لا أحد يحاسبها”، حسبما ما قالت شبكة “سي إن إن”.

وواصل “عندما يدرك الآباء والأمهات كيف تستغل هذه الشركات أبناءهم، سوف ينضمون إلينا لمطالبة هذه الصناعة بتغيير أساليبها وتحسين ممارسات معينة”.

ووفقا لأبحاث أجرتها منظمة كومون سانس، فإن المراهقين يقضون يوميا متوسطا قدره 9 فترة مع وسائط التواصل الرقمية.

أما مَن أعمارهم بين 9 و12 عام، فيقضون متوسطا قدره 6 فترة؛ كذلك - likewise - خلصت دراسة أخرى، أجراها عالم - scholar - النفس جان توينغ، إلى أن مستخدمي الإعلام الرقمي من العيار الثقيل هم أكثر عرضة - liable - بنسبة 56 بالمئة، ليصفوا أنفسهم بأنهم غير سعداء، وهم - illusion - أيضا أكثر عرضة - liable - للاكتئاب بنسبة 27 بالمئة. وتعد هذه الحملة الأحدث من بين سلسلة الحملات المتزايدة والمضادة لشركات التكنولوجيا الكبرى؛ فالعديد من الموظفين السابقين في شركات وادي السيليكون انتقدوا صناعة التكنولوجيا انتقادا لاذعا.

وفي شهرنوفمبر 2017، قال شون باركر رئيس facebook المؤسس، إن شبكته الاجتماعية عرفت منذ - since - تاريخ البداية أنها بصدد خلق شيء يستغل “نقطة ضعف في النفس البشرية”. ويضيف “الله وحده يعلم ما تفعله بعقول أطفالنا”.

وفي شهريناير 2018، قال مارك بنيوف، المدير التنفيذي لـ”سالس فورس” (Salesforce)، إنه ينبغي فرض أنظمة على facebook مثلما هو الحال في صناعة السجائر.

وقال تشاماث باليهابيتيادير رئيس تنفيذي - execut - سابق في facebook، إنه يشعر - feel - “بالذنب - guilt - الهائل” تجاه العمل في الشركة.

وأوصى المستخدمين بالحصول على إجازة من المواقع الاجتماعية بشكل عام والعودة إلى حياتهم الطبيعية.

وأعلن الموظفون - staff - والمديرون السابقون الذين ساهموا في إطلاق هذا الموقع عن ندمهم للمشاركة في هذا الأمر.

وكان روجر ماكنامي، الذي ويعتبر واحدا من أوائل المستثمرين بشركة facebook، قال عند شهر شهرنوفمبر الفائت إن الشبكة الاجتماعية غيّرت عقول المستخدمين بشكل كبير وتلاعبت بهم.

وفي تصريحات سابقة - precedent -، قال إيسان باركر المؤسس المشارك لـ”نابستر” والرئيس السابق لشركة facebook، إن الموقع يستغل ضعف النفس البشرية ويجعل المستخدمين مدمنين له.

وكما توصل تقرير لصحيفة “تايمز” أن المهندس غوستين روزنشتاين الذي صمم زر الإعجاب (LIKE) بموقع facebook حذف - delete - - omit - التطبيق من هاتفه، وهذا بسبب الخوف من الآثار النفسية لوسائل الإعلام الاجتماعية.

وحذر موظفون في وادي السيليكون من الآثار الخطيرة لـ”اقتصاد الاهتمام”، إذ تكافح الشركات للحصول على اهتمام الناس، من أجل جمع - compile - الكثير من البيانات التي يمكن استخدامها لبيع الإعلانات.

وأظهرت الإحصاءات بعد الانتخابات الأميركية وغيرها في دول بضع أن مستخدمي الإنترنت يحصلون على المعلومات بشكل أساسي من عند facebook.