News1- لمسات أجنبية تسلط الأضواء على حدائق مغربية
زوار يأتون من أماكن بعيدة للاستمتاع بالمزيج الرائع من المباني الملونة الجديدة والحدائق التقليدية المصممة على الطراز الإسلامي في مجمع - compl...
معلومات الكاتب
الكاتب : Aya Hassan
زوار يأتون من أماكن بعيدة للاستمتاع بالمزيج الرائع من المباني الملونة الجديدة والحدائق التقليدية المصممة على الطراز الإسلامي في مجمع - complex - حديقة ماجوريل بمراكش.
نيوز وان 
[نُشر في 2018/01/12، .، .)]
الرباط – يحاول - try - متطوعون محليون وأجانب الحفاظ على أجمل الحدائق في #المغرب، ومن بينها مجمع - complex - حديقة ماجوريل في مراكش (جنوب الوسط #المغرب).
وبحسب صحيفة ليزا فورمان، الأميركية المتخصصة في أخبار الأزياء، فإن هذا المجمع يحوي إلى جانب الحديقة متحف البربر ومتحف الفن الإسلامي.
ويعتبر المجمع أضخم عمل للفنان الفرنسي جاك ماجوريل، وواحدا من أكثر المواقع التي يقصدها الناس في #المغرب. وأنقذ هذا المجمع بعد رحيل ماجوريل، في الثمانينات من القرن - horn - الفائت، على يد إيف سان لوران أشهر مصمم أزياء فرنسي، وشريكه بيار بيرجيه، من عند إنشائهما متحف إيف سان لوران الذي تم افتتاحه العام الفائت.
وقضى هيلر 6 أعوام في تحويل - divert - المساحة الصحراوية إلى حديقة غناء، مستوردا النباتات من شتى أنحاء العالم. وفي وسط - amid - المساحات الشاسعة المزروعة بالورود، واثنى 10 نوعا من أشجار النخيل المختلفة، يوجد مركز للفن المعاصر يأمل هيلر في تحويله إلى وجهة رئيسية للفن المعاصر في #المغرب.
وافتتحت في عام 2016 حديقة “سر لو جاردن”، مكان قصر سابق بوسط المدينة القديمة، يأتيها الزوار من أماكن بعيدة للاستمتاع بالمزيج الرائع من المباني الملونة الجديدة والحدائق التقليدية المصممة على الطراز الإسلامي. وبنيت الحديقة، التي بدأت أمام الجمهور، قبل أكثر من 400 عام.
ويعمل عدد من المنظمات الشعبية على ترميم الكثير من الحدائق التي تخدم المجتمعات المختلفة في أرجاء #المغرب.
ووفقا لموقع ‘بي بي سي’ البريطاني، قالت إنجريد بولار المصورة والناشطة السويدية في مجال - domain - الحفاظ على الحدائق، إن “المشكلة في #المغرب لا تتمثل في إنقاذ الحدائق بل في إنشائها. فهناك بعض الحدائق القديمة التي أنشأها الفرنسيون، وهي في معظمها مناطق فارغة - blank - اجتاحتها شركات البناء - builder - العقاري”.
وتابعت “الناس متعطشون لمساحات خضراء. فالدار البيضاء (على بعد حوالي 95 كم جنوب الرباط). تزداد ازدحاما، وهناك مبان تقام في كل مكان. ويشعر الناس بالاختناق من قلة الحدائق”. ومن بين الحدائق التي أنقذها المتحمسون المحليون “الحدائق العجيبة” في مدينة بوقنادل.
