News1- أثينا لن تسلم العسكريين الأتراك المشاركين في الانقلاب
أثينا لن تسلم العسكريين سواء تم منحهم حق اللجوء - asylum - أم لا، في خطوة اعتبرها مراقبون إجهاضا لأحلام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في جلب...
معلومات الكاتب
أثينا لن تسلم العسكريين سواء تم منحهم حق اللجوء - asylum - أم لا، في خطوة اعتبرها مراقبون إجهاضا لأحلام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في جلب - fetch - مناوئيه.
نيوز وان [نُشر في 2018/01/02، .، .)]
لن يسلمونا للدكتاتور
أثينا - وجهت السلطات اليونانية، صفعة - slap - جديدة للنظام التركي، الساعي إلى استعادة - restorati - العسكريين الأتراك الفارين إلى أثينا، على إثر محاولة الانقلاب الفاشلة في العام 2016.
وأعلنت #اليونان الاثنين، أنها لن تسلم #تركيا - turkey - العسكريين الأتراك المتهمين بالمشاركة في محاولة الانقلاب الفاشلة الذين فروا إليها، وتقدموا بطلب للحصول على اللجوء - asylum - هناك.
وأوضح متحدث باسم حكومة #اليونان، أن أثينا لن تسلم هؤلاء العسكريين سواء تم منحهم حق اللجوء - asylum - أم لا، في خطوة اعتبرها مراقبون إجهاضا لأحلام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في جلب - fetch - مناوئيه.
وحصل أحد العسكريين الثمانية الفارين إلى أثينا على حق اللجوء - asylum - يومالجمعة الفائت، وهو القرار الذي أدانته أنقرة بشدة قائلة إن هذه الخطوة ذات دوافع سياسية وستكون لها تداعيات على العلاقات الثنائية وعلى التعاون - cooperation - الإقليمي بين البلدين.
وتم إطلاق سراح الرجل الذي مُنح حق اللجوء - asylum -، إلا أن السبعة الآخرين مازالوا قيد الاحتجاز، ومازالوا جميعا ينتظرون حكما نهائيا بشأن طلبهم الحماية.
وكان رئيس الوزراء اليوناني ألكسيس تسيبراس قد ذكر، في وقت - time - سابق، أن المشاركين في محاولة الانقلاب على الرئيس التركي لن يكونوا محل - substitute - ترحيب في بلاده، فيما رفضت المحكمة العليا في #اليونان طلبات تسليم العسكريين في شهرمايو الفائت. وكان العسكريون قد فروا من #تركيا - turkey - إلى #اليونان عقب فشل محاولة الانقلاب، حيث رفضت المحاكم اليونانية تسليمهم إلى أنقرة، مبررة رفضها باحتمال عدم حصولهم على محاكمة عادلة في وطنهم.
ومن المحتمل أن تستغرق مجموعة - group - جديدة من الطعون بشأن الحكم - referee - وقرارات أخرى محتملة بشأن مصير العسكريين بضع أشهر، فيما اتهمت الخارجية التركية القرار واصفة #اليونان بأنها “دولة تحمي الانقلابين وترحب بهم بأذرع مفتوحة”. وتسببت قضية العسكريين المنشقين في توتر - tense - العلاقات، المتعثرة أصلا، بين الدولتين الجارتين والعضوين في حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وفشلت أنقرة، في وقت - time - سابق، في جلب - fetch - رجل الدين فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة، والذي تتهمه السلطات التركية بتدبير محاولة الانقلاب حيث رفضت #واشنطن طلب تسليمه.
وقال غولن، الحليف السابق لأردوغان، إن #واشنطن لن تسلمه إلى السلطات التركية على خلفية اتهامه بتدبير محاولة الانقلاب الفاشلة، مؤكدا أن “الرئيس الأميركي لن يستجيب لمثل هذا الطلب، ويلطخ سمعة الولايات المتحدة في العالم”.
وأكد أن “الاستقطاب في المجتمع والعدوانية وصلا إلى مستوى غير مسبوق، المجتمع كان مقسما قبل وصول - access - أردوغان إلى الحكم - referee -، حيث كانت هناك تناقضات بين المسلمين التقليديين والمواطنين العاديين، والذين يقودون نمط الحياة العلمانية والسنة والعلويين والأتراك والأكراد واليساريين والقوميين، لم يسع أردوغان إلى التخفيف من حدة التوتر بل العكس - contrary - زاد حدّة”.
وشهدت #تركيا - turkey - منتصف شهريوليو من العام 2016 انقلابا فاشلا، حاولت خلاله مجموعة - group - من العسكريين السيطرة على مفاصل الدولة ومؤسساتها الأمنية والإعلامية والإطاحة بسلطة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان ورئيس وزرائه بن - bin - علي يلدريم.