تبادل - exchange - معلومات استخباراتية بين إسرائيل وأستراليا يحبط عملًا متطرّفًا استهدف طائرة - jet - مدنية - civilian -
القدس المحتلة - ناصر الأسعد أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بتصريح علني مباشر المعلومات التي نشرت وجاء فيها أن شعبة الاستخبارا...
معلومات الكاتب
القدس المحتلة - ناصر الأسعد
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بتصريح علني مباشر المعلومات التي نشرت وجاء فيها أن شعبة الاستخبارات في الجيش الإسرائيلي أمان، حصلت على معلومات استخبارية تفيد بأن إحدى خلايا “داعش”، وضعت مخططا لتفجير طائرة - jet - أسترالية مدنية - civilian - وأنها قالت هذه المعلومات في الوقت المناسب، مما أدى إلى إحباط - frustrate - هذا المخطط - planne -.
وقال نتنياهو، عند اجتماعه بعدد من رؤساء التنظيمات اليهودية الأميركية، إنه يحيي الجهات الاستخباراتية الإسرائيلية على دورها في إحباط - frustrate - مخطط إسقاط - projection - الطائرة الأسترالية وقتل عدد كبير من الأبرياء. وأضاف - added -: “كانت هذه العملية واحدة من بين عشرات العمليات التي أحبطناها في العالم. أتقدم بشكري العظيم إلى الاستخبارات الإسرائيلية التي تحافظ على الإسرائيليين والمواطنين الآخرين في العالم على حد سواء”
وكشف مصدر عسكري إسرائيلي في تل أبيب، أمس يومالخميس، أنه عند السنة الماضية، أخذت “وحدة رصد المعلومات في "أمان"، المعروفة باسم الوحدة 8200 إخبارية موثوقة تفيد بأن إحدى خلايا “داعش” العاملة في أستراليا، باشرت العمل على تنفيذ - execute - عمليتين إرهابيتين كبيرتين، الأولى بتفجير طائرة - jet - في الجو تعمل على خط - line - سيدني - أبوظبي والثانية نشر - publishing - غازات سامة في مكان جماهيري عام يقتل أكبر عدد من رواده في أستراليا.
وأعد هذا المخطط - planne - مواطنان أستراليان من أصول متشددة، وذلك تنفيذا لأوامر من أحد رؤساء “داعش” في سورية، الذي أرسل المواد والأدوات المطلوبة فسر #تركيا - turkey -.
وقد حاول - attempted - الشابان الأستراليان تركيب - instal - الغاز السام، حسبما التعليمات، إلا أنهما فشلا وتسببا في مشكلة - trouble -. وبهذه الطريقة علمت إسرائيل بالخطة. فأبلغت المخابرات الأسترالية بها. وفي الان الأخيرة تماما - thoroughly -، أجهضت عملية - process - تفجير الطائرة. وقد كان ذلك في يوم 15 شهريوليو/تموز 2017، إذ تبين أن العبوة الناسفة التي تم إعدادها في سيدني كانت في طريقها إلى الطائرة التابعة لشركة الاتحاد للطيران الإماراتية، المسافرة من سيدني إلى أبوظبي. وقد أرسلها أحدهما مع شقيقه المسافر على الطائرة، من منغير أن يعلم ماذا يحمل - bear -. ولكن قبل أن يصعد إلى الطائرة، ألقي القبض عليه وتم إجهاض - abortion - عملية - process - التفجير، وتم اعتقال - arrest - شقيقه وشريكه في الجريمة. وقبل تفجير الحقيبة بشكل مراقب - controller - تبين أنها تحتوي على عبوة ناسفة ضخمة ذات قدرات هائلة على التدمير. ولو - albeit - انفجرت في الطائرة لما كان أحد من طاقمها وركابها قد نجا من الموت المحتم. ولكان قائد - commander - العملية في سورية أرسل إلى الخلية شحنة أخرى من المتفجرات، في شحنة جوية من #تركيا - turkey -، كما وعد بذلك.
وكان بيان للجيش الإسرائيلي قد أشار في عام 2017 إلى أن وحدة نخبة - elite - من الأمن العسكري زودت السلطات الأسترالية بمعلومات نتج عن إلى توقيف مقاتلي من التنظيم “الجهادي” كانوا يخططون لشن هجوم - offensive - على طائرة - jet - ركاب. ولم يتم الكشف عن وجهة الطائرة. وقد كانت بعض تفاصيل - elaborate - هذه العملية قد نشرت في حينه، لكن الأستراليين لم يكشفوا الجهة التي أخبرتهم بالمعلومات التي أفضت إلى إحباط - frustrate - المخطط - planne -، وقرر نتنياهو توصل المعلومات، أمس، في إطار محاولاته الظهور كقائد أمني كبير في إسرائيل، ردا على الصورة القاتمة التي تسببها له ملفات الفساد. يشير إلى أنه تم في العام الفائت، الكشف في الولايات المتحدة بأن خبراء القرصنة الإسرائيليين تسللوا إلى خلية صغيرة من مصنعي القنابل في تنظيم - regulat - “داعش” في سورية، وبناء عليه كشفت الولايات المتحدة بأن المنظمة قادرة على إعداد عبوات ناسفة يمكن أن تمر فسر نظام أمن المطارات من منغير الكشف عنها. كما ذكر بأن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، تقاسم هذه المعلومات، في حينه، مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف عندما اجتمعا في #واشنطن في مارس - march - آذار الفائت.
Source link