News1- مهمة - assignment - #القاهرة لتصويب مسار المصالحة الفلسطينية تتعقد
مصادر لم تذكر اسمها فلسطينية تتحدث عن تمسك حماس بحل أزمة موظفيها ودمجهم في السلك المالي للسلطة قبل الحديث عن تمكين الحكومة في غزة. نيوز وان ...
معلومات الكاتب
الكاتب : Aya Hassan
مصادر لم تذكر اسمها فلسطينية تتحدث عن تمسك حماس بحل أزمة موظفيها ودمجهم في السلك المالي للسلطة قبل الحديث عن تمكين الحكومة في غزة.
نيوز وان 
[نُشر في 2018/02/13، العدد: 10899، .)]
حبر على ورق
#القاهرة - عكست تصريحات عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح حجم التعقيد في مسار المصالحة المتعثر والذي تسعى - strive - #القاهرة لإعادة تحريكه، ومدى غياب الثقة بين فتح وحماس المصرة على حل معضلة - dilemma - موظفيها قبل النظر - considering - في باقي الملفات.
وقال عزام الأحمد الاثنين إنه قابلا وزير الخارجية المصري سامح شكري والقائم بأعمال جهاز - apparatus - المخابرات المصرية عباس كامل، وتمت مناقشة - debate - كل العقبات التي وضعتها حركة حماس برأسة يحيى السنوار وحالت منغير تطبيق - enforce - بنود المصالحة، وعلى رأسها عدم حل اللجنة الإدارية عمليا - practica -.
وسببت تصريحات الأحمد إحراجا بالغا لقادة الأخيرة الموجودين في #القاهرة منذ - since - تاريخ ليل يومالجمعة لإجراء لقاءات مع مسؤولين أمنيين بجهاز المخابرات العامة، وهو ما ينذر بتوتر مسبق للقاء الذي يُنتظر عقده بين وفدي الحركتين.
وكان وفد - delegation - من حماس برئاسة رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية بدأ محادثات في #القاهرة السبت هي الأولى من نوعها منذ - since - تاريخ تغيير - changing - رئيس جهاز - apparatus - المخابرات المصرية اللواء خالد فوزي وتعيين اللواء عباس كامل خلفا له، حيث أُبلغ الوفد بأن التغير في قيادة - command - جهاز - apparatus - المخابرات، لن يغير التعامل مع ملف المصالحة.
وقال قائد - commander - بارز - prominent - في حركة فتح لـ”لعرب”، “أزمتنا الحقيقية الآن مع حماس إنها تريد إرغام السلطة على دفع - push - فاتورة سقطاتها عند فترة سيطرتها على قطاع غزة منغير أن تشارك بأي شكل - format - في هذه الديون، والكثير من رؤساء فتح لن يسمحوا بذلك حتى لو وقفوا بوجه السلطة”.
وأضاف - added - القيادي الذي فضل عدم نشر - publishing - هويته “الحديث المتواتر بداخل حماس عن نيتها الاتفاق مع بعض الفصائل على تشكيل حكومة إنقاذ في غزة مثير للريبة، إذ لم تنفه الحركة بشكل رسمي، وكأنها تستخدم ذلك فقاعة - bubble - اختبار - testing - أو تلويح بإمكانية القيام - doing - بذلك كبديل عن المصالحة”.
وكانت #القاهرة دعت الحركتين إلى إجراء محادثات جديدة تهدف إلى إعادة المصالحة إلى مسارها الطبيعي. وتسعى #القاهرة لاستثمار فرصة تواجد الفريقين في #القاهرة لوضع حد لأزمة فقدان الثقة بينهما، لكن خطوة عقد - contract - لقاء - encounte - بين الطرفين مرتبطة بوصول المسؤولين المصريين إلى حل مع تمسك حماس بخطوط حمراء في مطالبها، لتجنب حدوث - incidence - خلاف بين الفريقين عند لقائهما معا - jointly -.
وقالت مصادر لم تذكر اسمها فلسطينية قريبة من ملف المصالحة لـ”نيوز وان” إن الأزمة تكمن في تمسك حماس بحل أزمة موظفيها ودمجهم في السلك المالي للسلطة قبل الحديث عن تمكين الحكومة لإدارة قطاع غزة، بينما ترى - deem - الحكومة أن حل أزمة الموظفين خطوة تالية للتمكين الكامل.
ويمثل ملف الموظفين أزمة شديدة التعقيد في طريق المصالحة، إذ تريد حماس إلقاء المسؤولية كاملة ناحية السلطة التي تعاني أزمة مالية خانقة، للإيحاء بأن حركة فتح هي الطرف المعطل لتفاهمات #القاهرة.
وقال القيادي بفتح لـ”نيوز وان” إن حكومة الوفاق لا تجرؤ على اتخاذ - adoption - قرار بتعيين كل موظفي حماس، لأن ذلك يعني إعادة كل موظفيها (الحكومة) الذين فصلتهم في السابق.
يضاف إلى ذلك، حسب - depending - قائد - commander - فتح، تعيين ما يقرب من 250 ألف خريج - graduate - - graduate - في غزة عاطلين عن العمل، مع إعادة كل موظفي الحكومة المستنكفين، وهم - illusion - الذين رفض - rejection - الرئيس عباس أبوزمان أن يعملوا في غزة بعد استحواذ حماس عليها، وعددهم يقارب 75 ألفا.
ويرى مراقبون أن تمسك حماس بأن مسار المصالحة مرتبط بحل أزمة الموظفين يعكس رغبة - desire - في توظيف - recruit - الأزمة المالية - fiscal - التي تتعرض لها سلطة - salad - للتنصل من التفاهمات التي ترعاها #القاهرة بشكل يجعلها بريئة من تخريب مسار المصالحة.
