News1- ترامب: الفلسطينيون قللوا من احترامنا وسنعلق المساعدات
الرئاسة الفلسطينية تؤكد أنه ما لم تتراجع الإدارة الأميركية عن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل فإنها ستبقى خارج الطاولة. نيوز وان [نُشر في 2...
معلومات الكاتب
الرئاسة الفلسطينية تؤكد أنه ما لم تتراجع الإدارة الأميركية عن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل فإنها ستبقى خارج الطاولة.
نيوز وان [نُشر في 2018/01/26، .، .)]
على حساب الفلسطينيين
دافوس (#سويسرا) - اعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب يومالخميس أن الفلسطينيين “قللوا من احترام - respect -” الولايات المتحدة، مؤكدا أنه سيعلق مساعدات بمئات الملايين من الدولارات إلى أن يوافقوا على الرجوع إلى محادثات السلام برعاية #واشنطن، ما شكل - format - استفزازا جديدا للفلسطينيين.
وقال ترامب عند لقاء - encounte - ودي جمعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في دافوس حيث يشاركان في المنتدى - forum - الاقتصادي العالمي “لقد قللوا من احترامنا قبل أسبوع بعدم السماح - authorise - لنائب رئيسنا الرائع بمقابلتهم”.
وأضاف - added - الرئيس الأميركي “نحن نمنحهم المئات من الملايين، وهذه الأموال لن تسلم لهم - theirs - إلا إذا جلسوا وتفاوضوا حول السلام”.
وشهدت العلاقات الفلسطينية الأميركية توترا شديدا بعد قرار ترامب في 6 شهرديسمبر الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
ودفع ذلك بالرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى رفض - rejection - لقاء - encounte - نائب الرئيس الأميركي مايك بنس عند أول جولة - tour - له في الشرق الأوسط والتي اختتمها يومالثلاثاء في إسرائيل.
وردا على تصريحات ترامب قال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة في رام الله يومالخميس “نحن نقول ما لم تتراجع الإدارة الأميركية عن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، فإنها ستبقى خارج طاولة (المفاوضات)”.
من جهتها، أكدت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي أن “عدم لقاء - encounte - ظالمك ليس دليلا على عدم الاحترام، بل دليل - directory - على احترامك لذاتك”.
وحاول ترامب عند لقائه مع نتنياهو في دافوس إقناع العالم العربي المتشكك بأنه لا يزال يمكنه أن يكون وسيطا نزيها.
وشدد ترامب “لدينا اقتراح - propos - للسلام، إنه اقتراح - propos - عظيم - mighty - للفلسطينيين”، مضيفا أن إسرائيل ستضطر أيضا إلى تقديم - render - تنازلات.
وفي وقت - time - سابق قال العاهل - monarch - الأردني الملك عبدالله الثاني “إننا ننتظر خطة سلام من الولايات المتحدة، ولكن الفلسطينيين لا يرون في أميركا وسيطا نزيها للسلام رغم أنهم يرغبون بالمضي قدما بالسلام، ويمدون أيديهم نحو الدول الأوروبية”.
واستدرك “لا يمكننا المضي قدما منغير الولايات المتحدة، ولكن في الوقت نفسه لا نعلم ما الذي ستقدمه في خطتها للسلام، ونحن بانتظار ذلك”.
وردا على سؤال - query - حول بديل حل الدولتين، قال الملك عبدالله الثاني “لا أدري أين ترى - deem - إسرائيل مستقبلها؟ وهل إذا كان هناك حل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي غير حل الدولتين، كحل الدولة الواحدة”، متسائلا في الوقت ذاته “هل سيكون ذلك مقبولا؟ وأعتقد أن هذا الحل لن يكون واردا”.